الصين تتصدر آسيا في مساحة الأراضي الرطبة وتكثف جهودها لحمايتها
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكدت الإدارة الوطنية للغابات والأراضي العشبية في الصين، التزامها الراسخ بحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة والذي يقام تحت شعار "الأراضي الرطبة ورفاهية الإنسان"، ويسلط الضوء على الصلة الوثيقة بين المحافظة على الأراضي الرطبة وتعزيز الجوانب المتنوعة من رفاهية الانسان.
وذكرت مجموعة الصين للاعلام، أن الصين لديها 56.35 مليون هكتار من الأراضي الرطبة، لتحتل المرتبة الأولى في آسيا والرابعة عالميًا، ومن بين هذه الأراضي، تم تصنيف 82 أرضًا رطبة على أنها ذات أهمية دولية، و58 أرضًا رطبة على أنها ذات أهمية وطنية.
ومنذ عام 2012، نفّذت الصين أكثر من 3400 مشروع لحماية الأراضي الرطبة، حيث تم إنشاء وترميم أكثر من 800 ألف هكتار من الأراضي الرطبة.
أخبار ذات صلة «أبوظبي للمؤتمرات» يُمدد شراكته مع «الاستشارية لسياحة الاجتماعات بالصين» الصين تجدد دعوتها لعقد مؤتمر سلام دولي بشأن القضية الفلسطينيةوفي العام 2020، أطلقت وزارة الموارد الطبيعية بالتعاون مع الوكالة الوطنية للموارد الطبيعية خطة استراتيجية لمدة خمس سنوات، مخصصة للحفاظ على أشجار المانغروف وإعادة تأهيلها، في مسعى لتعزيز الاستدامة البيئية، وتمكنت الصين من زراعة ما يزيد على 4,656 هكتار من أشجار المانغروف، وترميم أكثر من 4,752 هكتار، محققةً بذلك نصف الأهداف المرجوة في منتصف المدة المحددة للخطة الخمسية.
وفي عام 2023، قدمت الوكالة الوطنية للغابات مجموعة من ثلاثة معايير وطنية وخمسة معايير صناعية جديدة، بهدف توفير الدعم الفني اللازم للحفاظ على الأراضي الرطبة وإعادة تأهيلها، مؤكدةً التزام الصين المستمر بحماية البيئة وتعزيز التنوع البيولوجي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين آسيا الأراضی الرطبة
إقرأ أيضاً:
الرطبة يشهد ظروفا آمنة.. مسؤول القضاء يكشف أسرار السيطرة على الإرهاب النائم - عاجل
بغداد اليوم - الأنبار
أكد قائمقام قضاء الرطبة غرب الأنبار، عماد الدليمي، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، أن معدل الاستقرار الأمني في القضاء يصل إلى 98%،" مشيرًا إلى أن "القضاء يعيش حالة استقرار كبيرة بفضل جهود القوات الأمنية والحشد الشعبي والعشائري.
وقال الدليمي لـ"بغداد اليوم"، إن: "الأوضاع الأمنية في الرطبة مستقرة بشكل كبير مع انحسار العمليات الإرهابية خلال السنوات القليلة الماضية، بفضل خارطة انتشار واسعة للقوات الأمنية، وجهود وتعاون العشائر في تدعيم الاستقرار".
وأضاف، أن "معدل الاستقرار الأمني في الرطبة يصل إلى 98%، وهي نسبة كبيرة جدًا لم تأتِ من فراغ، بل نتيجة جهود استثنائية وتضحيات أسهمت في كبح جماح الخلايا الإرهابية ومنع وجودها داخل المناطق والقرى والقصبات".
وأشار إلى أن "خلايا داعش الإرهابي تنشط بأعداد قليلة جدًا في ثلاث مناطق فقط، شمال وجنوب الرطبة، تشمل مناطق القعرة، واجلابات، ووادي حوران، لكن المفارز الأمنية المشتركة تنفذ بين فترة وأخرى عمليات نوعية تؤدي إلى إبادة تلك الخلايا عبر ضربات جوية أو استهدافات مباشرة".
وأكد الدليمي، أن "الأوضاع الأمنية في الرطبة تحت السيطرة، وجميع المناطق مؤمنة عبر أحزمة أمنية محكمة يرافقها تعاون وثيق من الأهالي لضمان استمرار الاستقرار".
وعانت مدينة الرطبة أثناء سيطرة داعش الارهابي منتصف 2014، ومن حينها تأرجحت السيطرة عليها بين التنظيم والقوات الامنية التي استعادتها مؤقتا في أيار 2016.
وتقع مدينة الرطبة في محافظة الأنبار غربي العراق على الطريق الذي يربط العاصمة بغداد بالحدود مع الأردن، وهي رابع مدينة في الأنبار ومركز "قضاء الرطبة"، وتتبعه ناحيتان هما، ناحية الوليد وناحية النخيب التي تصل بين العراق والسعودية.