كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

استقبل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، كيفن تشيوك، نائب الأمين بوزارة الخارجية في جمهورية سنغافورة، والوفد المرافق له؛ للتعرف على آلية عمل المرصد وبحث سبل تعزيز التعاون مع شركائه في سنغافورة.

وقدم الدكتور خالد عباس عميد كلية اللغات والترجمة بنين بجامعة الأزهر، مستشار المرصد للشؤون الأوروبية، والدكتور أسامة رسلان مشرف وحدة رصد اللغة الإنجليزية بالمرصد، خلال لقائهما مع المسؤول السنغافوري رؤية مرصد الأزهر في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، والجهود المبذولة في هذا الشأن من بحوث ودراسات تناقش مختلف القضايا ذات الصلة مثل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالمجتمعات التي تعاني من الإرهاب، إلى جانب الأنشطة التفاعلية التي ينظمها المرصد دوريًّا لشباب الجامعات وطلاب المدارس فضلًا عن مشاركاته الخارجية بالندوات والاجتماعات الدولية الهادفة إلى إيجاد أرضية مشتركة لمواجهة الفكر المتطرف المتنامي في العالم.

وأثناء تفقد كيفن تشيوك والوفد المرافق له لوحدات المرصد البالغ عددها (13) وحدة باللغة العربية واللغات الأجنبية، تعرف الوفد على آلية رصد الباحثين لأنشطة التنظيمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم، إلى جانب أحدث الإصدارات التي سلطت الضوء على عدد من القضايا المتنوعة بخلاف قضية التطرف، مثل أزمة اللاجئين، وخطاب الكراهية، فضلًا عن التوصيات التي توصل إليها باحثو المرصد في إطار متابعتهم ودراستهم لتلك القضايا.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مرصد الأزهر سنغافورة عمل المرصد جامعة الأزهر طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

الأفريبول والإنتربول ينفذان عمليات أمنية واسعة في شرق إفريقيا ضد الإرهابيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الأفريبول مؤخرًا عن تنفيذ عملية واسعة النطاق في عدة دول بشرق إفريقيا، أسفرت عن اعتقال 37 شخصًا يُشتبه في تورطهم في أنشطة إرهابية، إلى جانب تدمير كمية من الأسلحة، شملت صاروخًا وأسلحة مضادة للدبابات. 

تفاصيل العملية 

أُجريت العملية خلال الأيام الماضية، واستهدفت عناصر مختبئة تنتمي لتنظيم داعش، وحركة الشباب، بالإضافة إلى عناصر أجانب آخرين. 

جاء تنفيذ العملية بالتعاون بين الأفريبول والإنتربول في جمهورية الكونغو الديمقراطية وكينيا والصومال وتنزانيا، حيث تم القبض على عدد من الأفراد المتورطين في الإرهاب والجريمة المنظمة. 

إشادة بالتعاون الدولي 

أشاد السيد جلال شلبا، القائم بأعمال المدير التنفيذي للأفريبول، بالجهود المشتركة بين الأجهزة الأمنية، مشيرًا إلى أن التعاون الدولي كان له الدور الأكبر في "تنظيف الشوارع من الإرهابيين وعناصر الجريمة المنظمة". 

كما أكد أن مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة تتطلب استراتيجية موحدة تركز على المستقبل، للقضاء على التهديدات المباشرة ومعالجة الثغرات الأمنية التي تسمح بانتشار التطرف. 

من جانبه، أكد السيد سيريل غاوت، القائم بأعمال المدير التنفيذي لخدمات الشرطة في الإنتربول، على أهمية الجهود الجماعية في مكافحة الإرهاب، قائلًا: "تبرهن هذه النتائج الإيجابية قوة التعاون الدولي في التصدي للتهديدات الإرهابية وتعزيز الأمن الإقليمي". 

بيئة مواتية لانتشار الإرهاب 

أوضحت السلطات أن منطقة شرق إفريقيا تواجه تحديات معقدة، مثل الثغرات الحدودية، وعدم الاستقرار السياسي، والمشكلات الاقتصادية، مما يخلق بيئة خصبة لانتشار الإرهاب والجريمة المنظمة. 

