عون: مخابر أجنبية تشن حملة شرسة ضد الأدوية المصنعة محليا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، أن كل الأدوية المصنعة في الجزائر و بالأخص الجنيسة ذات جودة عالمية. مما جعلها تتعرض لحملة شرسة مؤخرا من طرف بعض المخابر الأجنبية.
و قال عون، خلال جلسة علنية خصصت لطرح الأسئلة الشفوية، بمجلس الأمة “نقاوم حاليا حملة شرسة من طرف بعض المخابر الأجنبية ضد الأدوية المصنوعة محليا.
وأضاف الوزير عون بأن “المجهودات تنصب حاليا في قطاع الإنتاج الصيدلاني على توفير أدوية ذات جودة و سعر منخفض حفاظا على القدرة الشرائية. مؤكدا أن كل الأدوية المصنوعة في الجزائر بالأخص الجنيسة هي أدوية ذات جودة عالمية وأسعار مناسبة. و لذلك انطلقت بعض المخابر الأجنبية مؤخرا في حملة شرسة ضدها”.
وأشار وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني إلى أن الحملة التي إنطلقت منذ شهرين مردها أيضا إقبال المواطنين على اقتناء الدواء المنتج محليا. مما أدى إلى ارتفاع رقم أعمال المخابر المحلية وبالمقابل انخفاض رقم أعمال المخابر الاجنبية.
وبخصوص جودة الأدوية المصنعة محليا، أوضح الوزير أن تسويق أي دواء في الجزائر لا يمكن أن يكون إلا بعد تسجيله من طرف الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية. وهي الهيئة المخولة قانونا لمراقبة جودة وإجراء الخبرة الخاصة بالأدوية والمنتجات الصيدلانية قبل اعتمادها. مشيرا إلى أن إنتاج الأدوية لا يكون إلا من طرف مؤسسات صيدلانية معتمدة من طرف مصالح الوزارة. وفقا لقواعد الممارسات الحسنة للإنتاج والمعايير المعمول بها دوليا.
و فيما يتعلق بتهريب بعض الأدوية إلى بعض الدول المجاورة، اوضح أن “هذه الظاهرة كانت متواجدة منذ سنة، و لكن حاليا هناك اتفاقيات بين الجزائر وهذه الدول يتم بموجبها منح بعض الأدوية كهبة و بالأخص لدولة النيجر”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی الجزائر من طرف
إقرأ أيضاً:
حارق المصحف الشريف.. السويد تتهم قوة أجنبية بقـ تل سلوان موميكا
اعتقلت الشرطة السويدية 5 أشخاص متهمين بقتل حارق القرآن الكريم سلوان موميكا ، دون أن تحدد ما إذا كان الجاني من بينهم.
ومن جانبه ، ذكر رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون أن مقتل سلوان موميكا المناهض للإسلام قبل ساعات من صدور حكم بشأن واقعة حرق نسخ من المصحف ربما يرتبط بقوة أجنبية.
ويُشار الى ان اللاجئ العراقي سلوان موميكا "38 عاماً" قُتل بالرصاص في منزل ببلدة قريبة من ستوكهولم يوم الأربعاء.
وأضاف كريسترشون "أستطيع أن أطمئنكم بأن أجهزة الأمن معنية بقوة؛ لأن من الواضح أن هناك خطرا بارتباط ما حدث بقوة أجنبية".
وكان اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا اثار موجة غضب واسعة بعدد من الدول والمنظمات الإسلامية، خاصة، بعد إقدامه على حرق وتدنيس المصحف خلال تجمعات نظمها في العاصمة ستوكهولم.
ويُشار الي ان اللاجئ العراقي داس نسخة من المصحف قبل أن يدس فيها قطعا من لحم خنزير ويحرق بضع صفحات منه أمام أكبر مسجد في ستوكهولم في اليوم الأول من عيد الأضحى.
كما نظم تجمعا جديدا سمحت به الشرطة السويدية داس خلاله مصحفا ومزق صفحات منه أمام سفارة العراق.
وصرح قبل ذلك قائلا "هذا الكتاب يشكل خطرا على هذا البلد (السويد)، لذلك سأطالب بحظره من جميع المدارس"، مضيفا "أنا أخاطب المجتمع السويدي من خطورة هذا الكتاب. صدقوني الآن هم ضعفاء لا يستطيعون تطبيقه ولكن بعد سنين سيطبقونه عليكم كما طبقوه على الآشوريين من مئات السنين وعلى الأيزيدية قبل سنوات".