سرايا - اعتذر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن علنا، عن إخفاء إصابته بسرطان البروستات ودخوله إلى المستشفى، الأمر الذي أثار ضجة في البلاد.

وقال في مؤتمر صحفي: "أريد أن أكون واضحا للغاية: لم نتعامل مع هذا بشكل صحيح. وأنا لم أتعامل مع هذا بشكل صحيح".

وأضاف: "كان يجب أن أخبر الرئيس بتشخيص إصابتي بالسرطان. كان يجب أن أخبر فريقي والشعب الأميركي، وأتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك.

أعتذر لزملائي وللشعب الأميركي".

لكنه أكد "أريد أن أوضح تماما أنه لم يكن هناك أي شغور في السلطات وأنه لم يكن هناك أي خطر على قيادة الوزارة والإشراف عليها".

وتعرض أوستن لانتقادات واسعة النطاق بعد الكشف عن دخوله المستشفى قبل فترة قصيرة وإبقاء مشكلته الصحية طي الكتمان، خلافا للبروتوكولات السارية.

ويأتي ذلك وسط عام انتخابي، وبينما تتابع القوة العسكرية الرائدة في العالم عن كثب نزاعين رئيسيين، في أوكرانيا وقطاع غزة.

ولم يكن الرئيس جو بايدن على علم بتشخيص إصابة وزير الدفاع بالسرطان لأسابيع، وفق البيت الأبيض.

وأثارت هذه القضية الاستغراب حتى في المعسكر الديمقراطي وأثارت دعوات من الجمهوريين لاستقالة أوستن.

وطمأن وزير الدفاع الرأي العام بشأن مساره العلاجي.

وقال للصحفيين تعليقا على مشيته المتعرجة إلى حد ما: "إنني أتعافى بشكل جيد ولكن كما ترون، ما زلت أتعافى"، مضيفا: "لا أزال أشعر ببعض الألم في ساقي"، موضحا أنه يخضع لعلاج فيزيائي.

وكالات


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

أم تتخلص من طفلها المصاب بالسرطان بمنشار .. صور

خاص

شهدت مدينة سوانسي في مقاطعة ويلش البريطانية حادثة مأساوية، حيث أقدمت أم على قتل ابنها البالغ من العمر ست سنوات باستخدام منشار يدوي، قبل أن تهاجم والدها بسكين وهي في حالة نفسية مضطربة.

ووفقًا لصحيفة “ميترو”، وقعت الجريمة في 29 أغسطس الماضي، حيث عُثر على الطفل غارقًا في دمائه داخل منزله، بينما كانت والدته تجثو بجانبه ممسكة بأداة الجريمة.

وخلال القبض عليها، سألها رجال الشرطة إن كان والد الطفل يعلم بما حدث، فأجابت بصدمة: “كيف يمكنني إخباره أنني قطعت رأس ابني؟”.

كما عُثر على والدها مصابًا بعدة طعنات سكين، بعد أن وجهت له الأم كلماتها قبل الاعتداء قائلة: “أنا آسفة لأنني سأقتلك اليوم”.

وكشفت الأم، في اعترافات لاحقة، أنها أقدمت على قتل ابنها الذي كان يعاني من سرطان في المخ، رغم أنه كان قد بدأ في التعافي من المرض، مشيرةً إلى أن ضغوطها النفسية كانت أكبر من قدرتها على التحمل.

وكان الطفل صاحب الست سنوات يعاني من ورم أثر على قدرته على الرؤية والحركة، وكان يحتاج إلى عكاز ليساعده على المشي.

واعترفت الأم بارتكاب جريمة القتل غير العمد، مؤكدةً أنها كانت تحت تأثير نوبة ذهانية حادة يوم الحادثة.

وبعد مراجعة التقارير الطبية، قرر القاضي بول توماس إيداعها في مستشفى متخصص لعلاج الحالات النفسية، بدلاً من إصدار حكم بالسجن.

مقالات مشابهة

  • عبد المحسن سلامة: ستكون هناك زيادة للبدل بشكل يليق بالصحفيين
  • مصدر بوزارة الدفاع: عملياتنا الأخيرة ضد “ترومان” أجبرتها على التراجع ولا نستبعد إصابتَها بشكل مباشر
  • وزير التجارة الأميركي: تخفيف الرسوم على السيارات يهدف لإعادة الإنتاج إلى بلادنا
  • وزارة الدفاع تكشف استخدام تكتيكات جديدة اصابت ترومان بشكل مباشر
  • بعد إقراره رسميا.. ضمانات جديدة لحماية الشهود والمبلغين في قانون الإجراءات الجنائية
  • وزير الخزانة الأميركي: الأمر متروك للصين لتهدئة التوترات التجارية
  • وزير البلديات لـ "اليوم": هناك مخططات محلية لكل مدينة والرياض إحداها
  • وزير الإعلام: ⁠هناك أرقام كبيرة في رؤية 2030 تحققت قبل أوانها بست سنوات
  • عاجل - وزير الإعلام: ⁠هناك أرقام كبيرة في رؤية 2030 تحققت قبل أوانها بست سنوات
  • أم تتخلص من طفلها المصاب بالسرطان بمنشار .. صور