فبراير 2, 2024آخر تحديث: فبراير 2, 2024

المستقلة/- يتطلع منتخب الأردن لمواصلة تحقيق النتائج المميزة، عندما يتقابل مع طاجيكستان، اليوم الجمعة، على ستاد أحمد بن علي في الريان، ضمن ربع نهائي كأس آسيا AFC قطر 2023.

ويتقابل الفائز من هذه المباراة، يوم الثلاثاء المقبل، مع الفائز من مباراة أستراليا وجمهورية كوريا التي تقام اليوم الجمعة أيضاً على ستاد الجنوب في الوكرة.

ويسجل المنتخب الأردني الظهور الثالث في ربع النهائي، بعد عامي 2004 و2011، وهو يتطلع بحماس كبير إلى بلوغ الدور قبل النهائي للمرة الأولى في تاريخه.

وقال حسين عموتة مدرب الأردن: المباراة أمام طاجيكستان ستكون مهمة جداً لنا، لكننا في ذات الوقت سنواجه منافساً صعباً يتمتع بالكثير من المزايا وكان نداً قوياً لنا في تصفيات كأس العالم.. نحن على أتم الجاهزية الآن، تحضيراتنا للمواجهة كانت جيدة في الأيام الماضية التي عملنا فيها على بعض الملاحظات في مختلف الجوانب، ومعنويات اللاعبين جيدة للغاية وهم عاقدون العزم على التأهل إلى الدور المقبل.

وأضاف: يجب علينا احترام المنافسين، أي منتخب وصل إلى هذه المرحلة المتقدمة من البطولة فهو يعتبر من المنتخبات القوية، حيث لا توجد مواجهات سهلة في كأس آسيا وعلينا أن نكون في الموعد.

وأشار: لدينا بعض الإصابات البسيطة التي لا تثير القلق وسيتم التغلب عليها في الساعات المقبلة، وفيما يتعلق باللاعب نور الروابدة فقد خضع لمرحلة تأهيل ونأمل أن نحصل على خدماته في اللقاء.

وأردف بالقول: لدي الثقة التامة بهذه المجموعة من اللاعبين، يجب علينا عدم ارتكاب الأخطاء وتحديداً على المستوى الدفاعي، ونطمح أن نستغل الفرص المتاحة لنا بشكل مبكر، ثم الصبر والإيمان بما نمتلكه من إمكانيات لتسيير اللقاء لصالحنا.

وتابع: أنا داعم للاعبين بشكل كبير، والتعاقدات التي تجري لهم مع الأندية أثناء البطولة هو أمر طبيعي وربما تساهم بإيجابية في دعم مسيرة المنتخب، لأنها تمنح اللاعبين الراحة النفسية من خلال تأمين مستقبلهم العملي.

في المقابل يواصل المنتخب الطاجيكي رحلة الأحلام في البطولة، حيث نجح في بلوغ الدور ربع النهائي خلال مشاركته الأولى في كأس آسيا.

وقال بيتار سيغرت مدرب طاجيكستان: نحن على أتم الجاهزية لاستكمال حلمنا في هذ البطولة، وسوف نبذل كل ما بوسعنا أمام المنتخب الأردني القوي، وأعتقد أن حظوظنا متساوية خلال مواجهة الغد.

وأردف المدرب الكرواتي، بالقول: عندما تصل إلى الدور ربع النهائي، هذا يعني أن المنافسة تزداد صعوبة، ولذلك علينا التحضير جيداً لمباراة منتخب الأردن الذي يملك شخصية قوية ولاعبين مميزين، وهو ما أثبته خلال مباراته الأخيرة أمام العراق عندما آمن بحظوظه حتى آخر لحظة و نجح في العودة بالنتيجة وتحقيق فوز ثمين.

