أمرٌ إستثنائي بشأن سحوبات الدولار.. ما هو؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
كشفت مصادر مصرفيّة أنّ نسبة كبيرة من المصارف شهدت خلال الأسبوعين الماضيين تراجعاً كبيراً في عمليات سحب دولارات من الحسابات الخاضعة للتعميم 151 الصادر عن البنك المركزي، وذلك بانتظار صدور تعديلات جديدة عليه من المتوقع إعلانها اليوم. وبحسب المصادر، فإنَّ معظم أصحاب الإيداعات المالية اكتفوا بتجميد السحوبات المستحقة لهم بغية انتظار ما سيعلنه مصرف لبنان من تدابير جديدة، خصوصاً أن سحوباتهم بناء لهذا التعميم كانت على أساس دولار الـ15 ألف ليرة لبنانيّة.
وذكرت المصادر أن هذه الخطوة وفّرت إلى حد ما "دولارات مُجمّدة" داخل المصارف، علماً أن تلك المبالغ باتت مستحقة للسحب.
وأوضحت المصادر أنّ هناك تدابير ستتخذ إثر صدرو التعميم، علماً أن هناك جدلية حالياً ترتبط بمدى إمكانية أصحاب الحسابات الذين توقفوا عن الإستفادة من التعميم خلال الأشهر الماضية بناء لقرار شخصي، الإستفادة مجدداً من الصيغة الجديدة مباشرة من دون الإلتزام بسحب المستحقات الماضية بناء لسعر الصرف القديم. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
امانة بغداد: آلية جديدة لتنظيم البناء في الأراضي الزراعية
الاقتصاد نيوز _ بغداد
في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الطابع الزراعي للمناطق الخضراء ومنع التوسع العشوائي على حساب البساتين، أعلنت أمانة بغداد عن اعتماد آلية جديدة لتنظيم دخول المواد الإنشائية إلى المناطق الزراعية في العاصمة، ضمن مسعى يهدف إلى التصدي لظاهرة تجريف الأراضي الزراعية وتحويلها إلى مناطق سكنية خارج إطار التخطيط العمراني الرسمي.
واوضح المتحدث الإعلامي باسم الأمانة عدي الجنديل، في حديث للصحيفة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، أن الآلية الجديدة تشمل تصنيف الساكنين في المناطق الزراعية إلى فئتين، يُسمح لهما بإدخال المواد الإنشائية وفق شروط محددة.
وبيّن أن الفئة الأولى تشمل من يقومون بأعمال الترميم أو الصيانة للمنازل القائمة، بينما تقتصر الفئة الثانية على أولئك الذين يسعون لإضافة بناء إلى دور مشيدة مسبقاً أصبحت بمثابة "واقع حال".
وأشار الجنديل، إلى أن هذه الإجراءات تأتي بالتزامن مع تجديد قرارات الأمانة بمنع إدخال أي مواد بناء إلى الأراضي الزراعية الجديدة التي يُراد تحويلها إلى وحدات سكنية، في مسعى واضح للحفاظ على البنية الزراعية والمساحات الخضراء من الزوال، لافتاً إلى أن استمرار عمليات البناء العشوائي يشكل تهديداً مباشراً للبيئة والعمران المخطط لهما ضمن التصميم الأساسي للمدينة.
وفي ما يتعلق بالخدمات التي تقدمها الأمانة، أوضح الجنديل، أن بعض المناطق الزراعية تتلقى دعماً خدمياً في حالات خاصة بدواعٍ إنسانية، رغم أنها خارج حدود التصميم الرسمي لبغداد، وتشمل هذه الخدمات سحب مياه الأمطار عند غزارتها ورفع النفايات، ضمن قدرات الأمانة وإمكانياتها المتوفرة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام