بلومبرغ: العراق خفّض إنتاجه من النفط بمقدار 130 ألف برميل يومياً
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
خفضت "أوبك" إنتاج النفط في الشهر الماضي فيما تبذل المجموعة وحلفاؤها جهوداً جديدة لدعم الأسعار، والحيلولة دون حدوث فائض عالمي.
وتراجع إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول بمقدار 490 ألف برميل يومياً الشهر الماضي ليصل إلى 26.57 مليون برميل يومياً، وفقاً لمسح أجرته وكالة "بلومبرغ".
وجاء حوالي نصف التخفيض من العراق والكويت.
إلا أن تنفيذ المجموعة لتخفيضاتها الجديدة في الإنتاج لم يتماشَ مع المستهدف المحدد من قبل التحالف.
جاء حوالي ربع الانخفاض نتيجة الاضطرابات في ليبيا، والتي لا تدخل ضمن التخفيضات المخطط لها، ولا يزال الإنتاج الإجمالي أعلى بعدة مئات الآلاف من البراميل يومياً من السقف الجماعي، حيث ينتج العراق والإمارات أكثر من حصصهما.
وتعهدت "أوبك" وحلفاؤها، بقيادة المملكة العربية السعودية، بإجراء تخفيضات إضافية بالإنتاج خلال الربع الحالي–بالإضافة إلى التخفيضات التي أجريت في العام الماضي–مع تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط واستمرار ارتفاع الإمدادات المنافسة، بقيادة الولايات المتحدة.
لا تزال أسواق النفط هشة، حيث تستقر الأسعار بالقرب من 80 دولاراً للبرميل في سوق لندن حتى مع احتدام الصراع في الشرق الأوسط، وتعرض الشحن في البحر الأحمر لهجمات. تعد الأسعار أقل مما كانت عليه عندما شنّت حركة "حماس" هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
ويظهر المسح أن الكويت والجزائر نفذتا التخفيضات المطلوبة، حيث قلصتا الإنتاج بمقدار 110 آلاف برميل يومياً و50 ألف برميل يوميا على التوالي.
وأحرز العراق تقدماً كبيراً، إذ خفض إنتاجه بمقدار 130 ألف برميل يومياً ليضخ نحو 4.2 مليون برميل يومياً. أدى ذلك إلى إنتاج البلاد، التي تتعرض لضغوط مالية كبيرة لتعزيز الإيرادات، نحو 200 ألف برميل يومياً فوق السقف المتفق عليه.
وانخفض إنتاج ليبيا بمقدار 120 ألف برميل يومياً إلى نحو مليون برميل يومياً، بعد إغلاق أكبر حقل نفطي بسبب الاحتجاجات التي امتدت لعدة أسابيع.
وكان تنفيذ التخفيضات الجديدة لتحالف "أوبك+" الأوسع-الذي يضم دولاً مثل روسيا وكازاخستان-غامضاً.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ألف برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تخفض صادرات النفط ومشتقاته
الولايات المتحدة – لا يزال أداءات قطاع الطاقة بالولايات المتحدة بعيد عن تحقيق التعهدات الانتخابية التي قطعها دونالد ترامب، حيث انخفضت صادرات النفط ومشتقاته في فبراير الماضي مقارنة بنوفمبر.
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد توليه سدة الحكم أمرا تنفيذيا يعلن حالة الطوارئ في قطاع الطاقة لتسريع إنتاج النفط والغاز، مبررا قراره بأن الولايات المتحدة تنوي استخدام مواردها الهيدروكربونية لخفض الأسعار، وتعزيز الاحتياطيات الاستراتيجية، وزيادة الصادرات.
وجاء الأمر التنفيذي متوافقا مع وعود ترامب خلال حملته الانتخابية، حيث صرخ بأنه سيركز على نهج “أحفر يا عزيزي أحفر”، ووعد بأن زيادة إنتاج النفط ستمول الميزانية الأمريكية.
ووفقا للبيانات أمريكية انخفضت صادرات النفط الأمريكية في فبراير الماضي بنسبة 1.2% مقارنة بشهر يناير الماضي، لتصل إلى 9.153 مليار دولار، بينما سجلت مشتقات النفط تراجعا أكبر بنسبة 14.8% إلى 7.905 مليار دولار.
بالمقابل ارتفعت صادرات الغاز الطبيعي المسال من حيث القيمة المالية بنسبة 3.7%، لتصل إلى 3.715 مليار دولار.
وفي الوقت نفسه ما يزال إنتاج الهيدروكربونات لا يظهر معدلات نمو سريعة، فبحسب بيانات وزارة الطاقة الأمريكية، فقد انخفض إنتاج النفط في يناير الماضي مقارنة بشهر ديسمبر بنسبة 2.3%، ليصل إلى 13.146 مليون برميل يوميا، بينما زاد إنتاج الغاز بنسبة 0.26% فقط، ليبلغ 3.507 مليار متر مكعب.
المصدر: نوفوستي