وأوضح: أنا كمدرب يجب أن أكون القائد وقدوة للاعبين، فنحن عائلة وعملنا مع بعضنا البعض منذ فترة، كما أن مسألة الاحترام المتبادل هي الأهم فيما بيننا وهو ما ينعكس بشكل مثالي على أدائنا، فنحن نلعب لعبة جماعية وليست فردية، لذلك يجب أن نكون متعاونين إلى أبعد حد، وبالتأكيد إن حضور عائلات اللاعبين في المدرجات خلال مباراة الغد سوف سيشكل حافزاً ودعماً إضافياً لدى للاعبين من أجل تقديم الأفضل.

وختم: عندما تحدثت خلال دور المجموعات أننا نتطلع إلى بلوغ دور الـ16 الكل تفاجأ من حديثي، وعندما أكدت أننا نسعى للتأهل للدور ربع النهائي الجميع شكك في ذلك، والآن نحن في ربع النهائي وأؤكد لكم أن هدفنا هو الذهاب إلى أبعد نقطة في هذه البطولة، وسنُؤكد أننا الحصان الأسود باقتدار كما يُطلق علينا البعض في هذه البطولة، حيث أن هدفنا هو مواصلة إسعاد الجماهير الطاجيكية التي تستحق منا ذلك.

وكان منتخب طاجيكستان حصل في الدور الأول على المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط من ثلاث مباريات، بفارق 5 نقاط خلف قطر المتصدرة، مقابل نقطتين للصين ونقطة للبنان.

 

واستهل الفريق مشوار المنافسة بالتعادل مع الصين 0-0، ثم خسر في الجولة الثانية أمام قطر 0-1، قبل أن يفوز في المباراة الثالثة على لبنان 2-1، وفي دور الـ16 حقق الفوز على الإمارات بفارق ركلات الترجيح 5-3 بعد التعادل 1-1.

في المقابل حصل المنتخب الأردني على المركز الثالث في المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط من ثلاث مباريات، بفارق نقطتين خلف البحرين المتصدرة، وبفارق نقطة خلف جمهورية كوريا، مقابل نقطة واحدة لماليزيا.

ونجح الفريق في تحقيق الفوز بالجولة الأولى على ماليزيا 4-0، وتعادل مع جمهورية كوريا 2-2، قبل أن يخسر أمام البحرين في الجولة الثالثة 0-1. وفي دور الـ16 تمكن من تحقيق الفوز على العراق 3-2.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

حرية الصحافة في مواجهة القمع: قضية هبة أبو طه نموذجًا لصراع الإعلام مع القيود

#سواليف

كتبت .. #علياء_الكايد

في عالمٍ يشهد تطورات مستمرة في مجال #الإعلام و #الصحافة، يبقى #الصحفيون و #الصحفيات من أهم القوائم التي تساهم في بناء #المجتمعات_الديمقراطية وتنمية الوعي الجماعي، إلا أن هذا الدور الهام يواجه العديد من المعوقات، ويضطر العديد من الصحفيين، بمن فيهم الصحفية #هبة_أبو_طه، إلى دفع ثمن باهظ مقابل ممارستهم لحقهم في التعبير عن الرأي ونقل الحقيقة.

هبة أبو طه، الصحفية المتميزة التي طالما أثارت إعجاب العديد من المتابعين بمهنيتها وموضوعيتها ووطنيتها في نقل الأخبار ومكافحه #فساد #رجال_السلطة، تجد نفسها اليوم محاصرة وراء قضبان #السجون في ظل ظروفٍ قاسية لا تُعد ولا تُحصى ، إن #الاعتقال_التعسفي لها لا يمثل #جريمة ترتكبها، بل هو بمثابة #انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وحريته الأساسية في #التعبير، فهي لم تفعل سوى أداء رسالتها الصحفية، التي تقتضي نقل الحقائق دون تحريف، وتقديم تقارير تساهم في إثراء المجتمع بالأخبار والمعلومات الصادقة.

مقالات ذات صلة هاليفي يعلن استقالته ويؤكد مسؤوليته عن “الفشل الفظيع” 2025/01/21

إن المطالبة بالإفراج عن هبة أبو طه ليست مسألة فردية، بل هي دعوة لكل المدافعين عن #حرية_التعبير و #حقوق_الإنسان للوقوف في وجه السياسات التي تهدف إلى قمع الصحافة وإسكات الأصوات الحرة في الأردن. حرية الصحافة حق مكفول بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وهي ليست ترفًا ، بل ضرورة حتمية لضمان وجود مجتمع صحي وديمقراطي.

