حريق يلتهم برج إيفل.. ما الحقيقة؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
مقاطع فيديو تظهر ألسنة النار وهي تخرج من برج إيفل
انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية، مقاطع فيديو وصور قيل إنها لحريق اشتعل في برج إيفل الشهير في باريس.
اقرأ أيضاً : والدة السيسي: "بحب مصر أكتر مني".. ما الحقيقة؟
وتضمنت المنشورات صورا ومقاطع فيديو تظهر ألسنة النار تخرج مما يبدو أنه برج إيفل، وجاء في التعليقات المرافقة "اشتعال برج إيفل".
وحظيت المقاطع بعشرات آلاف المشاهدات من صفحات عدة على مواقع التواصل وبلغات مختلفة خصوصاً على منصة "تيكتوك".
إلا أنه لا أثر للخبر في أي وسيلة إعلامية معتبرة، بل فقط على مواقع التواصل.
وأفادت الشركة التي تدير البرج لوكالة "فرانس برس"، بأن المعلم لم يشهد حريقا في فترة تداول الصور، نهاية شهر كانون الثاني/يناير 2024.
ولم يظهر أي حريق في البرج عند معاينة الكاميرات التي تبث مباشرة من هناك خلال فترة تداول المنشورات المضللة.
وبعد تقطيع أحد تلك المقاطع إلى مشاهد ثابتة، أرشد البحث إلى الفيديو منشورا في حساب على موقع "يوتيوب" بتاريخ 18 حزيران/يونيو 2023.
وأرفق الفيديو بتعليق يشير إلى استخدام تقنيات المؤثرات الخاصة (VFX) والصور المولدة باستخدام برمجيات الكمبيوتر (CGI) لصناعته.
أما الصور المتداولة في منشورات أخرى فتظهر عليها علامات عة ترجح أن تكون مولدة باستخدام برمجيات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فرنسا باريس برج ايفل حريق برج إیفل
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف ملابسات تداول فيديو يتضمن ضرب ولية أمر لمعلمة في القاهرة
كشفت أجهزة وزارة الداخلية، ملابسات تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن قيام إحدى أولياء الأمور بالتعدي على معلمة بالضرب بالطوب على أثر خلافات سابقة بينهما أمام إحدى المدارس بدائرة قسم شرطة البساتين بالقاهرة.
وقال بيان لوزارة الداخلية، إن الفحص تبين أنه بتاريخ 8 فبراير الجاري، حضر للقسم كل من طرف أول (مدرسة بإحدى المدارس بدائرة القسم)، وطرف ثان (ربة منزل) دون إصابات، وقررا بحدوث مشادة كلامية بينهما لرفض الأولى السماح للثانية بالدخول للمدرسة لاصطحاب أنجالها قبل انتهاء اليوم الدراسي ورغبا في الصلح فيما بينهما وعدم اتخاذ إجراء قانوني.
وفي وقت لاحق، حضر للقسم الطرفان وتضررت كل منهما من تعدي الأخرى عليها بالضرب خارج المدرسة والادعاء بإحداث إصابتها.