أجندة حافلة بالأحداث الرياضية في أبوظبي خلال فبراير
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تشهد العاصمة أبوظبي، خلال شهر فبراير الجاري، أجندة حافلة بالفعاليات الرياضية المحلية والعالمية، بمختلف الألعاب.
يتصدر الفعاليات، طواف الإمارات، وبطولة أبوظبي المفتوحة للتنس للسيدات فئة الـ500 نقطة، والنسخة الافتتاحية من سباق ” هيرو” أبوظبي للدراجات الجبلية، ورالي أبوظبي الصحراوي بنسخته الـ33، وبطولة الإمارات الوطنية لمحترفي الجوجيتسو.
وتفصيلا، تنطلق اليوم الجمعة منافسات بطولة الإمارات الوطنية لمحترفي الجوجيتسو، أولى بطولات الموسم الرياضي الجديد لاتحاد الإمارات للجوجيتسو، بمشاركة كبيرة من مختلف أندية وأكاديميات الدولة، والعالم في فئات البراعم والناشئين، والشباب، والهواة والمحترفين، والأساتذة، وقد وصل عدد المسجلين فيها 1500 لاعب ولاعبة يمثلون 50 دولة، في مقدمتها الإمارات، وكولومبيا، والبرازيل.
وتنطلق غدا في مجمع التنس الدولي، بمدينة زايد الرياضية فعاليات النسخة الثانية من بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس للسيدات فئة الـ500 نقطة، بمشاركة نخبة من أبرز 20 لاعبة مصنفة عالميا، تتقدمهن التونسية أنس جابر، واليابانية ناعومي أوساكا، والبرازيلية بياتريس حداد، والبريطانية إيما رادوكانو، وتستمر البطولة حتى 11 من الشهر الجاري.
وينظم نادي أبوظبي للرياضات البحرية غدا السبت بطولتي الإمارات للدراجات المائية، والفلاي بورد على كورنيش أبوظبي، ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي البحري.
وتقام أيضا غدا السبت بطولة الاتحاد لألعاب القوى على ملاعب الشعبة الرياضية العسكرية، بمشاركة واسعة من مختلف أندية الدولة، ولجميع الفئات والأعمار.
وتشهد جزيرة الحديريات في أبوظبي يوم 9 فبراير الجاري، انطلاقة النسخة الافتتاحية من سباق “هيرو” أبوظبي، ماراثون الدراجات الجبلية، والذي يستمر حتى 11 من الشهر نفسه، ويعد من الأحداث الرياضية الدولية البارزة، وذلك بعد إدراج سباقيه اختراق الضاحية “الأولمبي”، واختراق الضاحية “القصير” ضمن المنافسات المؤهّلة لدورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
وخلال الفترة من 8 إلى 11 فبراير الجاري، أيضا تقام فعاليات النسخة الثانية من طواف الإمارات للسيدات، والذي يقام عبر 4 مراحل، لمسافة 468 كم، بمشاركة 13 فريقا عالميا، و7 فرق قارية، يليه انطلاقة النسخة السادسة من طواف الإمارات للرجال، والذي يقام من 19 إلى 25 فبراير الجاري، لمسافة 980 كم، من خلال أربع مراحل سريعة، ومرحلتين جبليتين، ومرحلة ضد الساعة لمسافة 12.1 كم، بمشاركة نخبة من الدراجين، والفرق العالمية.
كما تقام منافسات رالي أبوظبي الصحراوي في نسخته الـ33، خلال الفترة من 25 فبراير الجاري إلى 2 مارس المقبل، حيث تعد النسخة الحالية من الرالي هي النسخة الثالثة ضمن بطولة كأس العالم للراليات الطويلة (W2RC)، التي ينطلق فيها رالي أبوظبي بوصفه ثاني جولات بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة بعد رالي داكار.
ويستضيف نادي أبوظبي للفروسية كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة للفئة الأولى لمسافة 2200 متر بنسخته الـ 31، يوم 17 من الشهر الجاري، بمشاركة أكثر من 100 خيل تتنافس في 7 أشواط ضمن فئات ومسافات متنوعة ضمن أكبر المشاركات بسباقات الخيول العربية الأصيلة على مضمار أبوظبي.
