الحرب على غزة تدخل شهرها الرابع.. ولا اتفاق حتى الآن
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
دخلت الحرب الإسرائيلية صباح الجمعة يومها الـ 119 على قطاع غزة نحو 4 أشهر منذ 7 من أكتوبر حتى اليوم، مخلّفة أكثر من 100 ألف بين شهيد وجريح.
ودخلت الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ 119 حيث واصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المدنيين في غزة، في ظل اشتباكات مستمرة مع فصائل المقاومة الفلسطينية في عدد من المحاور في قطاع غزة، فيما انسحبت قوات اللواء 55 مظليين من خان يونس.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفق آخر حصيلة، استشهاد 27019 شخصا، وإصابة ما يزيد عن 66 ألف جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب حصيلة القتلى في الجانب الإسرائيلي، فقد أقر جيش الاحتلال بمقتل 561 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 224 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وفي ذات السياق، شهدت الضفة الغربية اقتحامات إسرائيلية لمناطق مختلفة، أدت إلى حملة اعتقالات واسعة وتخريباً في منازل المواطنين.
سياسيا، تتوالى التصريحات بشأن فرص التوصل إلى اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل لتبادل الأسرى ووقف القتال، وسط أنباء عن ضغوط أميركية من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد.
المصدر: الجزيرة + وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
عاجل - عز الدين الحداد يكشف تفاصيل غير مسبوقة عن هجوم 7 أكتوبر
في مقابلة حصرية ضمن برنامج "ما خفي أعظم"، كشف عز الدين الحداد، عضو المجلس العسكري العام لكتائب القسام وقائد لواء غزة، عن معلومات صادمة واستراتيجية، متحدثًا عن الكواليس التي سبقت عملية طوفان الأقصى، والخطط التي أحبطتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي. تصريحات الحداد كشفت مدى عمق التخطيط العسكري والاستخباراتي الذي أدارته كتائب القسام، مؤكدًا أن العملية لم تكن مجرد رد فعل، بل جزءًا من مشروع مقاومة أوسع.
محاولات لم تجد نفعًا أمام انتهاكات الاحتلالصرح الحداد أن المقاومة الفلسطينية بذلت جهودًا كبيرة لدفع الإرادة الدولية إلى لجم الاحتلال، خصوصًا في ظل تصاعد الانتهاكات بحق القدس والمسجد الأقصى، والأسرى الفلسطينيين. لكنه أكد أن كل هذه المحاولات لم تفلح في كبح جماح العدوان الإسرائيلي، ما دفع المقاومة إلى التحرك الميداني.
معلومات استخباراتية كشفت نوايا العدوكشف الحداد عن استيلاء كتائب القسام على معلومات دقيقة قبل أيام من 7 أكتوبر، تُظهر أن الاحتلال كان يخطط لشن حرب واسعة على قطاع غزة. وأوضح أن خطة العدو كانت تقوم على تنفيذ هجوم جوي مباغت يستهدف جميع فصائل المقاومة، يعقبه هجوم بري واسع ومدمر.
أبرز ما قاله الحداد:
"ركن الاستخبارات في القسام اخترق أحد خوادم الوحدة الاستخبارية 8200 الإسرائيلية."استولت المقاومة على وثيقة خطيرة كشفت تفاصيل العدوان المخطط، مما أعطى القسام أفضلية استراتيجية في التخطيط لعملية الرد.خطة خداع إستراتيجي محكمةأشار الحداد إلى أن كتائب القسام استخدمت خطة خداع إستراتيجي أوهمت فيها الاحتلال بأنها ابتلعت الطُعم المتمثل في التسهيلات المؤقتة. هذه الخطة أتاحت للمقاومة التحرك بسرية كاملة، والاستعداد لعملية واسعة النطاق دون أن يثير ذلك انتباه الاحتلال.
عملية طوفان الأقصى وساعة الصفرأكد الحداد أن قرار تنفيذ عملية طوفان الأقصى كان مدروسًا ووضعت جميع الأطراف ذات العلاقة، خاصة في محور المقاومة، في صورة التوجه العسكري. ومع ذلك، احتفظت كتائب القسام بساعة الصفر في أضيق دائرة قيادية، لضمان عنصر المفاجأة.