النظام السوري: ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق جنوب دمشق
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري، الجمعة، إن "إسرائيل شنت ضربات صاروخية من هضبة الجولان، واستهدفت مناطق جنوب دمشق"، مضيفة أن "الدفاعات الجوية السورية أسقطت بعضها".
وقالت الوزارة نقلا عن مصدر عسكري في بيان عبر فيسبوك أوردته وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أن الضربات وقعت "حوالي الساعة 4:20 فجر الجمعة (1:30 فجرا بتوقيت غرينتش)"، إذ استهدفت "عددا من النقاط جنوب دمشق".
واقتصرت الخسائر على الماديات، حسبما ذكر بيان وزارة دفاع النظام السوري.
مصدر عسكري: حوالي الساعة 4:20 من فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط جنوب دمشق, وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها واقتصرت الخسائر على الماديات pic.twitter.com/mzzsfASPvg
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) February 2, 2024ولم يعلن الجيش الإسرائيلي عن أي ضربات صاروخية شنها على سوريا.
ونادرا ما تعلق إسرائيل على ضربات تستهدف سوريا، لكنها قالت مرارا إنها لن تسمح لإيران التي تدعم نظام، بشار الأسد، بترسيخ وجودها في البلد.
وشنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على جارتها الشمالية منذ بدء الحرب الأهلية السورية عام 2011، استهدفت في المقام الأول القوات المدعومة من إيران، وبينها حزب الله اللبناني، وكذلك مواقع للجيش السوري.
لكن إسرائيل كثفت هجماتها منذ بدء الحرب بين جيشها وحركة حماس في قطاع غزة يوم 7 أكتوبر، في ظل تصاعد التوترات بالشرق الأوسط.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جنوب دمشق
إقرأ أيضاً:
تظاهرات حاشدة في دمشق تضامناً مع أبناء الساحل السوري
الثورة نت|
شهدت العاصمة السورية دمشق، اليوم الأحد، تظاهرات حاشدة، تضامناً مع أبناء الساحل السوري، الذين يتعرّضون لهجمات مسلحة.
ورفع المتظاهرون شعارات تدعو إلى نبذ الطائفية ووقف إراقة الدماء، مؤكّدين: “كلّ الدم السوري واحد”.
وتتعرّض عدة قرى في طرطوس وفي ريف جبلة في اللاذقية لهجوم من قبل فصائل مسلحة، وسط توقّف الاتصالات والإنترنت في محافظتي درعا والسويداء.
وكانت مصادر محلية من الساحل السوري أكدت، للميادين، أنّ عدد ضحايا المجازر هو بالمئات، في حين لا تزال عشرات الجثامين متناثرةً عند أطراف الطرقات وفي شوارع القرى، ولم يتمكّن ذووها من دفنها أو الوصول إليها.
وأفادت المصادر بأنّ سكان القرى، هربوا إلى الجبال والغابات، خوفاً من تعرّضهم للقتل، ولم يجرُؤوا على العودة إلى قراهم بعدُ.