مراكش تحتضن المؤتمر السنوي للاتحاد الإفريقي للمحامين
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يعقد الاتحاد الإفريقي للمحامين خلال الفترة من 22 إلى 25 ماي المقبل بمراكش، مؤتمره السنوي بمشاركة محامين وجمعيات محامين من جميع أنحاء القارة، وضيوف بارزين من عالم القانون والسياسة والاقتصاد.
وذكر بلاغ للاتحاد أن هذا المؤتمر السنوي سيكون مناسبة لتبادل الآراء حول الرهانات القانونية والاجتماعية الكبرى التي تواجه إفريقيا، من قبيل التكامل الإقليمي، والموارد الطبيعية، وتسوية النزاعات.
وأضاف البلاغ، أن هذا الحدث سيشكل، كذلك، فضاء للحوار والتشبيك بين الفاعلين من عالم القانون على المستويين الإفريقي والدولي.
ويعد الاتحاد الإفريقي للمحامين، الذي يوجد مقره بتنزانيا، المنتدى القاري الرئيسي الذي يضم محامين وجمعيات محامين بإفريقيا، وتتمثل مهمته في تعزيز مصالح وحقوق الشعوب الإفريقية والدفاع عنها، فضلا عن توطيد التعاون والتضامن بين المحامين الأفارقة.
وتم تأسيس هذا الاتحاد سنة 2002 ليعكس تطلعات واهتمامات الشعوب الإفريقية، وهو يضم أزيد من 1000 عضو وجمعية وطنية وإقليمية للمحامين.
ويهدف الاتحاد الإفريقي للمحامين، وهو المنظمة الوحيدة للمحامين الأفارقة المعتمدة من قبل الاتحاد الإفريقي، إلى بلوغ إفريقيا موحدة ومزدهرة وعادلة، وقائمة على سيادة القانون والحكامة الجيدة.
ويعد الاتحاد الإفريقي للمحامين أحد الشركاء الخارجيين الأكثر نشاطا واحتراما من طرف المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، وهو معترف به كفاعل أساسي داخل الاتحاد الافريقي وبنية الحكامة الافريقية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل
تشارك الحكومة السورية المؤقتة اليوم الإثنين في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالاً سياسياً بعد سقوط بشار الأسد.
ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية في الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011.
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول)، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في مواجهة الموالين للأسد.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
لكنها قالت إنه أيضًا "وقتاً للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس (آذار) لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
#سوريا.. مطالبات بالكشف عن مصير المفقودين خلال الحربhttps://t.co/s9m8V1IXeg
— 24.ae (@20fourMedia) March 16, 2025ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.