إعلام إسرائيلي: إصابة مبنى في مستوطنة كريات شمونة بالصواريخ
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، إصابة مبنى في مستوطنة كريات شمونة بالصواريخ، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "الإخبارية".
وأكدت، أنه جرى اعتراض 7 صواريخ من أصل 20 أطلقت من جنوب لبنان نحو كريات شمونة ومحيطها.
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إنّ اجتماعات باريس حضرتها أطراف دولية مثل أمريكا ووسطاء مثل مصر وقطر وطرف مباشر هو دولة الاحتلال الإسرائيلي، ولكن غاب عن هذه المفاوضات الطرف الفلسطيني.
وأضاف حمودة، خلال حواره مع الكاتب الصحفي جمال عنايت، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الدولة المصرية لها مصلحة باستمرار في الدفاع عن الجانب الفلسطيني، وعليها الحفاظ على أمنها القومي في الوقت ذاته، وذلك فيما يتعلق بملف التهجير وحماية الحدود.
وتابع الكاتب الصحفي، أن مصر تعبر عن الفلسطينيين وتحاول أن تأتي للفلسطينيين بأكبر قدر ممكن من المكاسب، خصوصا أن ثمّة وضع إنساني شديد التدهور في غزة والضفة الغربية، فهناك 1.2 مليون فلسطين محشورين بالقرب من رفح الفلسطينية، وهي منطقة من أصعب ما يمكن، فلا يجدون الخيام أو الأكل أو الدواء أو أي معونات من العالم كله، حيث تحاول مصر أن تلعب دور مؤثر في المساعدات الإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وسائل اعلام اسرائيلية مستوطنة كريات لبنان جنوب لبنان فلسطين
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: عجزنا عن هزيمة حماس وجيشنا مستنزف أكثر مما مضى
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية العجز عن تحقيق الأهداف بالحرب المستمرة منذ أكثر من عام على قطاع غزة، مؤكدة أن الجيش غير قادر على القضاء على حركة حماس، بينما تتزايد الخلافات بشأن مستقبل العمليات العسكرية واتفاق وقف إطلاق النار.
وقال يتسحاق بريك، القائد السابق للفيلق الجنوبي والكليات العسكرية، إن إسرائيل لم تتمكن من القضاء على حماس رغم مرور أكثر من عام على الحرب، متسائلًا "إذا فشلنا طوال هذه الفترة، فكيف يمكننا تحقيق ذلك الآن؟".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ترامب يشكك في أن الغزيين يريدون البقاء لكن قصة سالم تفند ذلكlist 2 of 2بلومبيرغ: قرارت ترامب قابلتها 74 دعوى قضائيةend of listوأشار بريك إلى أن حركة حماس تمتلك ترسانة ضخمة من الأسلحة، وأنها طورت أساليبها القتالية، حيث يخرج مقاتلوها من الأنفاق ويعودون إليها بسهولة، مما يجعل من الصعب على الجيش الإسرائيلي القضاء عليهم.
وأضاف أن حماس استعادت قوتها، وأن ما دمره الجيش من أنفاقها لا يتجاوز 10%، وفقًا لمصادر عسكرية إسرائيلية، كما أقر بأن العمليات العسكرية لم تحقق أهدافها، وأن الحرب استنزفت الجيش أكثر مما كان عليه في بدايتها.
الجيش أداة حكومة متطرفةمن جانبها، قالت يفعات غادوت، من منظمة "عائلات جنود تصرخ كفى" إن الجيش الإسرائيلي بات أداة بيد حكومة متطرفة تعمل على إطالة أمد الحرب لتحقيق مصالح سياسية وأيديولوجية.
وأضافت أن هناك قناعة متزايدة بين عائلات الجنود بأن الحرب أصبحت وسيلة للحفاظ على التحالف الحكومي، وليس لتحقيق الأمن.
إعلانأما المحامي يائير نهوراي، الخبير بالحركات الدينية الصهيونية، فقد أكد أن الصراع الدائر ليس مجرد حرب ضد حماس، بل هو جزء من رؤية دينية متطرفة تسعى لاحتلال غزة، مشيرا إلى أن بعض الجهات في الحكومة تعتبر "قدسية الأرض" أهم من حياة البشر، وهو ما يعقد الموقف الإسرائيلي أكثر.
وفي السياق نفسه، اعتبر المحلل السياسي بن كسبيت أن السبب الحقيقي وراء التباطؤ في تنفيذ المرحلة الثانية من العمليات العسكرية هو الاعتبارات السياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأوضح أن الضغط الذي يمارسه الوزراء اليمينيون، مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، يعرقل اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الحرب، حيث يسعى نتنياهو للحفاظ على استقرار ائتلافه الحكومي بدلاً من التركيز على استعادة الأسرى.
نكتة بالشرق الأوسطومن جانبه، هاجم بن غفير الحكومة، ووصفها بأنها عديمة الجرأة، وفوتت فرصة تاريخية لفرض شروطها على حماس، مضيفا أن إسرائيل تحولت إلى "نكتة في الشرق الأوسط" بسبب ما وصفه بالقرارات الضعيفة والمترددة في إدارة الحرب والمفاوضات.
وفي المقابل، رد غيل ديكمان (قريب إحدى الأسيرات الإسرائيليات اللاتي قتلن في غزة) على تصريحات بن غفير، متهما إياه بتسييس قضية الأسرى، كما دعاه لدعم نتنياهو في جهوده لإعادة المختطفين، منتقدًا انسحابه من الحكومة بسبب الاتفاقات الأخيرة.
وفي سياق آخر، ذكرت المحللة السياسية دانا فايس أن الأزمة السياسية الإسرائيلية تصاعدت بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي ضغط على الحكومة لتسريع الإفراج عن الأسرى، مهددا بردود فعل حاسمة إذا لم تستجب إسرائيل لمطالبه.
وأكدت فايس أن الحكومة الإسرائيلية وجدت نفسها بين ضغوط داخلية من اليمين المتطرف وبين ضغوط أميركية ودولية تدفع نحو حلول دبلوماسية، مما يزيد من تعقيد المشهد الإسرائيلي الداخلي في ظل استمرار العمليات العسكرية في غزة.
إعلان