إيرلندا تنضم للحراك الزراعي الأوروبي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلن مزارعو إيرلندا انضمامهم إلى حراك المزارعين في فرنسا وألمانيا وإيطاليا احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود والأسمدة بعد العقوبات ضد روسيا، ودعم بروكسل أوكرانيا على حسابهم.
وقالت جمعية المزارعين الإيرلنديين (IFA) في بيانها إن المزارعين في إيرلندا قرروا الانضمام إلى حراك نظرائهم في ألمانيا وفرنسا وبلدان أوروبية أخرى.
وأكد رئيس الجمعية رانسي جورمان أن المزراعين الإيرلنديين يشعرون بخيبة أمل إزاء ما يحدث، وأن المزارعين "يشعرون بأنه يتم طردهم من العمل من قبل البيروقراطيين في بروكسل ومسؤولي وزارة الزراعة البعيدين كل البعد عن الحياة اليومية الحقيقية للمزارع".
إقرأ المزيدوفي الأسابيع الأخيرة، خرج المزارعون في دول أوروبية بينها ألمانيا، فرنسا، بلجيكا، أسبانيا إيطاليا، وبولندا ورومانيا وغيرها باحتجاجات غاضبة بسبب تسهيل الحكومات دخول المنتجات الزراعية من أوكرانيا دون فرض جمارك عليها، بينما يختنق المزارعون بالقواعد الأوروبية وقواعد الحفاظ على المناخ مما جعل منتجاتهم أغلى من تلك القادمة من أوكرانيا وسبب لهم خسائر فادحة.
وينتقد المزارعون الأوروبيون انخفاض أسعار المنتجات الزراعية وارتفاع أسعار المحروقات، حيث أدت العقوبات الغربية ضد روسيا والمساع للتخلي عن موارد الطاقة الروسية إلى اضطراب سلاسل التوريد وغلاء الغذاء والمعيشة في أوروبا.
وتواجه منظومة الطاقة في أوروبا أزمة غير مسبوقة، حيث انقطع عنها هذا العام ما يزيد على 80% من إمدادات الغاز الروسي اللازم للصناعة ولاسيما التعدين، والتدفئة وتوليد الكهرباء.
المصدر: RT + برايم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات ازمة الاقتصاد الزراعة ركود اقتصادي مظاهرات
إقرأ أيضاً:
ستارمر: نشر قوات أوروبية في أوكرانيا يجب أن يكون مدعوما بضمانات أمريكية
إنجلترا – أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خلال تصريحات لوسائل إعلامية، أن النشر المحتمل للقوات المسلحة الأوروبية في أوكرانيا يجب أن يكون مدعوما بضمانات من واشنطن.
وقال ستارمر الذي شارك في اجتماع غير رسمي في باريس لمناقشة الوضع الأوكراني، إنه “على استعداد للنظر في نشر قوات بريطانية (في أوكرانيا) إلى جانب دول أخرى إذا كان هناك اتفاق سلام طويل الأجل. ومع ذلك، هناك حاجة إلى دعم أمريكي لا لبس فيه لأن الضمانات الأمنية الأمريكية هي الشيء الوحيد الذي سيردع روسيا عن مهاجمة أوكرانيا مرة أخرى”، حسب تعبيره.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد قوضت سمعة ونفوذ بريطانيا وأوروبا وأوكرانيا من خلال بدء محادثات مع روسيا من جانب واحد، أجاب ستارمر: “ما تريده الولايات المتحدة هو السلام الدائم، وهذا ما تريده أوكرانيا، وهذا ما تريده بريطانيا وهذا ما يريده الحلفاء الأوروبيون”، مشيرا إلى أن “المهم هو أن نضمن أن تكون أوكرانيا في أقوى موقف ممكن، إذا ذهبنا إلى محادثات، أو إذا كان القتال سيستمر، وأن نضمن أنه إذا كانت هناك مناقشة حول أي ضمانات يتم تقديمها، أن تظهر الدول الأوروبية استعدادا، كما فعلت، ولكن أيضا واضح تماما أنه يجب أن يكون مع دعم أمريكي، لأنني لا أعتقد أنه سيكون ضمانا إذا لم يكن هناك دعم أمريكي وراء تلك الضمانات الأمنية.”
وأشار رئيس الوزراء البريطاني إلى أنه سيضمن أن تكون بريطانيا “دولة رائدة” في الدول الأوروبية التي تكثف الدعم لأوكرانيا.
وقال ستارمر: “نحن في مرحلة مبكرة جدا من المناقشات في الوقت الحالي، من الواضح، وأهم شيء عندما ندخل في هذه المناقشات هو الحفاظ على مبدأ السلام من خلال القوة، وما أعنيه بذلك هو التأكد من أن أوكرانيا في أقوى وضع ممكن”.
وأردف: “سيكون من الخطأ الكبير الاعتقاد أنه لمجرد أنه قد تكون هناك محادثات بأن الوقت قد حان الآن للتراجع عن دعم لأوكرانيا، فإننا بحاجة إلى زيادة ذلك من وجهة نظري وكنت أقول ذلك منذ عدة أشهر حتى الآن”.
وأضاف ستارمر أنه سيناقش “العناصر الرئيسية لسلام طويل الأمد” مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارة إلى واشنطن الأسبوع المقبل.
ولفت ستارمر إلى أنه أجرى محادثة مع فلاديمير زيلينسكي في 14 فبراير، مؤكدا أنه سيتصل به مرة أخرى في الأيام المقبلة.
المصدر: RT