تفاصيل الاعتقالات في كل دولة 

 -جمهورية الكونغو الديمقراطية 

اعتقلت الشرطة أربعة أشخاص يُشتبه في انتمائهم إلى تحالف القوى الديمقراطية، إلى جانب اثنين من شركائهم، وتم ضبط وإعدام صاروخ وعبوة مضادة للدبابات كان الإرهابيون قد تركوهما. 

- كينيا

ألقت السلطات القبض على 17 شخصًا، بينهم اثنان يُعتقد أنهما من تنظيم داعش، وعدد من العناصر الأجانب، بالإضافة إلى أشخاص متورطين في تمويل الإرهاب ونشر الدعاية المتطرفة. 

- الصومال

اعتقلت الشرطة ثلاثة أشخاص، بينهم خبير يُشتبه في أنه متخصص في تصنيع القنابل لصالح وحدة استخبارات تابعة لحركة الشباب، حيث كان مسؤولًا عن زرع عبوات ناسفة لاستهداف قوات الأمن. 

كما تم القبض على عنصر آخر من الحركة، يُعتقد أنه نفذ هجمات بالقنابل اليدوية على نقاط تفتيش للشرطة. 

-تنزانيا

اعتُقل شخص يُشتبه في انتمائه إلى تنظيم داعش موزمبيق، بالإضافة إلى مواطن أوغندي كان يحاول الانضمام إلى جماعة إرهابية هناك. 

عمليات أمنية إضافية 

إلى جانب هذه الاعتقالات، تعاون الأفريبول مع أجهزة إنفاذ القانون في جيبوتي، وموزمبيق، وجنوب إفريقيا، وأوغندا، حيث نُفذت عملية أمنية حدودية استمرت خمسة أيام، تم خلالها فحص قواعد بيانات الإنتربول لتعقب المشتبه في تورطهم بجرائم كبرى، مثل الاحتيال وغسل الأموال والسرقة. 

جهود مكافحة الجرائم السيبرانية 

لم تقتصر جهود الإنتربول والأفريبول على مكافحة الإرهاب، بل شملت أيضًا ملاحقة الجرائم الإلكترونية.

 ففي تحقيق منفصل أُجري خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 2024، تم اعتقال أكثر من 1,000 مشتبه بهم في 19 دولة بجنوب الصحراء الكبرى، ضمن عملية أُطلق عليها اسم "عملية سيرينغيتي"، و أسفرت هذه العملية عن تفكيك أكثر من 134,000 عملية احتيال إلكتروني، تسببت في خسائر تجاوزت 193 مليون دولار أمريكي. 

كما شهدت نيجيريا عملية منفصلة بالتعاون مع 12 وكالة لإنفاذ القانون، تحت اسم "عملية عش النسور" حيث تم القبض على 36 شخصًا متورطين في جرائم سيبرانية، إلى جانب ضبط مخدرات وذخيرة ومركبات بقيمة 3 ملايين دولار. 

وتبرز هذه العمليات مدى أهمية التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وتؤكد ضرورة تبادل المعلومات الاستخبارية بين الدول لمواجهة التهديدات المشتركة بفاعلية.

مقالات مشابهة

  • وفد رفيع المستوى يغادر صنعاء إلى هذه الدولة في مهمة عاجلة
  • الإثنين.. رئيس الشيوخ يستقبل وفد شيشانى رفيع المستوى
  • الإثنين.. رئيس مجلس أمناء المحكمة العربية يستقبل وفد شيشانيا رفيع المستوى
  • وزير التعليم العالي يبحث آليات تعزيز التعاون مع وفد جامعة إيست إنجليا البريطانية
  • محافظ حلب يبحث مع نائب وزير الداخلية التركي آليات التعاون
  • هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
  • مرصد الأزهر يحذر من التطرف الإلكتروني.. ويؤكد: الزواج فطرة إنسانية ومسؤولية شرعية
  • الأفريبول والإنتربول ينفذان عمليات أمنية واسعة في شرق إفريقيا ضد الإرهابيين
  • مرصد حقوقي: معارض الأسلحة الإماراتية بوابة لدعم آلة القتل الصهيونية
  • الرئيس الشرع والوزير الشيباني يستقبلان وفداً قبرصيّاً رفيع المستوى