إن الإعلام هو النافذة التي نرى من خلالها الواقع، والظروف المحيطة بنا. إذا تم قمع هذه النافذة، فإننا نقيد قدرتنا على الفهم والتغيير. وما يحدث مع الصحفية هبة أبو طه هو مثال حي على محاولات تقييد حرية الصحافة، التي يجب ألا نقبلها كونها انتهاك للسلطه الرابعه في أي حال من الأحوال.

نحن اليوم، ومن خلال هذه الكلمات، نرفع صوتنا للمطالبة بالإفراج الفوري عن الصحفية هبة أبو طه، ونطالب بإنهاء احتجازها غير القانوني، وتوفير بيئة آمنة للممارسين لحرية الصحافة في المستقبل. إن موقفنا هذا هو دفاع عن القيم الإنسانية التي نؤمن بها، وحرية الصحافة التي تعتبر حجر الزاوية في بناء مجتمع ديمقراطي وعادل.

الصحافة ليست جريمة، بل هي حق مشروع يعكس تطلعات الشعوب ويعكس الواقع بشفافية، ولذا فإننا نطالب بكافة الجهود الممكنة للإفراج عن هبة أبو طه، على أمل أن يكون هذا جزءًا من طريق طويل نحو حماية الصحفيين والإعلاميين في كافة أنحاء العالم من الاعتقال والمضايقات.

تم اعتقال الصحفية الأردنية هبة أبو طه في مايو 2024 على خلفية نشرها تحقيقًا صحفيًا تناول موضوعًا حساسًا يتعلق بتصدير البضائع من الأردن إلى إسرائيل.

التحقيق، الذي كشف عن عمليات شحن للبضائع عبر المعابر البرية بين الأردن وإسرائيل، اعتبر من قبل السلطات الأردنية تحديًا للنظام العام وأدى إلى توجيه تهم ضدها تشمل “إثارة النعرات” و”إشاعة أنباء كاذبة” بموجب قوانين الجرائم الإلكترونية في الأردن.على الرغم من أن قانون الجرائم الإلكترونية يهدف إلى حماية المجتمع من الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيا، إلا أن هناك عدة انتقادات لهذا القانون

إن هذه الحادثة ومثيلاتها تسلط الضوء على التوتر القائم بين الحق في حرية الصحافة وحماية الأمن القومي ، وتطرح تساؤلات حول تأثير القوانين المحلية على حرية التعبير في الأردن ،في بعض الحالات، يتم استخدام القانون لملاحقة الصحفيين والناشطين السياسيين الذين يكتبون عن قضايا حساسة ،تحتوي بعض المواد على نصوص غامضة قد تتيح استخدام القانون بشكل تعسفي ضد الأفراد الذين يعبرون عن آرائهم على الإنترنت، مما يثير القلق بشأن تقييد حرية الرأي.

يعد الدستور الأردني المصدر الأساسي لحماية الحقوق والحريات العامة في المملكة. في المادة (15 )من الدستور الأردني، يُكفل الحق في حرية الرأي والتعبير، حيث تنص على: “تكفل الدولة حرية الرأي، ولكل أردني أن يعرب بحرية عن رأيه بالقول والكتابة والتصوير وسائر وسائل التعبير.”

وبالرغم من هذه النصوص القانونية التي تضمن حرية الصحافة، فإن القانون الأردني يفرض بعض القيود على الصحفيين في سياق حماية النظام العام والأمن الوطني.

من المعروف أن حرية التعبير تتعرض للكثير من الصعوبات في الأردن، حيث يُعتبر الصحفيون في بعض الأحيان عرضة للتهديدات القانونية والاعتقالات في حال تم نشر معلومات تعتبرها السلطات غير متوافقة مع سياسة الدولة أو تهدد الأمن القومي .

