مهرجان الظفرة يواصل فعالياته ومسابقاته في مدينة زايد
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يواصل مهرجان الظفرة بدورته السابعة عشرة، فعالياته ومسابقاته التراثية المتنوعة التي تستمر حتى 8 فبراير الجاري في مدينة زايد بمنطقة الظفرة.
وسجل المهرجان على مدار الأيام الماضية، منافسات بين 4287 مشاركا ومشاركة في مختلف مسابقاته التي أقيمت على مدار 13 يوماً متتالياً، وتم خلالها تقديم 1826 جائزة قيمة، فيما شهد سوق الظفرة التراثي وشارع المليون توافد عشرات الآلاف من الزوار، وانتشرت مخيمات مُلاك الإبل وعشاق المسابقات التراثية في محيط موقع المهرجان.
وتوزعت المنافسات ضمن 90 شوطاً في مزاينة الإبل من أصل 118 شوطاً للإبل المحليات والمجاهيم والوضح والمهجنات الأصايل، و4 أشواط لمسابقة المحالب المحليات، و6 أشواط لسباق السلوقي العربي، و3 أشواط لمزاينة الصقور، و5 أشواط في مزاينة التمور وتغليفها، و4 أشواط ضمن المرحلة التأهيلية لمسابقة انسف القعود، و6 أشواط من مسابقة اللبن الحامض، و13 مسابقة من مسابقات الطبخ، و13 مسابقة من مسابقات أجمل زي تراثي للبنات، إلى جانب مسابقات الأطفال والزوار ومسرح السوق.
وتستمر منافسات مزاينة الإبل حتى 8 فبراير الجاري ضمن 28 شوطاً مخصصة لأشواط المفاريد وإنتاج العزبة وشوطي الجمل 20، وقد خصص لهذه الأشواط 275 جائزة قيمة.
وتقام اليوم الجمعة، مزاينة السلوقي العربي ومزاينة غنم النعيم التي تستمر يومين، وتتواصل تصفيات مسابقة انسف القعود يومي السبت والأحد، وتقام بشكل يومي حتى 7 فبراير مسابقة الرماية، و4 مسابقات للبن الحامض و7 مسابقات للطبخ و7 مسابقات لأجمل زي تراثي، كما يشهد مسرح السوق مسابقات يومية للأطفال والزوار.
ويحظى مهرجان الظفرة برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، منذ الدورة الأولى في عام 2008، ويشكل الحدث مُرتكزاً للحفاظ على تراثنا الثقافي الأصيل، وضمان صونه ونقله إلى الأجيال القادمة، استمراراً لنهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه” الذي زرع في الأجيال عشق التراث، والاعتزاز بالعادات والتقاليد الأصيلة.
ويسعى مهرجان الظفرة إلى تعزيز مكانة أبوظبي وجهة أولى لمزاينات الإبل ومنصة إقليمية وعالمية للتراث، وتسليط الضوء على الموروث الإماراتي والعربي في مزاينات الإبل وإحيائه، وإيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية إلى العالم، فضلاً عن تعزيز قيم الولاء والانتماء من خلال ممارسة التراث الإماراتي الأصيل.
ويحرص المهرجان على توحيد المعايير والشروط والأحكام، وتكثيف الجهود لتحقيق النجاح في المزاينات، وزيادة عدد ملاك الإبل المشاركين في المزاينات، والحفاظ على سلالات الإبل الأصيلة، وزيادة الإقبال على البيع والشراء، والإسهام في تطوير السياحة الداخلية والخليجية، وتحفيز النشاط الاقتصادي.
وتقدم المحطة الختامية من مهرجان الظفرة بدورته السابعة عشرة 2597 جائزة، بقيمة إجمالية تبلغ 57 مليونا و810 آلاف درهم، وذلك ضمن 206 أشواط موزعة على 13 مسابقة رئيسية هي، مزاينة الإبل، ومسابقة المحالب، وسباق الخيول العربية الأصيلة، وسباق السلوقي العربي التراثي، ومزاينة الصقور، ومزاينة السلوقي العربي، وبطولة الرماية، ومزاينة غنم النعيم، ومزاينة التمور وتغليفها، ومسابقة اللبن الحامض، وبطولة انسف القعود، مسابقة الطبخ، مسابقات الأطفال، إضافة إلى العديد من الفعاليات التراثية والثقافية.
