وفد بوركينا فاسو يزور مستشفى الشهيد أحمد شوقي لطب المسنين
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
استقبلت مستشفى الشهيد أحمد شوقى وفد من دولة بوركينا فاسو لتعزيز الرعاية الصحية للمسنين وتأسيس مركز طبى متقدم فى بلادهم وذلك تحت رعاية أ.د محمد ضياء رئيس جامعة عين شمس وأ.د على الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات .
وقد استقبل الوفد كلاً من أ.د هالة سويد وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأ.
وتهدف الزيارة إلى الإستفادة من تجربتهم وفهم الخدمات المقدمة وكيفية تقديمها لمرضى كبار السن وقام الوفد بفحص وتقييم الإمكانيات على تدريب شامل في مختلف تخصصات المستشفى الدمرداش حيث يرغب الوفد فى تأسيس مركز طبى لرعاية المسنين فى بلادهم .
وفي إطار هذه الزيارة، قام الوفد بجولة شاملة داخل مستشفى المسنين برفقة الدكتورة رضوي مجدي نائب مدير مستشفي المسنين
يعتبر اللقاء فرصة لتبادل الخبرات ووضع خطط مشتركة لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لفئة مرضي كبار السن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إيكواس: نواجه خطر التفكك
قالت المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس) اليوم الأحد، إن منطقتهم تواجه خطر التفكك وتفاقم انعدام الأمن، بعد أن كشفت بوركينا فاسو ومالي والنيجر عن عزمها الانسحاب من التكتل من خلال التوقيع على معاهدة تحالف دول الساحل.
وقال رئيس مفوضية إيكواس عمر توراي، إن حرية الحركة والسوق المشتركة التي تضم 400 مليون نسمة من بين المزايا الرئيسية للتكتل الذي يبلغ عمره 50 عاما تقريبا، باتت معرضة للخطر إذا انسحبت الدول الثلاث التي تقودها مجالس عسكرية.
وأضاف توراي أمام قمة إيكواس المنعقدة في العاصمة النيجيرية أبوجا أن تمويل مشروعات اقتصادية بقيمة تزيد على 500 مليون دولار في بوركينا فاسو ومالي والنيجر ربما يتوقف، وفق وكالة رويترز.
وقال "بالنظر إلى تلك المزايا، فمن الواضح أن التفكك لن يعرقل حرية حركة وتجمع السكان فحسب، بل سيؤدي أيضا إلى تفاقم انعدام الأمن في المنطقة"، مشيرا إلى أن انسحاب الدول الثلاث سيشكل "ضربة قوية" للتعاون الأمني، لا سيما تبادل المعلومات المخابراتية والمشاركة في الحرب على "الإرهاب".
وأكد توراي أنه قد تكون هناك أيضا إجراءات جديدة لفرض حصول مواطني هذه الدول الثلاث على تأشيرات لدخول دول أخرى في المنطقة، من دون تحديد موعد دخول هذا الإجراء حيز التنفيذ، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي مستهل القمة السبت، أكد رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر عبد الرحمن تياني أمام نظيريه من بوركينا فاسو إبراهيم تراوري ومالي آسيمي غويتا أن شعوب الدول الثلاث "أدارت ظهرها نهائيا للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا".
وتوترت علاقات الدول الثلاث مع إيكواس بعد الانقلابات التي شهدتها، حيث استولى قادة عسكريون على السلطة في مالي عام 2020، وفي بوركينا فاسو في عام 2022، وفي النيجر عام 2023.
وقد فرضت إيكواس عقوبات على مالي والنيجر للضغط من أجل عودة الحكم المدني، وهددت بالتدخل عسكريا لإعادة الحكم المدني بعد الانقلاب، وعلقت مشاركة الدول الثلاث في مؤسساتها.
وفي أواخر فبراير/شباط الماضي، قرر رؤساء الدول الأعضاء في إيكواس رفع جزء كبير من العقوبات المفروضة على النيجر، في أعقاب الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم في يوليو/تموز الماضي.
وتواجه "إيكواس" أزمة متصاعدة بانسحاب النيجر ومالي وبوركينا فاسو منها، بعدما أعلنت مغادرة المجموعة، وإعلانها تشكيل "تحالف دول الساحل" في سبتمبر/أيلول الماضي بعد أن طلبت مغادرة القوات الفرنسية أراضيها وسط تقارير عن اقترابها من روسيا.