أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الجزر الثلاث المتنازع عليها مع الإمارات "جزء لا يتجزأ من إيران"،

وقال رئيسي، الخميس، "على سائر الدول أن تعلم أن الوثائق القطعية، وماضي وتاريخ سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية على هذه الجزر الثلاث، حظيت بالتأييد دائماً".

وأشار إلى أن وجود إيران في الخليج وبحر عمان يحقق الأمن، على عكس التواحد الأجنبي الذي يعد تهديدا للمنطقة.

وجدير بالذكر فإن المنطقة المتنازع عليها، والتي تطلق عليها إيران سم "نازعات" تشمل 4 جزر في الخليج، ثلاثا منها متنازع عليها مع الإمارات؛ هي طنب الكبرى، وطنب الصغرى وأبو موسى، وجزيرة رابعة هي سيري.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي أكد البيان الختامي  للمنتدى العربي الروسي "على دعم كافة الجهود السلمية بما فيها المبادرات الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الثلاث؛ وفقاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، من خلال المفاوضات الثنائية أو اللجوء لمحكمة العدل الدولية إذا اتفقت الأطراف على ذلك".

واعترضت الخارجية الإيرانية، وقال المتحدث باسم الخارجية، ناصر كنعاني، حينها، إنه "على عكس ما ورد في بيان المنتدى، فإن إيران تعتبر مسألة سيادة الجزر الثلاث غير قابلة للتفاوض".

اقرأ أيضاً

ستراتفور: التوترات بين إيران والولايات المتحدة ستظل مرتفعة

 

 

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: ايران رئيسي الجزر الاماراتية الجزر الثلاث

إقرأ أيضاً:

الجيل: إغلاق المعابر جريمة إنسانية تثبت تعنت الاحتلال وازدواجيته

أكد حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن القرار الإسرائيلي بوقف دخول المساعدات إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر يعد جريمة إنسانية مكتملة الأركان، تهدف إلى خنق الفلسطينيين وفرض واقع جديد يتنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية، مشددًا على أن الاحتلال يواصل استراتيجيته العدوانية القائمة على التجويع والحصار للضغط على المقاومة والشعب الفلسطيني.

وأوضح هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن هذه الخطوة تؤكد بوضوح ازدواجية المعايير التي يتعامل بها الاحتلال، حيث يرفض تنفيذ التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار، ويواصل سياسة التهرب والمماطلة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية على حساب الأبرياء، مشيرا إلى أن استمرار إغلاق المعابر سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، ما يتطلب موقفًا عربيًا ودوليًا حازمًا لإلزام إسرائيل بفتح المعابر فورًا.

وأضاف أنه على المجتمع الدولي ألا يكتفي ببيانات الإدانة، بل يجب التحرك الفوري لوقف الجرائم الإسرائيلية، وإلزام الاحتلال بتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل الانسحاب الكامل من غزة، بما فيها محور فلادلفيا، مؤكدًا أن إسرائيل لا تملك الحق في فرض شروط جديدة بعد أن وافقت على الاتفاق بوساطة دولية.

وشدد هجرس على أن بنيامين نتنياهو يمارس مقامرة خطيرة بأمن واستقرار المنطقة، حيث يستخدم الشعب الفلسطيني كورقة مساومة لتحقيق أهدافه السياسية الداخلية، في ظل أزمته المتفاقمة، محذرًا من أن استمرار هذا النهج العدواني لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد الذي قد يخرج عن السيطرة، ما يستوجب تدخلًا عربيًا ودوليًا حاسمًا لوضع حد لهذه الانتهاكات.

مقالات مشابهة

  • الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة: القطاع جزء لا يتجزأ من الأراضى الفلسطينية
  • حال امتناع الزوج عن دفع النفقة.. 5 شروط لحبسه| تعرفي عليها
  • بعيو لـ”الكوني”: الفيدرالية الثلاثية في ظل سقوط الدولة خيانة وطنية
  • الجيل: إغلاق المعابر جريمة إنسانية تثبت تعنت الاحتلال وازدواجيته
  • بزشكيان: إيران تواجه حرباً شاملةً مع العدو الأمريكي
  • دار الكتب والوثائق تطلق موقعًا إلكترونيًا لحملة المحبة والسلام بالتعاون مع مجلة سماء الأمير
  • الميز القداسي بين رئيسي حزب الأمة اللواء والإمام (1)
  • كركوك.. اعتقال 5 قصابين بسبب الجزر العشوائي ومصادرة لحوم وأغنام
  • الرئيس اللبناني عون: نريد علاقات ندية مع إيران وبقية الدول (شاهد)
  • الرئيس اللبناني عون: نريد علاقات ندية مع إيران مع إيران وبقية الدول (شاهد)