الولايات المتحدة تحدد موعد الرد على هجوم "البرج 22" وبنك أهدافها
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الولايات المتحدة ستضرب أهدافا في العراق وسوريا نهاية هذا الأسبوع، ردا على ضرب القاعدة الأمريكية في الأردن.
وكتبت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين: "الأهداف المنشودة هي القوات والمواقع الإيرانية... الضربات ستكون "متعددة المراحل".
وفي وقت سابق، أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة قد تلجأ إلى رد متدرج على الهجوم الذي أسفرعن مقتل ثلاثة من أفراد قواتها في الأردن مؤخرا.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في حديث مع الصحفيين أنه اتخذ قراره تجاه الرد على الهجوم الذي استهدف القاعدة الأمريكية وأدى إلى مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 40 آخرين.
يذكر أن القيادة المركزية للقوات الأمريكية (سينتكوم) أعلنت في 28 يناير تعرض قاعدة أمريكية على الحدود بين الأردن وسوريا للهجوم بطائرة مسيرة.
واتهمت واشنطن الجماعات المتحالفة مع إيران بالوقوف وراء الهجوم وأكدت أنها سترد، فيما نفت طهران مسؤوليتها وقالت إن "المقاومة الإسلامية" تتخذ قراراتها دون الرجوع إلى طهران.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة ول ستريت الضرب الوقوف طائرة مسيرة جماعات
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 من أفراد الأمن في كمين شمال غرب باكستان
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر في الشرطة أن 4 من أفراد الأمن قُتلوا في هجوم على سيارتهم بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني، بالقرب من الحدود مع أفغانستان، أمس السبت.
وذكر مسؤول أمني أن السيارة كانت متجهة إلى مدينة ديرا إسماعيل خان لاستعادة شاحنة مسروقة، عندما تعرضت لكمين نفّذه مسلحون، مما أدى إلى اندلاع تبادل لإطلاق النار قبل أن تشتعل النيران في المركبة.
وأسفر الهجوم عن مقتل 5 أشخاص، بينهم السائق، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى الآن.
وتشهد المناطق الحدودية لباكستان هجمات متكررة تستهدف الجيش والشرطة، ينفذها مسلحون جهاديون أو انفصاليون.
وفي هجوم منفصل وقع السبت، قُتل 18 من عناصر القوات شبه العسكرية، وأُصيب 3 آخرون بجروح خطيرة، إثر كمين نفّذه ما بين 70 و80 مسلحا في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد، حسب ما أكده مسؤولون أمنيون.
ووفقا لبيان صادر عن الجيش الباكستاني، فإن الهجوم وقع في منطقة كلات، عندما حاول مسلحون إقامة حواجز طرق، بهدف زعزعة الاستقرار واستهداف المدنيين. وتمكنت قوات الأمن من التصدي للهجوم، مما أسفر عن مقتل 23 من المهاجمين.
وبحسب مركز أبحاث مقره إسلام آباد، شهد عام 2024 مقتل أكثر من 1600 شخص في هجمات، من بينهم 685 عنصرا من قوات الأمن، ما يجعله العام الأكثر دموية منذ ما يقرب من عقد.
إعلان