اما على المستوى الدولي، فتتبنى الأمم المتحدة جملة من المبادئ التي تحمي حرية الصحافة. في مقدمة ذلك يأتي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948)، الذي تنص مادته (19 )على حق كل شخص في حرية الرأي والتعبير، بما في ذلك الحق في البحث عن المعلومات وتلقيها ونقلها عبر وسائل الإعلام دون قيود. كما يلتزم الأردن بهذه المبادئ باعتباره عضوًا في الأمم المتحدة وموقعًا على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (1966)، الذي ينص في مادته 19 على حماية حرية التعبير.

ولكن بالرغم من هذه المعاهدات، فإن القوانين المحلية، مثل قانون الجرائم الإلكترونية في الأردن، تمنح السلطات الحق في فرض قيود على حرية الصحافة تحت ذريعة حماية الأمن القومي والنظام العام، وهو ما يتعارض مع المعايير الدولية في بعض الحالات.

طالبت العديد من منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك “منظمة مراسلون بلا حدود” و”مركز حماية وحرية الصحفيين” في الأردن، بإطلاق سراح الصحفية هبة أبو طه وإلغاء الأحكام التي تم فرضها ضدها. كما دعت هذه المنظمات إلى تعديل القوانين التي تحد من حرية الصحافة، خاصة في ما يتعلق بالقوانين المطبقة على الإنترنت، لضمان حماية الصحفيين وضمان حرية التعبير في البلاد ولاكن لا يوجد اي استجابه من جانب الدولة الاردنية .

قضية هبة أبو طه هي تذكير قوي بأن حرية الصحافة ليست مجرد حق دستوري أو قانوني، بل هي أيضًا عنصر أساسي في تمكين المجتمعات من التعبير عن آرائها بحرية والمشاركة في حياة سياسية شفافة. من المهم أن تستمر الدعوات من أجل تحسين حماية الصحفيين، وأن تكون هناك ضمانات قانونية فعّالة لحماية حرية الإعلام في الأردن وفي العالم العربي بشكل عام.

بينما تضمن القوانين الأردنية حرية التعبير على الورق، فإن الاثمان التي يواجهها الصحفيون مثل هبة أبو طه تؤكد الحاجة الملحة لإصلاحات تشريعية تعزز من حماية حرية الصحافة. وفي الوقت الذي يستمر فيه دور الصحافة في مراقبة السلطة وتشكيل الرأي العام، فإن الضغوط القانونية تهدد هذه الحرية بشكل خطير، مما يثير التساؤلات حول مدى التزام الحكومات بالمعايير الدولية في مجال حقوق الإنسان.

نتمنى من الدولة الأردنية اعاده النظر وإطلاق سراح الصحفية هبه أبو طه لما في هذا الاعتقال من توغل على حرية الصحافة.

مقالات مشابهة

  • مكافآت مجزية.. رئيس اتحاد اليد يحفز المنتخب قبل انطلاق الدور الرئيسي ببطولة العالم
  • ديوكوفيتش يقهر ألكاراز ويصعد لنصف نهائي بطولة أستراليا للتنس
  • حرية الصحافة في مواجهة القمع: قضية هبة أبو طه نموذجًا لصراع الإعلام مع القيود
  • ديوكوفيتش: مواجهة ألكاراز ملحمية وأتطلع للقاء زفيريف في نصف النهائي
  • موعد مباراة منتخب مصر لليد أمام أيسلندا في كأس العالم والقنوات الناقلة
  • تعرف على مواجهات الدور ربع النهائي لكأس ملك أسبانيا
  • مواجهة عربية في الدور ربع النهائي.. من هو منافس الأهلي في دوري أبطال أفريقيا؟
  • دوري أبطال أفريقيا.. مواجهة عربية تنتظر الأهلي في ربع النهائي
  • البطولة العربية للطائرة .. الأهلي يختتم مواجهات المجموعة غدا بعد حسم تأهله إلى ربع النهائي
  • كريمة طالب: “وفرنا كل الإمكانيات للمنتخب وكنا قادرين على التأهل أمام تونس”