دراسة حديثة تكشف عن اعراض متلازمة المبيض وتاثيرها على صحة النساء
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة عن اصابة السيدات بمتلازمة المبيض المتعدد “التكيسات” والتى قد تؤثر على الصحة العامة مع مرور الوقت باعرض شبيه بالخرف.
وكان قد توصل الباحثون إلى أن النساء الذين يعانون من الحالة الهرمونية قد يكن أكثرهم عرضة للإصابة بمشاكل في الذاكرة والتفكير.
واوضحت الدراسة ان متلازمة المبيض المتعدد التكيسات هى خلل هرموني يؤثر على النساء في سن الإنجاب وتتسبب المتلازمة في قيام المبيضين بإفراز الهرمون الذكوري الذي يعرف باسم الأندروجين بشكل مفرط وتتكون العديد من أكياس السوائل الصغيرة على المبيضين وقد يفشلان في إنتاج البويضات بانتظام.
وينتج عن ذلك دورات شهرية غير منتظمة وأكياس المبيض ومستويات زائدة من الهرمونات الجنسية الذكرية والتي يمكن أن تسبب نموا غير طبيعي للشعر.
كما قالت مسؤولة الدراسة الدكتورة هيذر هادلستون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، انه في حين ربط متلازمة تكيس المبايض بالأمراض الأيضية مثل السمنة والسكري التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في القلب لا يعرف سوى القليل عن كيفية تأثير هذه الحالة على صحة الدماغ، وتشير نتائجنا إلى أن الذين يعانون من هذه الحالة لديهم ذاكرة أقل ومهارات تفكير وتغيرات طفيفة في الدماغ في منتصف العمر.
وهذا يمكن أن يؤثر على الشخص في العديد من المستويات، بما في ذلك نوعية الحياة والنجاح الوظيفي والأمن المالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة علاج صحة عامة متلازمة
إقرأ أيضاً:
العمل من المنزل أو المكتب؟.. دراسة تكشف أيهما الأفضل لصحتك
شمسان بوست / متابعات:
توصلت دراسة حديثة إلى أن العمل من المنزل قد يؤثر سلبًا على الصحة، حيث يفقد العاملون من المنزل حوالي نصف ساعة من النشاط البدني المعتدل يوميًا مقارنة بمن يعملون في المكاتب.
وأظهرت النتائج أن بدء وظيفة جديدة يؤدي عادةً إلى زيادة النشاط البدني، مثل المشي أو ركوب الدراجات، بمعدل 28 دقيقة مقارنة بالفترة السابقة للعمل. ويعزى ذلك إلى الانتظام في الذهاب إلى العمل يوميًا، مما يوفر فرصًا أكبر للحركة والنشاط خلال التنقلات.
في المقابل، لاحظت الدراسة انخفاضًا في النشاط البدني المعتدل لدى العاملين من المنزل بمعدل 32 دقيقة يوميًا، وهو ما يعادل فقدان 16 دقيقة من النشاط البدني القوي، مثل التمارين الهوائية أو رفع الأثقال. ويشير هذا إلى أن العمل من المنزل قد يحد من حركة الأفراد، حيث تقل الحاجة إلى التنقل أو الخروج من المنزل مقارنة بالعاملين في المكاتب.
ولتقييم تأثير بدء العمل على النشاط البدني والنوم والنظام الغذائي، حلل الباحثون بيانات شباب تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا من المملكة المتحدة، شاركوا في استطلاع وطني للأسر. وقد أبلغ المشاركون عن وضعهم الوظيفي سنويًا، كما تم سؤالهم كل ثلاث سنوات عن مستوى النشاط البدني الذي يمارسونه أسبوعيًا، بما في ذلك الأنشطة المعتدلة مثل ركوب الدراجة والأنشطة المكثفة مثل رفع الأثقال.
وقارن الباحثون بين 128 شخصًا يعملون من المنزل وأكثر من 3000 شخص يعملون في مكاتب أو أماكن عمل أخرى. ووجدوا أن الزيادة في النشاط البدني كانت أكثر وضوحًا بين العاملين في الوظائف شبه الروتينية (مثل سائقي الحافلات والحلاقين) والوظائف الروتينية (مثل عمال النظافة والنوادل)، بالإضافة إلى الوظائف الفنية. بينما لم تُلاحظ تغييرات كبيرة في النشاط البدني لدى الأشخاص الذين يشغلون مناصب إدارية أو مهنية.
وأكدت الدكتورة إلينور وينبيني، المؤلفة الرئيسية للدراسة من جامعة كامبريدج، على أهمية الحفاظ على النشاط البدني طوال الحياة لتعزيز الصحة. وأضافت: “يمكن للعاملين من المنزل التفكير في دمج النشاط البدني في يومهم، مثل المشي قبل أو بعد العمل أو خلال استراحة الغداء.”
من جانبها، قالت ألينة أوكسانهام، المشاركة في تأليف الدراسة: “يمكن أن يكون لبدء العمل تأثير كبير على أنماط حياتنا وسلوكياتنا الصحية. وعلى الرغم من أننا وجدنا أن الناس يمارسون نشاطًا بدنيًا أكثر عند بدء العمل، إلا أن هذه النتائج متوسطة، وبعض الأشخاص – خاصة العاملين من المنزل – قد يمارسون نشاطًا أقل.”
وتسلط الدراسة الضوء على أهمية تعزيز الوعي بأهمية النشاط البدني، خاصة للعاملين من المنزل، وتشجع على إيجاد طرق مبتكرة لدمج التمارين في الروتين اليومي.
نشرت الدراسة في مجلة International Journal of Behavioral Nutrition and Physical Activity.