إنشاء معمل مشترك لأبحاث العلوم البحرية بين الصين ومصر
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السفير لياو ليتشيانج سفير الصين في مصر، والسيد سون شوشيان نائب وزير الموارد الطبيعية بدولة الصين الوفد المرافق له، بحضور الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور عمرو حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار، والدكتور وليد الزواوي نائب أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، والدكتور أحمد الصباغ مستشار وزير التعليم العالي لشئون التعليم الفني والتكنولوجي، والدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وذلك بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
في مُستهل الاجتماع رحب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالوفد الصيني، مؤكدًا على أهمية التعاون بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، ومعربًا عن استعداد الوزارة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لنجاح هذا التعاون.
وناقش الجانبان خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات المُتعلقة بالتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك دعم المركز الصيني الإفريقي لعلوم البحار والاقتصاد الأزرق، والذي تم افتتاحه عام 2023، ويستضيفه المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد؛ بهدف تنفيذ برامج الأمم المتحدة لعقد المحيطات 2030 لحماية البيئة البحرية، وتنمية الموارد البحرية للنهوض بالاقتصاد الأزرق بمصر والدول الإفريقية.
كما ناقش الجانبان سُبل تعزيز التعاون الصيني المصري للعلوم والتكنولوجيا البحرية والابتكار؛ من خلال إنشاء معمل مشترك لأبحاث العلوم البحرية بين الصين ومصر لخدمة الدول الإفريقية، ويشمل عقد الندوات والدورات التدريبية بشكل مشترك؛ وتبادل زيارات العاملين في مجال البحث، وتقديم إجراءات عقد المحيطات للأمم المتحدة بشكل مشترك؛ لمراقبة البحرية والوقاية من الكوارث والتخفيف من آثارها؛ بهدف تنمية الموارد البحرية وحمايتها.
وفي هذا الإطار أكد الدكتور أيمن عاشور على ترحيب الوزارة بتقديم كافة التسهيلات للمركز لما له من أثر إيجابي كبير على جهود مصر والدول الإفريقية في مجال علوم البحار والاقتصاد الأزرق، فضلًا عن دعمه لبرامج التدريب وبناء القدرات خاصة للدول الإفريقية، من خلال توفير أحدث الأجهزة والمعدات وسفن الأبحاث الخاصة بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد لخدمة برامج التدريب للباحثين من الدول الإفريقية.
كما تناول الاجتماع مُناقشة النسخة الأولى للمؤتمر الصيني الإفريقي لعلوم البحار والتكنولوجيا، والذي ينظمه المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وتستضيفه جمهورية مصر العربية، ويشارك بالمؤتمر ممثلو الدول الإفريقية في مجال علوم البحار والاقتصاد الأزرق، وذلك بهدف تعزيز الفهم العميق لمختلف العلوم التنبؤية ذات الصلة بالبيئات البحرية؛ ولوضع الأساس للتنبؤ الفعال، وأنظمة الإنذار المبكر، وعرض أحدث التطورات في تقنيات النمذجة، التي تساهم في تطوير أنظمة التنبؤ البحرية الدقيقة وفي الوقت المناسب، فضلًا عن تسليط الضوء على دور التنبؤ البحري في تعزيز الاستدامة، من خلال مراقبة ومعالجة التغيرات البيئية، بما في ذلك ارتفاع مستوى سطح البحر، وتحمض المحيطات، وغيرها من العوامل التي تؤثر على النظم البيئية البحرية.
كما سيناقش المؤتمر التحديات التي تواجه القارة الإفريقية في مجال علوم البحار، وأهم البرامج والخُطط التنفيذية لبناء القدرات وتدريب السادة الباحثين من الدول الإفريقية وبخاصة برامج التدريب على متن سفن الأبحاث التي يمتلكها المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد.
وفي ختام الاجتماع، أعرب الجانبان عن رغبتهما في تعزيز التعاون المشترك في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، واتفقا على عقد المزيد من الاجتماعات والفعاليات المشتركة لتنفيذ خطط التعاون المُتفق عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي البحث العلمي سفير الصين المعهد القومی لعلوم البحار والمصاید التعلیم العالی والبحث العلمی الدول الإفریقیة الدکتور أیمن فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يفتتح المؤتمر الدولي لضمان جودة التعليم
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات المؤتمر الدولي السابع، الذي تنظمه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، نائبًا عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والذي يقام هذا العام تحت شعار "جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي “.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، مُمثلاً عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، ومحمد جُبران وزير القوى العاملة، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة نادية بدراوي رئيس الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي، والدكتور مايكل ك. ج. ميليغان الرئيس التنفيذي لهيئة الاعتماد (ABET) من الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور دوغلاس بلاك ستوك، رئيس الرابطة الأوروبية لضمان الجودة في التعليم العالي (ENQA)، والدكتور محمد عمارة رئيس الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد للتعليم الفني.