وتنظم قرية الإمارات العالمية للقدرة في الوثبة، سباق كأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة لمسافة 160 كم في نسخته الـ 25، يوم 11 فبراير الجاري، وكذلك كأس صاحب السمو رئيس الدولة لقفز الحواجز، وبطولة كأس الأمم أيضا في الفترة من 8 إلى 11 الشهر الجاري.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فبرایر الجاری
إقرأ أيضاً:
«كلنا نعلّم كلنا نتعلم».. تكوين أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتحتفل الإمارات غداً باليوم الإماراتي للتعليم، وهو يوم تجديد الالتزام بتطوير هذا القطاع الحيوي الذي يعد من أبرز دعائم التنمية المستدامة، والتعهد في السعي المستمر نحو بناء مجتمع معرفي متقدم، يكون فيه التعليم ركيزة أساسية في نهضة الوطن. في يوم التعليم الإماراتي، تستحضر الدولة دور التعليم المحوري في تحقيق تطور الدولة، وفي تكوين أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، والمساهمة الفاعلة في نهضة حضارية تواكب تطلعات الأجيال المقبلة.
غداً، تستعيد الدولة اليوم الذي شهد فيه المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982.
هذه الاستعادة تعبر عن الإيمان الراسخ للقيادة بقيمة التعليم، ودوره الجوهري في بناء الأجيال وتقدم الدول منذ نشأتها لغاية اليوم.
وقد حظي التعليم باهتمام قيادة دولة الإمارات ليلعب دوراً محورياً في رؤيتها الاستشرافية الشاملة، فجعلته ركيزة رئيسة لبناء مجتمع معرفي متطور، وفي الوقت نفسه مشبع بالقيم والتقاليد والهوية الإماراتية.
وتسعى الدولة دوماً إلى تمكين أفراد المجتمع وتنمية قدراتهم، واعتبارهم المسرع الأول في الوصول إلى اقتصاد قائم على المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة.
المجتمع التعليمي بمختلف أطيافه، بدأ منذ الاثنين الماضي الاحتفال بالمناسبة وفق توجيهات وزارة التربية والتعليم. فيما دعا مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع المؤسسات والأسر وجميع أفراد المجتمع من طلبة ومدرسين وأولياء أمور وخريجين ومؤسسات تعليمية ومجتمعية ومدارس وجامعات وجهات حكومية وخاصة في قطاع التعليم وفي جميع قطاعات الدولة، للمشاركة في الاحتفاء باليوم الإماراتي للتعليم خلال الأسبوع الأخير من شهر فبراير تحت شعار «كلنا نعلّم، وكلنا نتعلم».
ودعا أفراد المجتمع إلى مشاركة قصصهم وتجاربهم التعليمية الملهمة، سواء أكانت عن معلمين أحدثوا فرقاً في حياتهم، أو تحديات واجهوها وتغلبوا عليها، أو لحظات تعلم مميزة غيرت مسار حياتهم، أو عن تاريخ التعليم في دولة الإمارات والقيم والهوية والوطنية، وذلك حبر حوارات بناءة. وأشار إلى تداول هذه القصص ونشرها عبر مختلف المنصات لترسيخ ثقافة التعلم المستمر.
وحددت وزارة التربية في دليل إرشادي خاص أصدرته الأسبوع الماضي أهداف الاحتفال بهذا اليوم، وهي أربعة تشمل التأكيد على أهمية التعليم في الرؤية التنموية للدولة، وإبراز إنجازاتها الرائدة في هذا القطاع والاحتفاء بالمكتسبات التي حققتها في مجال التعليم، وتخصيص جزء من الفعاليات لتكريم الكوادر التعليمية والإدارية المتميزة وتحفيز الطلبة على مواصلة التفوق، وأخيراً تعزيز الشراكة المجتمعية من خلال إشراك المجتمع في دعم التعليم.
وحدد الدليل الجدول الزمني للاحتفال الذي تقام فعالياته بمشاركة الطلبة وأولياء الأمور، مع ضمان استمرار العملية التعليمية خلال هذه الفترة.