محلل عسكري روسي: صواريخ KN-24 الكورية الشمالية تتفوق على ATACMS الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تنتج الصناعة العسكرية الكورية الشمالية، إلى جانب صواريخ KN-23 التي تشبه صواريخ "إسكندر" الروسية، تنتج كذلك صواريخ KN-24 التي تشبه ATACMS الأمريكية.
وقال يوري ليامين كبير الباحثين في المركز الروسي لتحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات إن تلك المنظومات الصاروخية التي أطلق عليها في كوريا الشمالية كذلك Hwasongpho-11Nа أظهرت أكثر من مرة فاعليتها في أثناء الاختبارات والتدريبات العسكرية.
وهناك بالفعل تشابه خارجي بينها وبين منظومة ATACMS الأمريكية. لكن المنظومة الكورية الشمالية تتفوق على ATACMS من حيث أبعادها، الأمر الذي يمنحها فرصة لإطلاق الصواريخ إلى مسافة أبعد. وعلى سبيل المثال فإذا كانت المنظومة الأمريكية قادرة على إصابة الأهداف على مسافة تتراوح بين 165 و310 كلم حسب نموذجها المستخدم فإن المنظومة الكورية الشمالية تطلق صواريخها إلى مسافة 410 كلم. ويزن قسمها القتالي 500 كلغ. أما وزن النماذج الأمريكية البعيدة المدى لا يتجاوز 227 كيلوغراما.
وبلغت السرعة القصوى لصواريخها في أثناء التحليق 6500 كلم/ساعة.
وهناك نسختان من منصات Hwasongpho-11Nа التي تحمل حاويتين صاروخيتين، إحداهما مجنزرة، والأخرى مدولبة رباعية المحاور، حيث ينقل الدفع إلى العجلات الثماني كلها. وقد تم الكشف عن المنصة الأخيرة في العرض العسكري الذي أقيم في بيونغ يانغ يوم 27 يوليو عام 2023 بمناسبة حلول الذكرى الـ70 للانتصار في حرب التحرير الوطنية بحضور وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
وأوضح المحلل أن المنصات المجنزرة تتميز بقدرة فائقة على اجتياز الموانع في الأراضي الوعرة. أما المنصات المدولبة فلها قابلية أفضل للمناورة، وتكاليف إنتاجها أقل.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: صواريخ الکوریة الشمالیة
إقرأ أيضاً:
عالم فلك روسي يقترح طريقة لتغيير مدار الكويكب 2024 YR4
#سواليف
يشير عالم الفلك الروسي ليونيد يلينين، إلى أنه يمكن اعتبار #القنبلة_الهيدروجينية إحدى الطرق لتصحيح #مسار #الكويكب 2024 YR4، الذي لا يستبعد العلماء اصطدامه بالأرض أو القمر في عام 2032.
ويشير العالم إلى أن البشرية لا تملك حتى الآن سوى حماية سلبية ضد #التهديدات_الفضائية، إذ يستطيع #علماء_الفلك حساب وقت ومكان دخول الجسم إلى الغلاف الجوي، وعلى ضوء ذلك يمكن إجلاء السكان من المناطق الخطرة.
ويقول: “بالطبع، نحن نعلم بالفعل كيفية ضرب الكويكبات بمركبات فضائية تعمل كأجسام ارتطام حركية. ولكن لسوء الحظ، قوة تأثيرها صغيرة جدا. لأنه لا يمكن حل هذه المسألة عن طريق التأثير وحده، ما يعني أننا بحاجة إلى زيادة التأثير- إضافة قنبلة هيدروجينية قوية، على الأرجح أقصى قوة ممكنة لعينات يمكن تثبيتها على مركبة فضائية وإطلاقها إلى الفضاء”.
مقالات ذات صلةووفقا له، لا يوجد في الفضاء وسط لنقل الموجات الصادمة، وبالتالي فإن معظم الطاقة الناتجة عن انفجار مثل هذه القنبلة سوف تذهب سدى. ومع ذلك، هناك احتمال عند دفنها عميقا، قد تصبح القنبلة قادرة على نقل موجة صدمة تنتشر “في مكونات الكويكب”.
وتجدر الإشارة إلى أن الكويكب 2024 YR4 اكتشف في أواخر ديسمبر 2024. ويتراوح قطره وفقا للحسابات الأولية بين 40 و90 مترا. ووفقا لحسابات الفلكيين قد يقترب من الأرض في 22 ديسمبر 2032. وقدرت ناسا في أوائل فبراير خطر هذا الاصطدام بنحو 2.2 بالمئة ثم ارتفع هذا الرقم لاحقا إلى 3.1 بالمئة، ولكنها في الأسبوع الماضي خفضت الاحتمال إلى 0.28 بالمئة. أما وكالة الفضاء الاوروبية فقد خفضته إلى 0.002 بالمئة. ويعترف العلماء بوجود خطر اصطدام الكويكب بالقمر كإحدى الروايات. ويشير الباحثون إلى أن المدار الدقيق للكويكب لن يكون معروفا إلا في عام 2028.