بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ونظيره العراقي فؤاد حسين، الخميس، الوضع العسكري والأمني بالمنطقة.

 

جاء ذلك في بيانين لوزراتي الخارجية في البلدين، بعد أيام من هجوم على قاعدة عسكرية أمريكية على الحدود الأردنية السورية، تزامنا مع تصاعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023.

 

وأفادت الخارجية السعودية، بأن ابن فرحان، "تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره العراقي بحث العلاقات الأخوية وسبل تعزيز وتطويرها، ومناقشة المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها".

 

كما أفادت الخارجية العراقية، في بيان، بأن وزيرها فؤاد حسين، "أجرى اتصالا هاتفيا مع الأمير فيصل بن فرحان".

 

وأضاف أن الجانبين "بحثا خلال الاتصال الهاتفي الهجوم الأخير على موقع عسكري أمريكي في الأردن وتداعياته".

 

كما "تم دراسة مختلف السيناريوهات المحتملة والمتعلقة بالوضع الأمني والعسكري في المنطقة"، وفق البيان العراقي.

 

وأكد حسين، "ضرورة استمرار التواصل والتنسيق بين بغداد والرياض من أجل إبعاد خطر الحرب الشاملة عن المحيط الإقليمي وحماية أمن البلدين"، وفق الخارجية العراقية.

 

والثلاثاء، جدد العراق، في بيان للخارجية، استنكاره للهجوم الذي وقع على الحدود الأردنية السورية، مؤكدا ضرورة حفظ استقرار المنطقة

 

والأحد، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 25 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة ضرب قاعدة شمال شرق الأردن قرب الحدود مع سوريا.

 

وأدان الأردن في بيان على لسان متحدث الحكومة، مهند المبيضين، الهجوم، ووصفه بأنه "إرهابي"، لافتا إلى أن القوات الأمريكية بالمنطقة تتعاون مع المملكة في "مواجهة خطر الإرهاب وتأمين الحدود".

 

ويعد الهجوم الأخير على قوات أمريكية في الأردن الأول من نوعه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، والأول الذي يُسفر عن سقوط قتلى أمريكيين.

 

والثلاثاء، أعلنت مليشيا عراقية مسلحة تدعي "كتائب حزب الله" في بيان، تعليق عملياتها ضد القوات الأمريكية.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

حزب الله يستهدف عدة مستوطنات إسرائيلية بصواريخ في تصعيد جديد على الحدود

أعلن حزب الله، اليوم، عن استهدافه لعدة مستوطنات إسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة، في تصعيد جديد للعمليات العسكرية على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية ، ووفقاً للبيان الصادر عن حزب الله، فقد نفذت المقاومة اللبنانية برشقات صاروخية عدة استهدفت مستوطنات في شمال إسرائيل، مما أدى إلى وقوع أضرار في المنشآت والممتلكات.

 

وقال حزب الله في بيانه إن أولى الهجمات كانت على مستوطنة غورن، حيث استهدفت بصواريخ عدة في وقت متأخر من مساء أمس. وأكدت مصادر عسكرية أن الهجوم أسفر عن أضرار مادية كبيرة في المستوطنة، وسط حالة من الهلع بين سكانها، الذين اضطروا إلى اللجوء إلى الملاجئ فور سماع صفارات الإنذار.

 

في وقت لاحق، استهدفت برشقة صاروخية مستوطنة روش بينا، الواقعة شمال غرب بحيرة طبريا. وأفادت التقارير الأولية بأن الهجوم أسفر عن تدمير بعض المنشآت في المنطقة، بينما ذكر السكان أن الهجوم خلف أثراً نفسياً عميقاً على المدنيين. لم ترد بعد أي تقارير عن إصابات في صفوف المستوطنين.

 

لم يتوقف حزب الله عند هذه الهجمات، بل أعلن استهدافه لمستوطنة بار يوحاي وكتسرين في نفس المنطقة، ضمن تصعيد شامل. وأكد البيان أن الهجمات كانت دقيقة، حيث استهدفت مراكز حيوية ومواقع عسكرية بالقرب من المستوطنات. وقد خلفت هذه الهجمات دماراً في بعض المنشآت، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى تعزيز دفاعاته الجوية.

 

في إطار الهجوم الواسع، قال حزب الله إنه استهدف كذلك مستوطنتي بيريا وميرون، مؤكداً أن هذه الهجمات تأتي رداً على التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد لبنان. وأشارت مصادر محلية إلى أن الهجوم أسفر عن تدمير بعض الأبنية في المنطقة، حيث تعرضت المستوطنتان لأضرار فادحة.

 

في أعقاب الهجمات، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن رفع حالة التأهب القصوى في المناطق المستهدفة، كما بدأ الجيش الإسرائيلي بتقييم الأضرار الناجمة عن الهجمات. وذكر الجيش الإسرائيلي أن منظومات الدفاع الجوي "القبة الحديدية" تمكنت من اعتراض بعض الصواريخ، لكن الهجمات الأخرى نجحت في الوصول إلى أهدافها.

 

تأتي هذه الهجمات في وقت حساس، حيث تشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تصعيداً ملحوظاً في العمليات العسكرية، وهو ما يثير مخاوف من توسع دائرة المواجهات في المنطقة. في وقت أكدت فيه المقاومة اللبنانية استعدادها للرد على أي تصعيد إسرائيلي مستقبلي، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية على الجبهتين اللبنانية والإسرائيلية.

 

من المتوقع أن يثير هذا التصعيد موجة من التوترات على الصعيدين المحلي والدولي، حيث يُحتمل أن يتبع الهجمات ردود فعل إقليمية ودولية على المستوى الدبلوماسي. وتظل الأوضاع على الحدود مرشحة للتطور في أي لحظة، مع استمرار تحليق الطائرات الإسرائيلية في المنطقة، مما يعكس حجم القلق من تصاعد الأوضاع العسكرية.

مقالات مشابهة

  • حسين وزيدان يبحثان “مخرجا” لإلغاء مذكرة إلقاء القبض على الرئيس ترامب
  • وزير الخارجية السعودي يبحث الأوضاع في غزة ولبنان مع مستشارة الرئيس الفرنسي
  • حزب الله يستهدف عدة مستوطنات إسرائيلية بصواريخ في تصعيد جديد على الحدود
  • الأردن ومصر يبحثان ربط حقل الريشة بخط الغاز العربي
  • عماد الدين حسين: تدريب «ردع 2024» رسالة طمأنة للمصريين على جاهزية قواتنا المسلحة
  • رئيس الوزراء العراقي يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي الأوضاع في لبنان وغزة
  • مستجدات الانتخابات الأمريكية.. مايكل مورجان يوضح تفوق ترامب وتأثير الأوضاع الخارجية
  • السعودية والعراق يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون العسكري (صور)
  • السعودية والعراق توقعان مذكرة تفاهم للتعاون العسكري
  • وزير الخارجية ونظيره الإندونيسي يبحثان مستجدات غزة