تشهد المنطقة لحظات ترقب لما سيتم عقب "وثيقة باريس" التي جرى الكشف عنها مؤخراً والتي تحتوي بنوداً تبحث خلالها عن اتفاق هدنة في قطاع غزة.

اقرأ ايضاًوثيقة سرية..هكذا ساهمت أمريكا في العدوان على غزة


وفيما عرف لاحقاً بـ"وثيقة باريس" شهدت العاصمة الفرنسية الأحد، محادثات بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) وليام بيرنز، ومسؤولين كبار من مصر وقطر وإسرائيل، حيث تبحث الأطراف عن اتفاق هدنة في غزة.


من جانبه قال المحلل العسكري والخبير الاستراتيجي اللواء فايز الدويري إن الجميع يعيش لحظات ترقب حول إمكانية الوصول إلى نقاط توافق حول وثيقة باريس، مشيراً إلى "الفجوة الكبيرة" بين مطالب حماس و"إسرائيل".


وأضاف الدويري في تدوينة له على حسابه الرسمي في منصة "إكس" إنه لا يمكن أخذ تصريحات نتنياهو المتناقضة على محمل الجد، واصفاً تصريحاته بأنها توظيف سياسي، موضحاً أن رد حماس المرتقب هو "الذي يوجّه بوصلة الأحداث".

 

أبرز نقاط وثيقة باريس


ومن أبرز النقاط التي تضمنتها وثيقة باريس أن الصفقة جزئية تفادياً لنقطة الخلاف الرئيسية وهي مطلب حماس بوقف تام لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي، كما تحتوي مرحلتان أخريان لم يتم الإفصاح عن تفاصيلهما كي لا تشكلا عائقاً أمام المرحلة الأولى على أن يتم التفاوض على الخطوات القادمة خلال فترة وقف إطلاق النار.


وبحسب الوثيقة، فإن المرحلة الأولى تشمل صفقة تبادل للنساء وكبار السن والجرحى من المحتجزين داخل قطاع غزة، وسوف يتم استبدالهم مع أسرى فلسطينيين وفق مفتاح 1 مقابل 100 أسير وقد ترتفع النسبة إلى 1 مقابل 250.

اقرأ ايضاًالحرب على غزة تدخل شهرها الرابع.. ولا اتفاق حتى الآن


الأسرى الفلسطينيين الذي يدور حولهم الحديث هم من ذوي المحكوميات العالية (من تسميهم إسرائيل بالأسرى الملطخة أيديهم بالدماء.


الصفقة تشمل أيضا هدنة مؤقتة لمدة شهر ونصف (ووفقا لموعد إبرام الصفقة في فبراير فقد تشمل فترة الهدنة كل شهر رمضان).
 

المصدر: وكالات

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توافق على تسهيل دخول المعدات الثقيلة والبيوت المتنقلة إلى غزة

صرح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أنه تم الموافقة على إدخال كمية محدودة من البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى قطاع غزة.

وأكد المسؤول الإسرائيلي أن إسرائيل قد تمكنت من تجديد مخزونها من الأسلحة بفضل الدعم العسكري الكبير الذي قدمه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

كما أضاف المسؤول أن إسرائيل جاهزة للعودة إلى القتال في غزة إذا دعت الحاجة لذلك.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أنه سيتم تعيين وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، و المبعوث الأمريكي ، ستيف يتكوف لإدارة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة. 

وأشار المسؤول إلى أن إسرائيل ستعمل على رفع مطالبها الأمنية خلال مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة.

وفي آخر تصريحاته، أكد المسؤول الإسرائيلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد تمكن من التوصل إلى اتفاق يعيد جميع الرهائن الذين تم احتجازهم خلال المرحلة الأولى من الحرب .

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقرر البدء في مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة وحماس ترد على شروطها
  • لابيد يشن هجوماً على نتنياهو: سيفشل الصفقة ويعرقلها
  • فيديو: لقطات تحبس الأنفاس لراكب سقط بين رصيف وقطار متحرك
  • «هدنة غزة» جولة تفاوضية جديدة الأسبوع الجاري
  • إسرائيل توافق على بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • بعد اجتماع باريس..لا مفاوضات حول أوكرانيا دون كييف ودون أوروبا
  • لحظات تحبس الأنفاس.. طريقة تحطم طائرة أميركية بكندا تثير استغراب مغردين
  • إسرائيل توافق على تسهيل دخول المعدات الثقيلة والبيوت المتنقلة إلى غزة
  • عقب اجتماع الكابينيت.. هل اتخذ قرار بشأن المرحلة الثانية للصفقة؟
  • مباحثات في القاهرة حول «اتفاق غزة».. كاتس: إسرائيل لن توافق أبداً على قيام دولة فلسطينية!