الكرملين يكذب كييف: لم تطلب جثامين أسراها
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
المناطق_متابعات
على الرغم من تأكيد الحكومة الأوكرانية سابقا أنها طلبت من موسكو إرسال جثث القتلى الأوكران الذين سقطوا في حادث تحطم الطائرة إيل-76 الأسبوع الماضي، نفى الكرملين الأمر جملة وتفصيلاً.
وأكد دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، في تصريحات صحافية، اليوم الجمعة، أن بلاده لم تتلق أي طلب أوكراني في هذا الشأن.
وقال لم يصلنا أي طلب أوكراني بتسليم جثث الأوكران الذين لقوا حتفهم في الحادث، وفق ما نقلت رويترز.
أدلة وصواريخ باتريوت
وكانت موسكو كشفت أمس، أن لديها أدلة تثبت أن الجيش الأوكراني أسقط طائرة النقل العسكرية الروسية من طراز إيل 76 بصاروخي باتريوت أرض جو أميركي الصنع.
ونشرت لجنة التحقيق الحكومية الروسية لقطات لأشلاء قالت إنها تثبت أن من كانوا على متن الطائرة جنود أوكرانيون.
كما أكدت في بيان أن جنودا أوكرانيين في منطقة ليبتسي بإقليم خاركيف أطلقوا صاروخين على الطائرة.
ونشرت مقطع فيديو قصيرا يظهر المحققين وهم يتفقدون شظايا صاروخية على الأرض عددها 116 شظية في مكان غير محدد. وكان على إحدى الشظايا ما يبدو أنه جزء من كلمة باتريوت باللغة الإنجليزية.
إلى ذلك، أوضحت اللجنة أن “الشظايا التي وجدت في مكان الحادث، وفقا لميزات تصميمها وخصائصها الهندسية والعلامات المتوفرة، هي عناصر هيكلية للصاروخ الموجه المضاد للطائرات إم.آي.إم-104إيه من منظومة باتريوت الأميركية، التي طورتها شركتا رايثيون وهيوز وصنعتها رايثيون”.
أشلاء في أكياسفي حين أظهر مقطع فيديو منفصل يبدو أنه صور في موقع التحطم، مسؤوليتوهم يضعون ما قالوا إنها أشلاء في أكياس كأدلة. كما أوضحت اللجنة أن فحص الحمض النووي وسجلات الهوية التي تحتفظ بها السلطات الروسية لأسرى الحرب الأوكرانيين أثبت أن القتلى جنود أوكرانيون.
يذكر أن روسيا كانت اتهمت عدة مرات خلال الأيام الماضية أوكرانيا عدة مرات بإسقاط الطائرة إليوشن إيل-76 في 24 يناير الماضي، ما أسفر عن مقتل 74 شخصا كانوا على متنها، بينهم 65 أسيرا أوكرانيا كانوا في طريقهم لمبادلتهم بأسرى حرب روس.
في المقابل، لم تؤكد كييف ولم تنف إسقاط الطائرة لكنها شككت في تفاصيل رواية موسكو ودعت إلى إجراء تحقيق دولي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الكرملين
إقرأ أيضاً:
ترامب: مستعد للقاء بوتين فورا لإنهاء حرب أوكرانيا.. كييف مستعدة
شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ضرورة وقف الحرب في أوكرانيا، معربا عن استعداده للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الفور، مؤكدا أن كييف مستعدة للتفاوض.
وأكد ترامب خلال مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي بكلمة من البيت الأبيض، أنه يريد الاجتماع مع نظيره الروسي في أقرب وقت ممكن ووقف الحرب مع أوكرانيا.
وأضاف "هذا ليس من وجهة نظر الاقتصاد أو أي شيء آخر. بل بسبب ملايين الأرواح التي تضيع… إنها مذبحة. ويتعين علينا حقا وقف هذه الحرب".
وأوضح ترامب، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أبلغه أنه مستعد للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب.
وقال ترامب للمشاركين في دافوس إن الجهود الأمريكية الساعية لتسوية سلمية تجري الآن، لكنه لم يذكر أي تفاصيل.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، هدد ترامب بفرض "مستويات عالية" من العقوبات على روسيا والرسوم الجمركية على الواردات من هناك إذا لم تتوصل موسكو إلى تسوية.
وفي الفترة التي سبقت فوزه في الانتخابات في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، أعلن ترامب مرات كثيرة أنه سيتوصل إلى اتفاق بين أوكرانيا وروسيا في أول يوم في منصبه، إن لم يكن قبل ذلك.
والآن يعترف مستشاروه أن حسم الحرب سيستغرق شهورا.
في المقابل دعت روسيا إدارة الرئيس ترامب إلى تصحيح الأخطاء التي ارتكبها الرئيس السابق جو بايدن فيما يتعلق بأوكرانيا.
من جهته قال متحدث الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف، إن موسكو مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة على أساس الاحترام المتبادل.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بيسكوف، الخميس، في العاصمة موسكو تطرق فيها إلى القضايا الراهنة.
وفي تقييمه لتهديدات ترامب بفرض عقوبات جديدة على روسيا، قال: "لا نرى شيئا جديدا هنا، ترامب كان أحد الرؤساء الأمريكيين الذين لجؤوا في أغلب الأحيان إلى أساليب العقوبات بولايته الأولى. إنه يحب هذه الأساليب".
وأشار بيسكوف إلى أن بلاده تتابع عن كثب التصريحات الصادرة عن الولايات المتحدة.
وأضاف: "ما زلنا مستعدين للحوار على قدم المساواة وباحترام متبادل، مثل هذا الحوار جرى بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وترامب".