من الخدش إلى الحرق.. اختبار يكشف عن هاتف سامسونج الأكثر صلابة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أجري فريق موقع JerryRigEverything اختبارا شاملا للمتانة، أظهرت نتائجه أن هاتف سامسونج الجديد مزود بأفضل شاشة من بين شاشات الهواتف الذكية القادرة على تحمل الخدوش والحروق والانحناء.
وتبعا لقناة اليوتيوب المتخصصة في اختبارات المتانة، فإن هاتف سامسونج Galaxy S24 Ultra زود بشاشة هي الأفضل من بين شاشات الهواتف وفقا للعديد من المعايير.
هاتف سامسونج الجديد.. أسعار ومواصفات جالكسي إس 24 الترا بتكلفة باهظة للغاية.. سامسونج تطرح هواتف Galaxy S24 للبيع بهذه الدول
شاشة Galaxy S24 Ultra تتحمل الحرق والخدش
وأشار الفريق المتخصص، إلى أنهم توصلوا لهذه النتيجة بعد أن أخضعوا الهاتف المذكور لأكثر من اختبار، بما فيها اختبارات الخدش والحرق والانحناء، حيث اختبرت شاشة الهاتف بواسطة مقياس الخدش بآلة حادة، الذي أظهر أن زجاج Gorilla Armor الذي يحمي الشاشة يظهر خدوشا دقيقة عند المستوى 6 على مقياس صلابة Mohs.
وأظهرت الاختبارات أن شاشة Galaxy S24 Ultra، تتمتع بطبقة حماية هي الأفضل على الإطلاق، حيث لما تظهر الشاشة أي خدوش عند التعرض للمستوى السابع من اختبارات الخدش، عند محاولة خدش الزجاج الواقي في المستوي الثامن ظهرت خدوش طفيفة مما يمثل إنجازا رائدا في متانة الزجاج الواقي.
وعلى الرغم من أن هيكل التيتانيوم ليس مقاوما للخدش تماما، إلا أنه يقاوم الخدوش بشكل رائع في هاتف Galaxy S24 Ultra، ويظهر اختبار الحرق أن وحدات البكسل بالشاشة تتحمل حوالي 30 ثانية من التعرض قبل أن تتحول إلى اللون الأبيض وتفشل في الصمود أمام اختبار مقاومة النار عند تعرضها للمزيد.
وبالنسبة لاختبار الانحناء، فقد نجح هاتف سامسونج Galaxy S24 Ultra، من النجاة في اختبار الانحناء، حيث لم يتأثر هيكل الهاتف عند محاولة الضغط عليه، مما مما يؤكد المتانة المذهلة لطبقة الحماية Gorilla Armor ومكونات التيتانيوم، التي تزيد بشكل كبير من متانة وصلابة هاتف Galaxy S24 Ultra.
كما تتمتع شاشة هاتف Galaxy S24 Ultra، بمعدل سطوع عال مقارنة بأفضل شاشات الهواتف المطروحة في الأسواق حاليا، فسطوع هذه الشاشة يصل إلى 2600 شمعة.
ويذكر أن Galaxy S24 Ultra، جاء بشاشة Dynamic LTPO AMOLED 2X، بمقاس 6.8 بوصة، ودقة تبلغ 1440 × 3120 بيكسل، وكثافة بيكسلات تبلغ 505 بيكسل في البوصة، وبتردد 120 هرتز.
كما حصل هذا الجهاز على معالج كوالكوم Snapdragon 8 Gen 3، وذاكرة وصول عشوائي 12 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية تصل لـ 1 تيرابايت، وكاميرا أساسية رباعية العدسة بدقة (200+50+10+12) ميجابكسل، لتكون أفضل كاميرا تحصل عليها هواتف سامسونج لعام 2024، بفضل دعمها لمزايا الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج هاتف سامسونج جالكسي اس 24 الترا هاتف سامسونج Galaxy S24 Ultra
إقرأ أيضاً:
بعد ستة سنوات من ديسمبر أرضية أكثر صلابة لتأسيس دولة، على مبادئ الوفاق
إن كان هناك شيء قدمه حدث ديسمبر كتجربة في تاريخ الشعب السوداني فهو الوعي الناتج عن التعلم بالطريقة الصعبة وهو أغبى أشكال الوعي حيث لا يحتاج إلى أي مجهود ذهني، يدرك الأشياء بعد وقعوها.
ولكن مع ذلك فهناك من لم يتعلم!
بعد التخريب الذي أحدثته ثورة ديسمبر في الدولة ومؤسساتها وبعد الحرب التي أتت على ما تبقى من الدولة، أصبحنا الآن على وعي أكبر بالدولة وبمؤسساتها.
أشعر بالغضب والرعب في الوقت نفسه حين أتذكر ذلك الكم الهائل من الحمقى الذين كانوا يجادلون بضرورة حل جهاز الأمن الوطني، ويشتد غضبي بشكل خاص عندما أتذكر أن بعضهم من حملة الشهادات العليا في مجالاتهم، أذكياء أكاديميا ولكنهم حمقى سياسيا، كانوا يريدون حل جهاز الأمن وكشف الدولة بشكل كامل. هذا نموذج واحد لوعي ديسمبر الهش والزائف.