القومى للبحوث يحصد المركز الثالث كأفضل جهة ضمن 100 تجمع علمى وتكنولوجى عالميا الأول إفريقيا.. مصر تتقدم في نتائج مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024 حصول معهد بحوث الإلكترونيات على شهادة اعتماد الجودة ISO/IEC تفاصيل إعادة تشكيل لجان قطاع التعليم العالي وتحديث القوانين المنظمة التعليم العالي تطلق نموذج إبداء الرغبة للدفعة الثانية من برنامج "رواد وعلماء مصر" الأعلى للجامعات الخاصة يعلن إضافة فصل دراسي شتوي في حالة الضرورة مد فترة صلاحية شهادة الثانوية العامة إلى 5 سنوات للتقديم في الجامعات الخاصة تعاون مع بريطانيا فى دعم حصول أساتذة الجامعات على الزمالات العالمية البحث العلمي تعلن تفاصيل مشروع تشبيك المراكز البحثية العلمية العربية تشمل الطب والهندسة.. ننشر تفاصيل السنة التأسيسية والمحتوى العلمي المقرر للطلاب وموعد التطبيقفي مُستهلّ كلمته أعرب الدكتور أيمن عاشور عن سعادته بالمُشاركة في أعمال المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، مُوضحًا أن المؤتمر يأتي للمرة السابعة على التوالي؛ لمُناقشة العديد من الموضوعات الهامة التي تتعلق بجودة التعليم المصري بجميع مراحله، وقضايا تدويل التعليم، ودور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحسين التعليم وضمان جودته، مُشيدًا بجهود هيئة ضمان الجودة في الربط بين التعليم والذكاء الاصطناعي، وهو توجه مُهم يحتاج إلى إعادة تشكيل منظومة التعليم العالي في مصر، من خلال التركيز على التكنولوجيا والابتكار والبحث العلمي، بِما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل.
وأوضح الوزير أن السعي لتحقيق نواتج تعليم وتعلُم ذات جودة وتنافُسية عالية، استلزم تحديث نُظم العمل والمناهج الدراسية في العديد من التخصصات التقليدية، والانتقال نحو جامعات الجيل الرابع التي تُركز على ربط البحث العلمي بحاجات المجتمع وحل مشكلاته، مُشيرًا إلى ما شهدته السنوات الثلاثة الماضية من زيادة مُستمرة في عدد برامج الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، حيث وصل عددها الآن إلى 96 كلية للذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب الآلي، تتنوع مَساراتها ما بين تعليم حكومي وخاص وأهلي وجامعات تكنولوجية، ضمن رحاب أكثر من 115 جامعة مصرية، حيث بلغ عدد الطلاب المُلتحقين بهذه البرامج 110 ألف طالب وطالبة بزيادة 40% عن العام الماضي.
وخلال كلمته أكد الوزير سعيه الدائم لتحقيق مُستويات عالمية في جودة التعليم، من خلال تبني مبدأ "التخصُصات المُتداخلة والبرامج البينية" لإعداد خريجين مُؤهلين لسوق العمل، مُشيرًا إلى أهمية جودة التعليم بِما يتماشى مع معايير هيئة ضمان الجودة والاعتماد المصرية، مُتوجهًا بالشكر إلى جميع العاملين في هيئة ضمان الجودة والاعتماد على جهودهم الكبيرة في اعتماد المُؤسسات والبرامج الأكاديمية في الجامعات المصرية، وكذلك اعتماد المعاهد العليا الخاصة.
وأضاف عاشور، أنه انطلاقًا من تعزيز الاعتماد الدولي لعدد من البرامج الأكاديمية بالجامعات المصرية، تم خلال شهر سبتمبر من العام الجاري، توقيع مُذكرات تفاهم لإنشاء مكاتب لثلاث جهات اعتماد دولية في مصر، تُغطي مجالات العلوم الطبية، والعمارة والفنون، وكذلك قطاع التجارة والاقتصاد، بهدف تأهيل البرامج ذات الصلة للحصول على الاعتماد الدولي بعد اعتمادها محليًا.
