رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، نفتالي بينيت، مليونير ورجل أعمال سابق وسياسي إسرائيلي من اليمين المتشدد، شارك في حكومات ائتلافية وتولى عدة مناصب وزارية وأصبح رئيسا للوزراء، وهو .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نفتالي بينيت، مليونير ورجل أعمال سابق وسياسي إسرائيلي من اليمين المتشدد، شارك في حكومات ائتلافية وتولى عدة مناصب وزارية وأصبح رئيسا للوزراء، وهو عسكري سابق شارك في حروب الاحتلال في الضفة الغربية ولبنان، اشتُهر بخطابه التحريضي المعادي للفلسطينيين ومعارضته الشديدة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وغزة وتبنّي سياسة مؤيدة للاستيطان، أعلن اعتزاله السياسة يوم 29 يونيو/حزيران 2022 واستقال من رئاسة الوزراء وقيادة "حزب يمينا".
المولد والنشأةولد نفتالي جيم بينيت يوم 25 مارس/آذار 1972 في مدينة حيفا بفلسطين، وهو الأصغر بين 3 أبناء لميرنا وجيم بينيت، وهما أميركيان من أصول بولندية ولدا في أميركا وتنقلا بين كاليفورنيا ومونتريال الكندية، ثم هاجرا من سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا إلى إسرائيل عام 1967 بعد شهر من حرب الأيام الستة.
خلال طفولته انتقلت العائلة إلى كندا ثم عادت إلى الولايات المتحدة وفي النهاية استقرت في إسرائيل، كان والداه علمانيين ثم بدآ بإرسال أبنائهما إلى مدارس دينية وأصبح للأسرة توجه أكبر نحو ممارسة الشعائر الدينية.
أما بينيت فقد حمل منذ صغر سنه توجها دينيا متشددا، وكان عضوا في حركة "شباب تهيا"، كما كان قائدا شبابيا في فرع حي الكرمل في حيفا لحركة "بني عكيفا"، وهي حركة شبيبة دينية وضعت تربية جيل مخلص لتوراته ولشعبه ولوطنه شعارا لها وعملت على الظهور بمظهر صهيوني ديني وتشجيع إقامة المستوطنات.
تزوج من جيلات التي تعمل طاهية حلويات عام 1999 وأنجب منها 4 أطفال هم يوني وميشيل وأفيجيل وديفيد، وتعيش العائلة في مدينة رعنانا بوسط دولة الاحتلال.
يتحدث بينيت الإنجليزية بطلاقة، وهو شديد الاهتمام بالإعلام، وعادة ما يظهر في المحطات التلفزيونية الأجنبية ليدافع عن سياسات إسرائيل.
نفتالي بينيت التحق بمدرسة "يافني يشيفا" الثانوية في حيفا حيث تلقى تعليما دينيا ودرس الشريعة اليهودية والتلمود (الجزيرة) الدراسة والتكوين العلميبدأ تعليمه في حضانة "شاباد" التمهيدية بمونتريال، وعندما استقرت الأسرة في إسرائيل التحق بمدرسة "يافني يشيفا" الثانوية في حيفا حيث تلقى تعليما دينيا ودرس الشريعة اليهودية والتلمود.
وفي عام 1996 التحق بالجامعة العبرية في مدينة القدس ونال الشهادة الجامعية في الحقوق عام 1999.
الفكريحمل بينيت فكرا يهوديا أرثوذكسيا، وينتمي إلى التيار اليميني المتشدد ويعبّر دوما عن فخره بذلك، ويعتمد خطابا دينيا قوميا متشددا، ويُعرف بالتزامه الديني المعلن وممارسته الشعائر الدينية ويظهر غالبا معتمرا القلنسوة اليهودية.
وفي الوقت نفسه، لا تعنيه كثيرا الأسئلة المتعلقة بمكانة الدين في الدولة، ولا يمتنع عن مصافحة النساء كما عند اليمين المتشدد، ولديه أفكار ليبرالية حول قيم بعينها، خصوصا في ما يتعلق بقضايا المثليين، ولذلك واجه انتقادات لاذعة لنمط الالتزام الديني الذي يمثله، ووصف بأنه "غير متشدد"، كما يرى آخرون أنه صنع لنفسه شخصية تجمع بين 3 عناصر: الحداثة والدين والقومية.
ومن جانب آخر، فقد اشتهر بخطابه العنصري التحريضي المعادي للفلسطينيين، وهو من أشد المعارضين لإقامة دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وغزة، كما يدعو إلى قتل من يسميهم الإرهابيين الفلسطينيين وليس إطلاق سراحهم.
