رئيسي: الجزر الثلاث جزء لا يتجزأ من إيران والوثائق تثبت ذلك
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الجزر الثلاث المتنازع عليها مع الإمارات "جزء لا يتجزأ من إيران"،
وقال رئيسي، الخميس، "على سائر الدول أن تعلم أن الوثائق القطعية، وماضي وتاريخ سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية على هذه الجزر الثلاث، حظيت بالتأييد دائماً".
وأشار إلى أن وجود إيران في الخليج وبحر عمان يحقق الأمن، على عكس التواحد الأجنبي الذي يعد تهديدا للمنطقة.
وجدير بالذكر فإن المنطقة المتنازع عليها، والتي تطلق عليها إيران سم "نازعات" تشمل 4 جزر في الخليج، ثلاثا منها متنازع عليها مع الإمارات؛ هي طنب الكبرى، وطنب الصغرى وأبو موسى، وجزيرة رابعة هي سيري.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي أكد البيان الختامي للمنتدى العربي الروسي "على دعم كافة الجهود السلمية بما فيها المبادرات الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الثلاث؛ وفقاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، من خلال المفاوضات الثنائية أو اللجوء لمحكمة العدل الدولية إذا اتفقت الأطراف على ذلك".
واعترضت الخارجية الإيرانية، وقال المتحدث باسم الخارجية، ناصر كنعاني، حينها، إنه "على عكس ما ورد في بيان المنتدى، فإن إيران تعتبر مسألة سيادة الجزر الثلاث غير قابلة للتفاوض".
اقرأ أيضاً
ستراتفور: التوترات بين إيران والولايات المتحدة ستظل مرتفعة
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ايران رئيسي الجزر الاماراتية الجزر الثلاث
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق مسابقة نقد أدب الطفل بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية
أعلنت وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية عن إطلاق مسابقة «نقد أدب الطفل» في إطار اهتمام الوزارة بتعزيز الوعي والتثقيف لدى الأطفال.
وزارة الأوقاف وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان يتفقان على توحيد خطبة الجمعة المقبلةحددت الوزارة شروط المشاركة وضوابطها في المسابقة، إذ دعت الأطفال إلى تقديم ملخص مبسط لقصة أو رواية بعد مطالعتها، مع إبداء وجهة نظرهم في فكرة القصة ولغتها وشخصياتها وأحداثها وأماكنها والقيم المستفادة منها.
باب المسابقة مفتوح للفئة العمرية بين تسع سنوات و ١٨ سنة، مع تقديم صورة شهادة الميلاد وصورة شخصية للمشاركة.
وقد رصدت الوزارة جوائز مالية قيمة للفائزين، تشمل ١٠ جوائز بقيمة ٥٠٠٠ جنيه، و ١٠ جوائز بقيمة ٣٠٠٠ جنيه، إضافة إلى اختيار أفضل المتسابقين للمشاركة في الملتقى الأول للأطفال بحضور كبار المبدعين والنقاد في مجال أدب الطفل.
وزارة الأوقاف وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان يتفقان على توحيد خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن أضرار تعاطي وإدمان المواد المخدرةنسقت وزارة الأوقاف مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على توحيد خطبة الجمعة المقبلة 27 ديسمبر 2024، للحديث عن أضرار التدخين وتعاطى المخدرات، ويأتي ذلك بالتنسيق بين الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
وتحرص وزارة الأوقاف مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتنسيق على دعم أئمة المساجد بمجموعة من المعلومات العلمية والاجتماعية والاقتصادية الدقيقة حول قضية التعاطي والإدمان، بما يعزز معارفهم الشرعية وخبراتهم العملية المتعلقة بتحريم المخدرات ومخاطرها ويُسهم في تمكين الأئمة من إعداد خطب الجمعة والأنشطة التوعوية بأسلوب متكامل، يركز على نشر ثقافة الوقاية، وتوعية المجتمع بأسره، مع تعزيز القيم الأخلاقية والدينية التي تُعد ركائز أساسية لاستقرار المجتمع وحمايته من هذه ظاهرة تعاطي المواد المخدرة.
ويسبب تعاطي المواد المخدرة العديد من الأضرار الصحية منها تدمير خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى ضعف التركيز وفقدان الذاكرة، كما تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب والذهان كما تعاطي المخدرات يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، كما تُسبب ارتفاعًا في ضغط الدم، مما يزيد من احتمال حدوث السكتات الدماغية، بالإضافة الى أن تعاطي المخدرات بالحقن يزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، ويعد سببًا رئيسيًا لانتشار التهاب الكبد C، كما أن تدخين الحشيش يؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية المزمن ومشاكل تنفسية دائمة، ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة والحلق كما تعاطي المخدرات يؤدي إلى إنهاء الخدمة من الوظائف العامة تطبيقاً لأحكام قانون 73 لسنة 2021.
وتتضمن محاور عمل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان، والتي قام بإعدادها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، حيث تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر" مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطي المواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل في تصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطي المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان من خلال الخط الساخن للصندوق “16023”، بالإضافة الى العديد من محاور العمل التي تستهدف الوقاية من تعاطي الإدمان وتوفير كافة الخدمات العلاجية للمرضى مجانا وفى سرية تامة وفقا للمعايير الدولية.