أوستن وغالانت يبحثان تنفيذ عمليات منخفضة الحدة في غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن الوزير لويد أوستن، بحث مع وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت، خفض العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وأوضح البيان "أن الوزير أوستن بحث في مكالمة هاتفية مع غالانت تحول إسرائيل نحو عمليات منخفضة الحدة في القطاع".
كما بحث الجانبان "دعم الحل الدبلوماسي على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، والاستقرار في الضفة الغربية".
وأكد أوستن على "أهمية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع كما شكر. غالانت على جهوده لتحقيق هذا الهدف المشترك"، وفق البيان.
وفي سياق ذي صلة، ناقش الجانبان "التهديدات الإقليمية ضد القوات الأمريكية حيث قدم غالانت تعازيه لأوستن في فقد ثلاثة جنود أمريكيين في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة بالأردن".
وأمس الخميس وقالت مصادر محلية، إن جيش الاحتلال وآلياته العسكرية انسحبوا بشكل كامل لأول مرة منذ بدء عمليته العسكرية البرية في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، من مناطق توغلوا فيها في المنطقة الغربية لمحافظة شمال القطاع، وتضم أحياء التوام والكرامة وشارع الرشيد.
وانسحب الاحتلال من أحياء سكنية تقع في مناطق شمال غرب محافظة غزة، وهي: "الأمن العام" و"المقوسي" و"أبراج المخابرات" و"بهلول" و"شارع الرشيد".
وبعد الانسحاب بساعات، توجه سكان تلك المناطق لتفقد منازلهم وممتلكاتهم التي نزحوا عنها مع بدء الحرب على القطاع، ليكتشفوا دمارا هائلا حل بمنازلهم، والشوارع العامة والبنى التحتية.
وفي 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بدأ الاحتلال عملية برية شملت توغله في عدة مناطق وأحياء بمحافظتي غزة والشمال.
ومنذ منتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بدأ جيش الاحتلال بالانسحاب التدريجي من مناطق بمحافظة شمال القطاع، ليتبعها في بداية كانون الثاني/ يناير الماضي انسحابات جزئية من أحياء ومناطق بمحافظة غزة.
وأعاد جيش الاحتلال توغله في بعض المناطق بمحافظتي غزة والشمال، منذ منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي، لتنفيذ عمليات سريعة، حيث إنه يغير أماكن التوغل بين الفينة والأخرى فيما يتراجع بعد انتهاء عملياته إلى أماكن تموضعه قرب الأطراف الشرقية والشمالية من محافظة الشمال، والشرقية و"الجنوبية الغربية" من غزة.
وواصلت قوات الاحتلال ارتكاب مجازر وحشية بحق المدنيين العزل في شتى أرجاء قطاع غزة لليوم الـ119 على التوالي، فيما أدلى أسرى أفرج عنهم الاحتلال بشهادات مروعة تكشف جرائم التعذيب والتنكيل في مراكز الاحتجاز.
وأفادت مصادر محلية أن أربعة مواطنين وأصيب آخرون، مساء الخميس، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي، منزلا على رؤوس ساكنيه شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت المصادر، إن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة الديري في حي النصر شرق رفح، ما أدى استشهاد أربعة من سكانه وإصابة الباقين.
واستشهدت مواطنة وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على مدرسة الأمل التي تؤوي نازحين غرب خان يونس جنوب القطاع. كما أصيب 13 مواطنا في غارة استهدفت منزلا بالقرب من مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني غرب خان يونس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أوستن الاحتلال غالانت غزة غزة الاحتلال المقاومة العدوان أوستن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بوريل: يجب تنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت
قال مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنه لا مبرر لعدم وقف إطلاق النار في لبنان ومخاوف إسرائيل عولجت بالكامل.
واشار إلى تدمير أكثر من 100 ألف منزل في لبنان، وأنه يجب ممارسة الضغط على إسرائيل لقبول مقترح وقف إطلاق النار، موضحا أن الوضع في غزة أسوأ منه في لبنان وهناك 250 ألف شخص في شمال غزة يعانون وحدهم.
وأكد أن المساعدات الإنسانية لا تصل إلى غزة والأمم المتحدة غير قادرة على تقديم الدعم، مشيرا إلى أن التجويع يستخدم سلاحا ضد شعب ترك وحده في شمال غزة.
وأضاف أن الدول الأوروبية ستلتزم بواجباتها تجاه الجنائية الدولية ويجب تنفيذ قرار المحكمة بحق نتنياهو وغالانت، ولا يمكن القبول بالجنائية الدولية عندما تكون ضد بوتين ومعارضتها عندما تكون ضد نتنياهو.