وجاءت هذه المحطة بعد ختام المحطة الثالثة “مزاينة مدينة زايد” والتي أقيمت خلال الفترة من 16 وحتى 23 نوفمبر 2023، والمحطة الثانية مزاينة رزين من 11 إلى 18 نوفمبر 2023، والمحطة الأولى مزاينة سويحان من 21 إلى 28 أكتوبر 2023، حيث سجلت المزاينات السابقة نجاحات مميزة ومشاركات واسعة من مُلاك الإبل وحضوراً لافتاً من الزوار وعشاق المزاينات التراثية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الظفرة
إقرأ أيضاً:
تنطلق فعالياته 8 مايو.. «أيام قنا السينمائية»: نافذة جديدة لسينما الجنوب المصري
في عالم يتسابق فيه الجميع نحو مراكز الإنتاج والتمويل والانتشار، تظل "سينما الجنوب" هي الذاكرة البصرية الحية للهامش، وهي اللغة التي تنبض بروح الأرض والناس، هذه السينما، التي خرجت من رحم المعاناة لتصبح نافذة على الحقيقة، ليست حكرًا على مكان، بل هي ظاهرة عالمية حملت توقيع المبدعين من أمريكا اللاتينية إلى جنوب شرق آسيا، ومن إيران إلى جنوب القارة الإفريقية، وقدّمت للعالم تجارب سينمائية أصيلة، عكست قضايا التحرر والهوية والعدالة، بعيدًا عن سطوة الأضواء البراقة والميزانيات الضخمة.
في هذا السياق، تبرز أهمية تجربة «أيام قنا السينمائية»، التي تُطلق دورتها الثانية خلال الفترة من 8 إلى 12 مايو 2025، بمدينة قنا جنوب مصر، تحت شعار «الإبداع يبدأ من الجنوب»، ليس فقط باعتباره عنوانًا بل قناعة حقيقية بأن الجنوب المصري - وتحديدًا صعيده - يحمل موروثًا إنسانيًا وثقافيًا وسرديًا لم يُستثمر كما يجب في السينما المصرية حتى الآن.
وقال حمادة الأزهرى، مدير فعاليات الدورة الثانية من أيام قنا، إن الدورة تحمل اسم المخرج الراحل رضوان الكاشف، ابن الجنوب، الذي يُعد من أبرز رموز السينما الواقعية في مصر، وتكريمًا له تُخصّص الفعالية للاحتفاء بسينما الجنوب التي عبّر عنها الكاشف ببراعة في أفلامه، وجعل منها مرآة للناس البسطاء، لأحلامهم وصراعاتهم وأصواتهم التي لم تكن تُسمع في أفلام المركز.
وأضاف «الأزهري» تشهد الفعالية هذا العام مشاركة واسعة من صناع السينما الشباب من مختلف محافظات الصعيد، إلى جانب باقة من البرامج والأنشطة والورش التدريبية
ولا تعد فعالية «أيام قنا السينمائية» مهرجان فني، بل مشروع ثقافي وتنموي تتبناه مؤسسة ابن دقيق العيد للتنمية المستدامة، وهي مؤسسة أهلية مشهرة بوزارة التضامن الاجتماعي وتعمل على تطوير المجتمع المحلي.
يذكر أن «أيام قنا السينمائية» تعتبر دعوة مفتوحة إلى السينمائيين والنقاد والمهتمين بالفنون والجمهور العام، للحضور والمشاركة والانخراط في تجربة فنية وإنسانية، إذ تصبح الكاميرا امتدادًا لصوت الجنوب الذي يعتبر منصة تنظر منها مصر إلى العالم.
اقرأ أيضاًانتصار وكوثر يونس يستعدان لندوة نقاشية بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
وزير الثقافة يشارك في افتتاح النسخة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل
«طوف وطوفان» يفتح جراح المرأة العربية في مهرجان مسرح الجنوب بقنا