عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان: "إسرائيل تستهدف الأونروا.. كارثة جديدة تواجه الفلسطينيين".

وأشار التقرير إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بات نموذجا للإجرام والوحشية، سواء بالقتل أو الحصار أو التجويع أو منع وصول المساعدات، فضلا عن غلق كامل للمنافذ التي يلجأ إليها المنكوبون، آخر نماذج الوحشية الإسرائيلية في قطاع غزة استهداف منظمة "أونروا" التي خطط الاحتلال لوأدها منذ شهور باعتبارها كيانا دوليا كبيرا تابعا للأمم المتحدة.

أوضح التقرير أن المنظمة كانت آخر بوابة أرادت إسرائيل إغلاقها في وجه الشعب الفلسطيني الصامد العنيد، فخططت لفكرة شيطانية لإيقاف عمل الوكالة مدعية أن من بينها أعضاء متورطون في أحداث 7 أكتوبر.

ولفت التقرير إلى أنه بتلك الذريعة، علقت دول عدة على رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية تمويلها للوكالة، بما دفع الأخيرة بإعلان إيقاف عملها في إغاثة الفلسطينيين مع نهاية شهر فبراير الجاري، وبعد 74 عاما من العمل المتواصل.

وتابع التقرير: آلاف الفلسطينيين ليس فقط داخل أراضي بلادهم ولكن أيضا اللاجئون في مختلف أنحاء العالم، يعتمدون بشكل كلي أو جزئي على دعم الوكالة سواء في توظيفهم أو تقديم مساعدات لهم على جميع المستويات الغذائية والتعليمية والصحية ".

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أونروا الفلسطينيين فلسطين القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

تعرف على معابر غزة التي أغلقتها إسرائيل لمحاصرة السكان

تواصل إسرائيل انتهاك كافة القوانين الدولية من خلال استخدام حصار وتجويع المدنيين في قطاع غزة كسلاح حرب لإجبارهم على الهجرة قسرا من أرضهم.

ولم تبدأ إسرائيل حصار الفلسطينيين في قطاع غزة خلال الحرب، ولكنها بدأته قبل نحو عقدين حيث أغلقت عددا من المعابر وفرضت قيودا مشددة على أخرى.

ووفقا لتقرير معلوماتي أعدته للجزيرة أزهار أحمد، تمتلك غزة منفذا بحريا واحدا على البحر المتوسط واثنين بريين، أحدهما مع مصر والآخر مع إسرائيل.

وكان في القطاع 8 معابر أغلقت إسرائيل غالبيتها، حيث أوقفت عمل معبر المنطار مؤقتا بعد أسر المقاومة الجندي جلعاد شاليط ثم أغلقته بشكل نهائي عام 2011.

وقبل ذلك، أغقلت إسرائيل عام 2008 معبر العودة الذي كان مخصصا للتجارة في اتجاه واحد من إسرائيل إلى قطاع غزة، كما أغلقت معبر الشجاعية قبل 15 عاما وحولته لموقع عسكري. ويوجد أيضا معبر القرارة الذي لا يفتح إلا لعبور الدبابات والقوات الإسرائيلية للقطاع.

ولم تبق إسرائيل إلا على معبر كرم أبو سالم الخاضع للسيطرة المصرية الإسرائيلية، لكنه يخضع لقيود تقنية كبيرة تؤدي إلى إغلاقه بشكل متكرر رغم أنه يستحوذ على 57% من الحركة التجارية للقطاع.

إعلان

وهناك أيضا معبر بيت حانون (إيريز) الحدودي مع إسرائيل والخاضع لسيطرتها الكاملة، وهو مخصص لعبور المركبات والأفراد والعمال والتجار وأحيانا بعض المرضى.

وأخيرا، معبر رفح الحدودي مع مصر الذي يصفه السكان بشريان الحياة، لكنه خضع للكثير من الإغلاقات قبل الحرب، ثم سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني منه العام الماضي وأوقفته عن العمل.

مقالات مشابهة

  • «باحث أمريكي»: الإعلام الإسرائيلي يهدف إلى شق الصف العربي بترويج قبول دول استقبال الفلسطينيين
  • خبير: إسرائيل تهدف لتحويل غزة إلى منطقة استعمارية عبر إخلائها من الفلسطينيين
  • مسئولة أممية تدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف العدوان وحماية الفلسطينيين
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 50,609 منذ بدء العدوان
  • الديب أبوعلي: إسرائيل تعمل على تطهير غزة عرقيا والقاهرة تدافع وحدها عن الفلسطينيين
  • مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن: إسرائيل تسعى لتهجير الفلسطينيين خارج غزة
  • تعرف على معابر غزة التي أغلقتها إسرائيل لمحاصرة السكان
  • القاهرة الإخبارية: نزوح الفلسطينيين عن محور ميراج يعنى عزل رفح بأكملها عن غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: نزوح الفلسطينيين عن محور ميراج يعنى عزل رفح بأكملها عن غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 50,523 شهيدًا