الأمم المتحدة تعتزم بدء تفريغ الناقلة "صافر" قريبًا
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الأمم المتحدة تعتزم بدء تفريغ الناقلة صافر قريبًا، تعتزم الأمم المتحدة بدء نقل نحو 1.1 مليون برميل نفط من الناقلة صافر المتهالكة التي ترسو قبالة الساحل اليمني، وتوجد سفينة أخرى بالفعل .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأمم المتحدة تعتزم بدء تفريغ الناقلة "صافر" قريبًا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تعتزم الأمم المتحدة بدء نقل نحو 1.1 مليون برميل نفط من الناقلة "صافر" المتهالكة التي ترسو قبالة الساحل اليمني، وتوجد سفينة أخرى بالفعل بجانب "صافر" للمساعدة في نقل النفط.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس الثلاثاء، إن السفينة التي سيجري نقل النفط إليها تبعد أقل من 3 كيلومترات، إنه تجري الاستعدادات النهائية للرسو بجوار صافر ونقل النفط مطلع الأسبوع المقبل.
مخاطر احتمال تسرب النفطويحذر مسؤولون بالأمم المتحدة منذ سنوات من تعرض البحر الأحمر والساحل اليمني للخطر بسبب احتمال أن يتسرب من الناقلة "صافر" 4 أمثال كمية النفط التي تسربت في كارثة الناقلة إكسون فالديز قبالة ألاسكا في عام 1989.
وأدت الحرب في اليمن إلى توقف عمليات الصيانة في "صافر" عام 2015، وحذرت الأمم المتحدة من التدهور الشديد في حالة هيكل الناقلة ومن احتمال انفجارها.
الخارجية الأمريكية: 10 ملايين دولار لدعم خطة إنقاذ «#صافر» #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم //t.co/06Qj3bPU0U pic.twitter.com/f8EO90Q2Fi
— صحيفة اليوم (@alyaum) June 11, 2022 129 مليون دولار لتفريغ "صافر"قالت الأمم المتحدة إن تطهير تسرب نفطي قد يتكلف 20 مليار دولار، لكنها تجد صعوبة في جمع مبلغ 129 مليون دولار اللازم لتفريغ "صافر" من النفط، ومنها 55 مليون دولار لشراء السفينة البديلة، حتى إنها دشنت حملة تمويل جماعي.
وأوضحت الأمم المتحدة أنه لا يمكن دفع تكلفة عملية التفريغ من خلال بيع النفط لأن الجهة التي تملكه لم تتضح بعد.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قریب ا
إقرأ أيضاً:
وثيقة سرية تكشف: أمريكا تنسحب من تمويل الأمم المتحدة وحلف الناتو
كشفت وثيقة داخلية اطلعت عليها "واشنطن بوست" عن نية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقديم مقترح مالي صادم يتضمن خفض ميزانية وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بنسبة 48%، ما يعادل 27 مليار دولار، مع إجراء تخفيضات جذرية في تمويل المنظمات الدولية والبرامج الإنسانية.
وبحسب الوثيقة المؤرخة في 10 أبريل/نيسان، سيتم تقليص الميزانية الإجمالية للخارجية والوكالة من 55.4 مليار دولار إلى 28.4 مليار دولار فقط للسنة المالية المقبلة، وذلك في إطار خطة شاملة لإعادة هيكلة الدبلوماسية الأمريكية. وتتضمن الخطة دمج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بشكل كامل ضمن هيكل وزارة الخارجية، في خطوة تمهيدية لتفكيكها النهائي.
وتستهدف التخفيضات بشكل خاص البرامج الإنسانية والصحية العالمية، حيث من المقرر خفض تمويل المساعدات الإنسانية بنسبة 54%، وتمويل الصحة العالمية بنسبة 55%. كما تشمل الخطة إلغاء ما يقرب من 90% من تمويل المنظمات الدولية، مع وقف الدعم المالي للأمم المتحدة وحلف الناتو وعشرين منظمة دولية أخرى، مع الاحتفاظ بتمويل محدود لبعض الوكالات المتخصصة مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ووفقاً للمذكرة، سيتم إيقاف التمويل الأمريكي لبعثات حفظ السلام الدولية بشكل كامل، مع الإشارة إلى "إخفاقات في أداء المهمات" دون تقديم تفاصيل محددة. كما تتضمن الخطة تجميداً للتعيينات والترقيات في السلك الدبلوماسي، وتخفيض مخصصات السفر والمزايا الوظيفية، وإغلاق عدد من المكاتب التابعة للوزارة، بما في ذلك مكتب عمليات النزاع والاستقرار.
ويأتي هذا المقترح في وقت تشهد فيه وزارة الخارجية حالة من الترقب، حيث يتوقع مراقبون أن تؤدي هذه الخطوة إلى مزيد من تدهور الروح المعنوية بين العاملين، خاصة مع نية الإدارة المضي قدماً في خطط تسريح عشرات الآلاف من الموظفين، وإغلاق عدد غير محدد من القنصليات والممثليات الأمريكية في الخارج.
من جهة أخرى، حذرت جمعية الخدمة الخارجية الأمريكية في بيان لها من أن هذه التخفيضات "غير مسؤولة وخطيرة"، مشيرة إلى أنها ستؤدي إلى تراجع النفوذ الأمريكي على الساحة الدولية، وستفتح الباب أمام القوى المنافسة مثل الصين وروسيا لتعزيز نفوذها في المناطق التي ستنسحب منها الولايات المتحدة.
ويبقى مصير هذا المقترح معلقاً على موافقة الكونغرس، حيث أعرب بعض المشرعين الجمهوريين عن تحفظاتهم على هذه التخفيضات الجذرية، بينما وصفها المعارضون الديمقراطيون بأنها "ميزانية غير واقعية" ستواجه معارضة قوية في لجان الكونغرس المختصة.