وأتذكر كيف عانيت شخصيا في شرح أمور بديهية حول العدالة والمحاسبة، ولكنها بالنسبة لقطيع ديسمبر كانت كفيلة بتصنيفي ككوز ضد الثورة. كنت أقول لا يوجد شيء اسمه أحزاب سياسية تحاسب حزب سياسي، المحاسبة السياسية يتولاها الشعب، ومن أجرم جنائيا يقدم للقضاء. فكرة واضحة لا تحتاج إلى عبقرية سياسية ولكنها كانت عصية على عقل ديسمبر بأطيافها المختلفة.
بعد انتصار الثوار السوريين الذين خاضوا حربا دموية ضد النظام السوري رأينا كيف تعاملوا مع مؤسسات الدولة ومع الموظفين في هذه المؤسسات بل ومع الحكومة نفسها. من البديهيات أنك يجب أن تستفيد من الموجود وأن تبني عليه، لا أن تهده وتدمره لتبدأ من جديد. لماذا كان من الصعب على ديسمبر قيادة وقطيعا رؤية هذه الفكرة الواضحة، مؤسسات الدولة والكفاءات التي تدربت فيها من مال الشعب السوداني يجب الإستفادة منها؟ هل هذه فكرة صعبة؟
ثم نأتي إلى درة تاج الثورة لجنة التمكين سيئة الذكر، كانت لجنة كارثة وفضيحة بكل المقاييس فنيا سياسيا وقانونيا وأخلاقيا، غباء وجهل وفساد وانحطاط وكانت هي السبب الأساسي في هزيمة الثورة وذلك حين هزمت كل شعاراتها وجعلتها عارية ما سهل الانقضاض عليها بعد ذلك.
وإن تكلمنا عن الحكومة فقد كانت كانت حكومة من الخونة والعملاء بامتياز. تبين أن حمدوك الذي كان صنما يعبد هو أكبر عميل؛ إستجلب البعثة الإستعمارية بقيادة سيء الذكر فولكر وفي النهاية ذهب وعمل في الأمارات وتحالف مع المليشيا في حربها ضد الجيش وضد الدولة. وكذلك البقية ولا حاجة لتعديد الأسماء.
.
أصبحنا الآن بعد ديسمبر والحرب التي أعقبتها أكثر وعيا بالسيادة الوطنية، هذه الكلمة كانت غائبة كليا عن قاموس ديسمبر. أصبحنا نفرق بين الوطني والعميل بوضوح تام. أصبحنا نفهم ماذا يعني سيادة وقرار وطني وتدخلات خارجية.
هل تتذكرون من كانوا يهتفون لرئيس بعثة الأمم المتحدة فولكر فولكر فولكر وكأنه المنقذ؟ هذا هو وعي ديسمبر. وحين تم طرد فولكر هناك من راح يهدد ويتوعد الدولة وكأنها ارتكبت خطأ وبعضهم بدأ يبشرنا ببعثة إستعمارية جديدة يقودها خواجة عسكري. ولكن نحن طردنا فولكر غير مأسوف عليه وتم طي فترة سوداء من التدخل الخارجي في شأننا ولم يخسف الغرب بنا الأرض. هذا هو معنى السيادة، هذا ما يجب أن نتعلمه.
لقد تعلمنا الكثير ولدينا الآن بعد ستة سنوات من ديسمبر أرضية أكثر صلابة لتأسيس دولة، على مبادئ الوفاق والوحدة الوطنية لا على أساس التقسيم الديني قوى ثورة وقوى ضد الثورة وكأن الثورة دين مع أنها ثورة خاوية من أي مضمون، وعلى مبادئ السيادة الوطنية وامتلاك القرار الوطني دون وصاية ودون تدخلات، وعلى أساس الاحتكام للشعب بقواه الحية الصلبة الراسخة لا الواجهات الوهمية من المنظمات المشبوهة التي تدعي تمثيل الشعب باسم حقوق الإنسان والمرأة وما شابه من اللافتات.
وقبل كل ذلك تعلمنا ما معنى الدولة وما معنى مؤسسات وما معنى جيش وشرطة وأمن ياجن. عرفنا ما معنى الاستقرار وأن المؤسسات الأمنية هي ركائز الاستقرار، وأن الاستقرار ليس لعبة في أيدي شفع من المراهقين سياسيا.
ولذلك لن يسمح الشعب مرة أخرى بتعطيل الدولة والحياة باسم الثورة بواسطة أطفال لا يعرفون ماذا يريدون، كما لن يسمح الشعب بأن تقوده شخصيات مشبوهة تأتي من كندا وأمريكا أو أوربا.
ديسمبر أضافت الكثير للوعي السياسي؛ وعي بالطريقة الصعبة ولكنه وعي علي أي حال، هذا ما نأمله على الأقل.
حليم عباس