هجمات روسية جديدة بالمسيرات تستهدف البنية التحتية في جنوب شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية الجمعة 11 من أصل 24 طائرة مسيرة روسية استهدفت البنية التحتية الحيوية في جنوب شرق البلاد.
وقالت شركة يوكرينرجو المشغلة للشبكة الوطنية للكهرباء إنه بعد هجوم الطائرات المسيرة الذي وقع خلال الليل، انقطع التيار في مدينة كريفي ريه بمنطقة دنيبروبتروفسك بجنوب شرق البلاد.
إلى ذلك، قُتل "متطوعان" فرنسيان وأصيب آخرون بجروح طفيفة الخميس جراء ضربة روسية على بيريسلاف قرب خيرسون في جنوب أوكرانيا، حسبما أعلن مسؤول أوكراني.
وقال حاكم منطقة خيرسون أولكسندر بروكودي على تلغرام "قُتل وأصيب متطوعون أجانب بسبب ضربة معادية على بيريسلاف".
وأضاف "الجيش الروسي قتل مواطنين فرنسيين اثنين. وقد أصيب ثلاثة أجانب آخرين بجروح طفيفة" فضلا عن أوكراني، من دون أن يحدد مهمات هؤلاء "المتطوعين". وغالبا ما يُستخدم مصطلح "المتطوعين" للإشارة إلى العاملين في منظمات إنسانية.
وأشارت الشرطة الوطنية الأوكرانية من جهتها إلى مقتل رجلين من الجنسية الفرنسية إثر هجوم بطائرات مسيرة، متحدثة أيضا عن إصابة ثلاثة رجال وامرأة. وأعلنت عبر تلغرام فتح تحقيق في مخالفة قوانين الحرب وأعرافها.
وذكرت الشرطة أن "جميع الضحايا حضروا إلى منطقة خيرسون بصفتهم متطوعين".
وتقع بيريسلاف التي بلغ عدد سكانها قبل الحرب زهاء 12 ألف نسمة، على الضفة الشمالية لنهر دنيبر، قرب خط المواجهة. وقُتل شخص هناك، في 27 كانون الثاني/يناير، جراء انفجار عبوة ناسفة أطلقتها مسيرة.
فرانس24/ رويترز/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل أزمة المزارعين ريبورتاج الأوكرانية الحرب في أوكرانيا روسيا كهرباء أوكرانيا للمزيد كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 منتخب المغرب منتخب جنوب أفريقيا الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستضيف قمة افتراضية لدعم السلام في أوكرانيا وسط تحفظات روسية
يستضيف رئيس الوزراء البريطاني، السبت، قمة افتراضية في لندن تجمع نحو 25 من القادة الدوليين الذين أبدوا استعدادهم للمساهمة في الحفاظ على السلام في أوكرانيا، في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع روسيا، التي وصفها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بأنها "لا تأخذ السلام على محمل الجد".
ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع، الذي سيُعقد صباحًا، ممثلون عن عدة دول أوروبية إلى جانب أوكرانيا، وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، والمفوضية الأوروبية، وكندا، وأستراليا.
ووفقًا لبيان صادر عن "داونينغ ستريت"، فإن الهدف من القمة هو وضع الأسس لتحالف دولي يسعى إلى دعم "سلام عادل ودائم" في أوكرانيا.
وتدعو الولايات المتحدة إلى التوصل إلى هدنة في أقرب وقت ممكن، وقد مارست ضغوطًا كبيرة على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي وافق، الثلاثاء، على وقف الأعمال العدائية لمدة 30 يومًا، بشرط التزام روسيا بذلك أيضًا، وفقًا لما نقلته وكالة "فرانس برس".
ومع ذلك، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تحفظاته، مشيرًا إلى وجود "قضايا مهمة" يجب حلها قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وفي بيان صدر مساء الجمعة، قال ستارمر إن "تجاهل الكرملين التام لمقترح الرئيس ترامب بشأن وقف إطلاق النار يثبت أن بوتين غير جاد بشأن السلام".
ويقود ستارمر، بالتعاون مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جهود تشكيل تحالف من الدول الراغبة في دعم أوكرانيا، وذلك بعد أن أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاوضات مباشرة مع موسكو في فبراير الماضي.
ووفقًا لداونينج ستريت، فإن قمة السبت تهدف إلى "تعميق فهم كيفية مساهمة الدول في هذا التحالف"، على أن يتبعها اجتماع عسكري الأسبوع المقبل لوضع خطط أكثر تفصيلًا. وقد تشمل المساهمات إرسال قوات لمراقبة أي اتفاق لوقف إطلاق النار، وهو التزام أعربت كل من فرنسا وبريطانيا وتركيا عن استعدادها لتنفيذه، إلى جانب توفير دعم لوجستي إضافي.
وأكد ستارمر أنه "إذا جلست روسيا أخيرًا إلى طاولة المفاوضات، فيجب أن نكون مستعدين لمراقبة وقف إطلاق النار، لضمان أن يكون السلام جادًا ودائمًا".
وأضاف أنه في حال رفضت موسكو التوقيع على الاتفاق الذي ترعاه الولايات المتحدة، "فيجب علينا تكثيف الضغط الاقتصادي على روسيا لإنهاء هذه الحرب".
من جانبه، شدد بوتين، الخميس، على ضرورة أن تضمن أي تسوية سياسية "سلامًا طويل الأمد"، في إشارة إلى مطالب روسيا بمنع انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو. وفي سياق متصل، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعليقًا على قمة السبت، بأن بلاده ستواصل العمل على "تعزيز الدعم لأوكرانيا من أجل سلام متين ودائم"، محذرًا روسيا من "مواصلة انتهاكاتها" في أوكرانيا.