ومن جانبه أعلن الدكتور علاء عشماوي رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، عن إنشاء قطاعين جديدين للهيئة هما قطاع اعتماد المؤسسات والبرامج التدريبية والإطار الوطني للمؤهلات، لافتًا إلى أن الإطار الوطني للمؤهلات بدأ منذ عشر سنوات، ولكن بدأ تفعيل عمله من خلال منصة تم إدراج 800 مؤهل علمي بها بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.
وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الآراء والخبرات والمُمارسات والتجارب المُختلفة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال جودة التعليم؛ يِما يُسهم في تحسين فاعلية تقييم المُؤسسات والبرامج التعليمية والتدريبية وبناء الثقة في المُخرجات التعليمية على المُستوى الوطني والإقليمي والدولي،
ولفت إلى تزامن المؤتمر مع احتفال أفريقيا بالعام الجاري 2024 باعتباره عام التعليم، وسيقوم المُشاركون من جميع أنحاء القارة بعرض ومُناقشة سُبل التعاون عبر القارة في مجال ضمان جودة التعليم والاعتماد، من خلال المُبادرات القائمة من أجل مُواءمة معايير ضمان الجودة (HAQAA3)، والإطار الأفريقي للمؤهلات (ACQF)، وإنشاء المؤسسة الأفريقية (PAQAA) لضمان جودة التعليم والاعتماد.
وأشار الدكتور عشماوي إلى أهمية هذا المؤتمر والذي يتيح للمُشاركين الفُرص لطرح مُبادرات جديدة لتسهيل التنقل بين المسارات التعليمية المُختلفة، وإتاحة آليات لانتقال الخريجين عبر الحدود على المستوى الإقليمي والدولي؛ من أجل الارتقاء بمستوى التعليم والتدريب في ظل الجمهورية الجديدة والاتساق مع رؤية مصر 2030، لافتًا إلى أنه يعد فرصة طيبة لرصد واقع الجودة في مؤسساتنا التعليمية واستشراق المستقبل وتحديد الأهداف التي نسعى لتحقيقها والمسارات المطلوب اتباعها.
وأضاف أن هذا المؤتمر سيُساعد بدوره على التفاعل مع الخُبراء الدوليين حول التوجهات الجديدة في التعليم، مع رسم السياسة المُستقبلية لدمج الذكاء الاصطناعي في عمليات ضمان الجودة، إضافة إلى الاطلاع على أفضل المُمارسات في مجال ضمان جودة التعليم، والتواصل مع المُتخصصين في ضمان جودة التعليم، عِلاوة على حضور ورش عمل عملية وثرية بالمحتوى، فضلًا عن بناء الشراكات الإقليمية والدولية، والتعريف بمعايير الاعتماد الجديدة للتعليم قبل الجامعي والتعليم العالي وإطلاق الإطار الوطني للمؤهلات المصرية.
تأتي النسخة السابعة من المؤتمر هذا العام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، بُمشاركة ما يقرب من 1000 مُتخصص من مُمَثلي جميع مُستويات التعليم بمصر، ولفيف من الخُبراء الدوليين، ومُمثلين لهيئات ضمان الجودة العربية والأفريقية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية، حيث تستهدف الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، جلب أكبر عدد من المُنظمات والخُبراء الدوليين لعرض خبراتهم على القائمين على العملية التعليمية، سواء على مستوى التعليم العالي أو التعليم قبل الجامعي؛ لإحداث النقلة النوعية في التعليم المصري، وتعزيز الشراكات الدولية في مجال التعليم والتطوير المهني.
ويأتي المؤتمر انطلاقًا من مُواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، والدور المنوط بالهيئة لضمان جودة المُخرجات التعليمية، وتعزيز الثقة بين المُخرجات على الصعيدين القومي والدولي، وإسهامًا في تحقيق رؤية مصر 2030، كَشريك محوري في تطوير التعليم بمصر ورائد لضمان جودته.
جدير بالذكر أن المؤتمر هذا العام ينظم بالتعاون مع مجلس اعتماد التعليم الهندسي والتكنولوجي ABET، واتحاد نيو إنجلاند للكليات والمدارس NEASC، ومُبادرة تنسيق معايير جودة التعليم العالي بالدول الأفريقية HAQAA، والشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي ANQAHE، والمنظمة الأوربية لضمان جودة التعليم العالي ENQA، وبنك المعرفة المصري.