قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن الوقت في صالح روسيا وليس أوكرانيا وأن ميزان القوى لن ينقلب لصالح كييف، فيما الغرب يفكر بشكل مغاير لذلك.

إقرأ المزيد بدلا من "القهوة".. الاتحاد الأوروبي يشهر "العصا" في وجه أوربان

وقال أوربان عبر راديو Kossuth: "تأمل هنغاريا بحلول السلام، وكنا نرسل الأموال من أجل السلام وما إلى ذلك.

لكن هذا كان مستحيلا لأن الغرب لا يزال يعتقد أن الوقت في صالحنا، وكلما طال أمد الحرب تحسن الوضع العسكري بالنسبة لأوكرانيا. أظن أن العكس هو الصحيح، فالوقت في صالح الروس، وكلما طال أمد الحرب، زاد عدد القتلى، ولن يتغير ميزان القوى لصالح أوكرانيا. لماذا إذا نستمر في الحرب؟".

وكان زعماء دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين قد اتفقوا خلال قمتهم في بروكسل أمس الخميس على تخصيص 50 مليار يورو من المساعدات المالية لأوكرانيا، بما في ذلك الشريحة الثامنة من المساعدات العسكرية بقيمة 500 مليون يورو، و5 مليارات من "صندوق السلام الأوروبي" للدعم العسكري لعام 2024، وحزمة أوسع بقيمة 20 مليار يورو للمساعدات العسكرية على مدى 4 سنوات.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوربان هنغاريا لأوكرانيا الاتحاد الأوروبي الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

دراسة: خسائر الاتحاد الأوروبي جراء تخليه عن موارد الطاقة الروسية بلغت 1.3 تريليون يورو

روسيا – أفادت صحيفة “فيدوموستي” الروسية بأن إجمالي خسائر الاتحاد الأوروبي المباشرة وغير المباشرة جراء التخلي عن النفط والغاز من روسيا بلغت 1.3 تريليون يورو خلال 3 سنوات.

وأجرت الصحيفة دراسة بناء على بيانات وكالة الإحصاءات الأوروبية “يوروستات”، تشير إلى أن ثمن واردات الطاقة للاتحاد الأوروبي خلال الفترة بين 2022 و2024 ازداد بمقدار 544 مليار يورو.

وحسب تقرير الصحيفة، فإن أكبر المستفيدين من تخلي الاتحاد الأوروبي عن موارد الطاقة الروسية، هي الولايات المتحدة والنرويج وبريطانيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي الخسائر المباشرة فقط، وأن مع اعتبار العوامل غير المباشرة يبلغ إجمالي الخسائر 1.3 تريليون يورو.

ولفتت الصحيفة إلى أن وقف استيراد الغاز من روسيا لوحده يكلف الاتحاد الأوروبي نقطتين مئويتين من نمو الاقتصاد في السنة. وتقلصت نسبة النمو الاقتصادي المتوسطة لدول الاتحاد الأوروبي بنحو 4%.

وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز في منازل الأوروبيين وتقليص بعض الشركات لعدد الوظائف.

وبلغت نسبة التضخم الإجمالية خلال الفترة المذكورة 19.2%، ما يزيد عن التوقعات بـ 4 أضعاف.

وكتبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تعليقا على تقرير الصحيفة في حسابها على “تلغرام”، يوم الثلاثاء: “إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإننا سنضطر بعد 10 أو 20 سنة لنتخذ قرارا مشتركا ما إذا كنا سنقدم مساعدات إنسانية لمن سيكون رئيسا في باريس في ذلك الوقت، هل نتصدى لتدفق السويديين الهاربين من شبه جزيرتهم المتجمدة أو نقدم المساعدة للدنماركيين المعانين من الجوع”.

وأضافت زاخاروفا أن “هذه هو واقع يوم الغد الذي يفضل الأوروبيون أنفسهم التغاضي عنه، في الوقت الذي تتسارع فيه وتائر التطورات وتتراكم المشاكل الاقتصادية”.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي قرر تقليص الاعتماد على موارد الطاقة المستوردة من روسيا، وخصوصا النفط والغاز، في عام 2022 على خلفية بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وفرض منذ تلك الفترة 16 حزمة من العقوبات ضد روسيا، بما في ذلك قطاع الطاقة.

 

المصدر: RT + “فيدوموستي”

مقالات مشابهة

  • روسيا تتهم أوربا بفبركة اتهامات جديدة لعلاقات ترامب بموسكو
  • شويجو: نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا يشعل الحرب العالمية الثالثة
  • ترامب يشيد بموقف روسيا من التفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • أوكرانيا وأوروبا تضغطان للحصول على ضمانات قبل السلام مع روسيا
  • لهذا السبب.. طارق صالح يهاجم رئاسي وحكومة عدن ويستعرض قوته في المخا
  • الاتحاد الأوروبي يغرّم آبل وميتا 700 مليون يورو لانتهاكهما القواعد الرقمية للتكتّل
  • تأجيل محادثات لندن بشأن السلام في أوكرانيا بعد رفض كييف الخطة الأميركية
  • دراسة: خسائر الاتحاد الأوروبي جراء تخليه عن موارد الطاقة الروسية بلغت 1.3 تريليون يورو
  • الجارديان: بوتين يعلن "لأول مرة" استعداده لمحادثات ثنائية مع أوكرانيا لإنهاء الحرب
  • تقرير :ترامب في 100 يوم.. عزّز موقع روسيا وأضعف موقف أوكرانيا