الأمم المتحدة تطلق هذا الأمر لدعم اليمن
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أطلقت الأمم المتحدة نداءً لجمع 4 مليارات دولار ( 3.1 مليار جنيه إسترليني ) كمساعدات هذا العام لليمن الذي دمره ما يقرب من عقد من الحرب والصراع.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان إن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2024 “تتطلب 2.7 مليار دولار للمساعدة المنقذة للحياة وخدمات الحماية”.
وقال بيتر هوكينز، القائم بأعمال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن إن هناك حاجة إلى “دعم عاجل” لأكثر من 18.2 مليون مدني في اليمن “الذين واجهوا معاناة هائلة يومياً لأكثر من تسع سنوات بسبب الصراع والتدهور الاقتصادي والتعطل الشديد في البنية التحتية والخدمات العامة، فضلاً عن تغير المناخ”.
أضاف : يجب ألا ندير ظهورنا للشعب اليمني. وإنني أناشد الجهات المانحة تقديم دعمها المستمر والعاجل لإنقاذ الأرواح، وبناء القدرة على الصمود، وكذلك لتمويل التدخلات المستدامة.
يأتي ذلك رغم قلق المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن من أن يؤدي تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية إلى إعاقة تقديم الإغاثة إلى اليمنيين.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بينها الأميركية والفرنسية.. محتجو الكونغو يهاجمون سفارات أجنبية في كينشاسا
هاجم عشرات المتظاهرين في الكونغو الديمقراطية عدة سفارات أجنبية بالعاصمة كينشاسا، اليوم الثلاثاء، بما في ذلك سفارات الولايات المتحدة، وفرنسا، وبلجيكا ورواندا وكينيا وأوغندا، مطالبين إياها بمعارضة تقدم متمردي "حركة 23 مارس" المدعومة من رواندا إلى مدينة غوما في شرق البلاد المتضرر من الصراع.
وقال مراسل الجزيرة إن متظاهرين أضرموا النار في السفارة الفرنسية في العاصمة كينشاسا، فيما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين أثناء توجههم إلى السفارات في العاصمة، حيث نهبوا وأضرموا النيران في أجزاء من مبان فيها، مطالبين المجتمع الدولي بالضغط على رواندا بشأن تقدم المتمردين.
وكانت قوات الأمن في الكونغو تحاول إبطاء المتمردين الذين تقدموا نحو غوما، في تصعيد كبير للصراع المستمر منذ عقود من الزمان.
وأفاد سكان محليون بإطلاق نار خلال الليل في غوما، وهي مدينة يسكنها مليونا شخص زعم المتمردون أنهم سيطروا عليها أمس الاثنين. وسمع دوي انفجارات وإطلاق نار بالقرب من مطار غوما المغلق الآن.
استسلام بعض قوات جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية التي فرت من المنطقة بسبب الاشتباكات ( الأناضول) ضحايا ونزوحولم يتضح بعد إلى أي مدى يسيطر المتمردون على غوما، الذين ساروا إلى المدينة في وقت مبكر أمس الاثنين وسط حالة من الخوف بين السكان، بعد أسابيع من القتال استولى خلالها المتمردون على عدة بلدات في تقدم صادم.
إعلانوقتل 3 من قوات حفظ السلام الجنوب أفريقية أمس عندما أطلق المتمردون قذيفة هاون باتجاه مطار غوما سقطت على قوة الدفاع الوطني الجنوب أفريقية القريبة، بينما توفي جندي رابع متأثرا بإصابات أصيب بها في القتال قبل أيام، حسبما ذكرت وزارة الدفاع في جنوب أفريقيا اليوم.
وقال مسؤولون من الأمم المتحدة والجيش إن هذا يجعل عدد قتلى قوات حفظ السلام والجنود الأجانب في القتال 17.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الكونغو برونو ليماركيس في مؤتمر صحفي عبر الفيديو أمس إن الوضع الإنساني في غوما "مقلق للغاية، مع وصول العنف والمعاناة إلى مستوى جديد اليوم"، مضيفا أن مئات الآلاف من الناس يحاولون الفرار من العنف.
وأوضح ليماركيس أن هناك مناطق قتال نشطة في جميع أنحاء المدينة، حيث لجأ المدنيون إلى الاختباء وتعرض وسط المدينة لنيران المدفعية الثقيلة أمس. وقال إن عدة قذائف أصابت مستشفى "شاريتيه ماتيرنيل" وسط غوما، "مما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين، بما في ذلك الأطفال حديثو الولادة والنساء الحوامل".
وأشار ليماركيس إلى أن "ما يحدث في غوما يأتي في أعقاب ما هو بالفعل أحد أكثر الأزمات الإنسانية تعقيدا وخطورة على وجه الأرض، مع وجود ما يقرب من 6.5 ملايين نازح في البلاد، بما في ذلك ما يقرب من 3 ملايين نازح في شمال كيفو".
وتقول جماعات الإغاثة إنها غير قادرة على الوصول إلى النازحين الذين يعتمدون عليها في الحصول على الغذاء وغيره من الضروريات.
وقال ديفيد مونكلي، رئيس العمليات في شرق الكونغو لمنظمة الإغاثة المسيحية "وورلد فيجن"، إن "الطرق الرئيسية المحيطة بغوما مغلقة، ولم يعد من الممكن استخدام مطار المدينة للإخلاء والجهود الإنسانية. كما ورد أن الكهرباء والمياه انقطعت عن العديد من مناطق المدينة".
جنديان روانديان يتفقدان الأسلحة التي صودرت من أفراد القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية (FARDC) المستسلمين بعد عبور الحدود من غوما (الأوربية) إدانة ولوموبالإضافة إلى الأمم المتحدة، أدانت العديد من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا المتحدة وفرنسا، رواندا بسبب تقدم المتمردين. ومع ذلك، تلوم البلاد الكونغو على التصعيد، قائلة إنها فشلت في احترام اتفاقيات السلام السابقة، مما استلزم "موقفا دفاعيا مستداما" من رواندا.
إعلانوأدان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تقدم المتمردين المدعومين من رواندا في مكالمة هاتفية مع رئيس الكونغو فيليكس تشيسكيدي يوم الاثنين، حيث اتفق الزعيمان على أهمية تعزيز الجهود لإعادة بدء محادثات السلام بين الكونغو ورواندا "في أقرب وقت ممكن".
واتهمت الكونغو والولايات المتحدة وخبراء الأمم المتحدة رواندا بدعم حركة "23 مارس"، التي تتألف في الأساس من أفراد من عرقية التوتسي الذين انشقوا عن الجيش الكونغولي قبل أكثر من عقد من الزمان.
معادن وأطماعويشكل متمردو "حركة 23 مارس" واحدة من نحو 100 جماعة مسلحة تتنافس على الفوز بموطئ قدم في شرق الكونغو الغني بالمعادن، على طول الحدود مع رواندا، في صراع مستمر منذ عقود، مما أسفر عن واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
وغوما هي مركز تجاري وإنساني إقليمي يضم مئات الآلاف من أكثر من 6 ملايين شخص نزحوا بسبب الصراع المطول في شرق الكونغو بسبب التوترات العرقية التي أسفرت عن واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
واستولى متمردو الحركة مؤقتا على غوما في عام 2012 قبل أن يُجبروا على الانسحاب تحت ضغط دولي، وعادوا إلى الظهور في أواخر عام 2021 بدعم متزايد من رواندا، وفقًا لحكومة الكونغو وخبراء الأمم المتحدة، فيما نفت رواندا مثل هذا الدعم.