عضو الكنيست الإسرائيلي يائير لبيد (يسار) ونفتالي بينيت (وكالة الأنباء الأوروبية) التجربة العمليةبدأ بينيت حياته العملية جنديا في الجيش الإسرائيلي، إذ أدى الخدمة العسكرية لمدة 3 سنوات بصفته مقاتلا في وحدة "سايريت ماتكال" منذ عام 1990 حتى 1993، ثم التحق بوحدة القوات الخاصة "ماجلان" وأصبح قائد فصيل ثم قائد سرية.
وفي عام 1996 ترك العمل بالجيش، واستمر في الخدمة جنديا احتياطيا في "سيريت ماتكال" حتى عام 2013، وتم تسريحه برتبة رائد.
وفي عام 1999 أسس مع شركاء آخرين شركة "سايوتا" في مجال برمجة التكنولوجيا والمتخصصة بحماية المعلومات في الشبكة العنكبوتية، وانتقل إلى نيويورك حيث عمل رئيسا تنفيذيا للشركة وأصبح رجل أعمال وصاحب ثروة تقدّر بالملايين، وفي عام 2005 باع الشركة مقابل 145 مليون دولار.
وخلال عملية الدرع الواقي عام 2002 توقف عن مهامه في الولايات المتحدة رئيسا تنفيذيا لشركته وعاد إلى دولة الاحتلال للانضمام إلى القتال الدائر.
كما شارك عام 2006 في حرب لبنان الثانية، وقاد مجموعة "صائدي الصواريخ" في المنطقة الغربية من جنوب لبنان.
وفي عام 2009 شغل بينيت منصب الرئيس التنفيذي لشركة "سولوتو"، وهي شركة متخصصة في خدمات الحوسبة السحابية، وقد تم بيعها عام 2013 بأكثر من 100 مليون دولار.
التجربة السياسيةأثرت الإخفاقات التي شهدها بينيت خلال حرب لبنان الثانية في حياته وساعدته على إدراك أنه من أجل إحداث تغيير حقيقي يجب أن يصبح أحد واضعي السياسات وصنّاع القرار فاتجه إلى السياسة وأصبح مقربا من زعيم المعارضة آنذاك بنيامين نتنياهو وتولى رئاسة مكتبه عام 2006.
وكان بينيت هو من أدار حملة نتنياهو الأولية لقيادة حزب "الليكود" في أغسطس/آب 2007، والتي فاز بها نتنياهو ومهدت له الطريق لرئاسة الحكومة.
ثم أصبح بينيت رئيس مجلس الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية عام 2010، وأخذ بالدفاع عن مصالح المستوطنين اليهود في الضفة الغربية ودعم مصادرتهم أراضي الفلسطينيين.
وقد أسس مع أييلت شاكيد (عضوة حزب "البيت اليهودي" اليميني) في العام نفسه حركة "يسرائيل شيلي"، وهي من الحركات اليمينية المتطرفة التي تعمل في محيط المؤسسة الحاكمة والكنيست وتنشط بين شباب الجيش -ولا سيما في الجامعات- وتحث على اللجوء إلى المواقف اليمينية المتشددة.
أصبح بينيت بطلا في عيون المستوطنين اليهود، وكان تبنيه التيار الديني المتطرف ودعم الاستيطان القاعدة التي بنى عليها شعبيته السياسية، فهو يرى أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يمكن حله، ويعار
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الضفة الغربیة وفی عام
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يدين مهاجمة متطرفين يهود لقائد عسكري إسرائيلي في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشدة، عنف متطرفين يهود حاولوا مهاجمة قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي الجنرال، آفي بلوث قبل يومين، في الخليل.
وذكر بيان صادر عن مجلس الوزراء الإسرائيلي اليوم /الأحد/ أن جميع وزراء الحكومة يشاركون في إدانة الواقعة، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية.
وكان عشرات المتطرفين اليهود في الخليل قد حاولوا - خلال تجمع ديني سنوي - مهاجمة الجنرال الإسرائيلي، الذي قال الجيش إنه كان في المدينة المشتعلة الواقعة في الضفة الغربية لتأمين التجمع.
وألقت الشرطة القبض على خمسة من المشتبه فيهم بعد أن طاردوا "بلوث" والجنود المرافقين له، ووصفوا القائد في الجيش الإسرائيلي بأنه "خائن". وعادة ما تكون العلاقة بين قائد المنطقة الوسطى والمستوطنين المتطرفين متوترة، حيث إن الجيش مكلف بإبقائهم تحت السيطرة في الضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مجموعة الشبان المشتبه بهم طاردت الجنرال وحاولت إغلاق مخرج يحتاجه الجيش للنشاط العملياتي، ولم ترد أنباء عن تعرضه أو الجنود الذين كانوا برفقته لإصابات.