مالك فيسبوك يعتذر عن جريمة ارتكبها ضد مستخدمي التطبيق.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
اعتذر مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا (Meta)، للعائلات والأشخاص الذين تأثروا سلبًا بوسائل التواصل الاجتماعي. وتضمنت التأثيرات السلبية تعرض المراهقين للتحرش الجنسي عبر الإنترنت وتلقيهم التنمر الرقمي، بالإضافة إلى حالات الانتـ حار التي تم ربطها بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم”، تم استجواب زوكربيرج خلال جلسة استماع لجنة العدل في مجلس الشيوخ الأمريكي، حيث طُرحت عليه أسئلة حول التأثير السلبي لمنتجاته على الأطفال والمراهقين.
وقدمت العائلات والضحايا مخاوفها المتعلقة بالمفسدين الجنسيين، والصحة العقلية، وطبيعة الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي أعقاب شهادتهم، سأل السيناتور الجمهوري جوش هولي زوكربيرج عما إذا كان قد تعوض شخصيًا أيًا من العائلات عن ما تعرضوا له، فأجاب زوكربيرج بـ "لا أعتقد ذلك".
وعندما سئل عما إذا كان يرغب في أن يعتذر للضحايا، قام زوكربيرج بالاعتذار، حيث وجه كلامه للآباء والمراهقين الحاضرين قائلاً: "أعتذر عن كل ما مررتم به. لا أحد يجب أن يمر بما مرت به عائلاتكم"، وأضاف أن شركته ستستمر في الاستثمار في جهود صناعة واسعة لحماية الشباب.
كما أشار إلى أدوات التحكم الأبوية التي تقدمها شركة ميتا، والتي يمكن أن تحد من المحتوى الذي يشاهده الأطفال على الإنترنت.
وتعود الملفات القانونية إلى دعوى قضائية رفعتها ولاية نيو مكسيكو ضد شركة ميتا، اتهمتها فيها بالسماح لفيـ سبوك وإنسـ تجرام بالتحول إلى سوق للمفسدين.
وزعمت الدعوى أن بعض المواد المستغلة للأطفال أكثر من عشرة أضعاف تواجدها على فيسـبوك وإنسـتجرام، على الرغم من تأكيد ميتا أنها عملت على هذه المسائل لأكثر من عقد، فإن الوثائق الصادرة حديثًا تسلط الضوء على حالات حيث يبدو أن الشركة قامت عمدًا بتقييد ميزات سلامة الأطفال حتى أثناء محاولتها جذب المزيد من المستخدمين الشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطفال والمراهقين التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
نظّمت وحدة تكافؤ الفرص بالوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة، بالتعاون مع مدرسة لقانة الإعدادية، ندوة توعوية بعنوان:«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».
تأتي هذه الندوة في إطار تنفيذ توجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، واستمرارًا لجهود وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، بإشراف المهندس علي زيد، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت، ومتابعة الأستاذة نجلاء محمد، رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة.
حاضر في الندوة الشيخ محمد داود، ممثلًا عن الأزهر الشريف، حيث تناولت الندوة الأثر الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع، والذي يتراوح بين الإيجابي والسلبي، وتناولت الندوة الآثار الإيجابية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-تعزيز الإنتاجية العلمية لكونها تساعد على ربط الأفراد الذين يشتركون في نفس الاهتمامات العلمية، مما يُسهم في تبادل المعارف والخبرات.
-تسهيل التواصل لمساعدتها في كسر الحواجز الجغرافية والثقافية، مما يُعزز من التفاعل بين الثقافات المختلفة.
- زيادة الوعي المجتمعي، لكونها تُسلط الضوء على القضايا البيئية، الأخلاقية، وغيرها، مما يُسهم في رفع الوعي المجتمعي.
- تعزيز القوة الاقتصادية فهي تُستخدم كوسيلة فعالة للتسويق والتواصل بين الشركات والعملاء، بتكلفة منخفضة.
كما أشارت الندوة إلي الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-الحد من التواصل المباشر، حيث تؤدي إلى تراجع التفاعل الوجاهي بين الأفراد، مما يُضعف مهارات التواصل الاجتماعي.
- تأثير سلبي على المشاعر، فهي تقلل من التواصل العاطفي الحقيقي، مما يؤثر سلبًا على العلاقات.
-إثارة الكسل، بسبب الاعتماد على وسائل التواصل يُقلل من النشاط البدني والاجتماعي.
-تفكك الأسرة، فهي تؤدي إلى انشغال أفراد الأسرة عن بعضهم البعض، مما يُضعف الروابط العائلية.
-انتشار الإشاعات، حيث تُستخدم أحيانًا لنشر الأخبار الكاذبة، مما يُضلل المجتمع.
-انتهاك الخصوصية، فوسائل التواصل تُهدد الخصوصية الشخصية للمستخدمين.
-التأثير على الصحة النفسية، فالاستخدام المفرط يؤدي إلى القلق، الاكتئاب، وقلة النوم.
-التنمّر الإلكتروني والذي يُسهم في التأثير السلبي على الأطفال من خلال التنمر عبر الإنترنت.
اختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية الاستخدام السليم لوسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب الآثار السلبية التي قد تنتج عن سوء استخدامها، كما شدد الحاضرون على ضرورة توعية الطلاب والمجتمع بمخاطر الاستخدام المفرط لهذه الوسائل، وضرورة تحقيق توازن بين الحياة الرقمية والتفاعل الواقعي.