السلطات التركية توجه ضربة جديدة للموساد الاسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أوقفت السلطات التركية، الجمعة، 7 أشخاص للاشتباه ببيعهم معلومات لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”.
وأفادت مصادر أمنية، أن جهاز الاستخبارات التركي علم بأن الموساد كان يتتبع أهدافه في تركيا من خلال محققين خاصين.
وذكرت المصادر أن التحقيقات رصدت قيام “الموساد” بأنشطة مثل جمع معلومات عن السير الذاتية لأشخاص، والاستطلاع، والتوثيق بالصور والفيديو، والمراقبة، ووضع أجهزة تتبع ضد أهدافه من خلال محققين خاصين مرتبطين به.
وأكدت التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في إسطنبول أن 9 أشخاص يشتبه بأنهم باعوا معلومات حصلوا عليها إلى الموساد بواسطة محققين خاصين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: المخابرات التركية الموساد الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الصين تعتبر تسرب فيروس كورونا من مختبر نظرية مستبعدة
استبعدت الصين الاثنين نظرية تسرب فيروس كورونا المسبب لجائحة كوفيد-19 من مختبر، بعدما أفادت الاستخبارات الأميركية عن اعتقادها بأن مصدره مرتبط بالأبحاث ولم ينتقل عن طريق حيوانات معينة.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ "توصل فريق الخبراء المشترك بين الصين ومنظمة الصحة العالمية إلى أن استنتاج التسرب المختبري مستبعد إلى حد كبير بناء على زيارات ميدانية إلى المختبرات ذات الصلة في ووهان".
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية خلال هذه الإحاطة الإعلامية الدورية إلى أن هذه الاستنتاجات "اعترفت بها الأسرة الدولية والأسرة العلمية على نطاق واسع".
والسبت، قالت وكالة الاستخبارات الأميركية(سي آي ايه) إن نظرية تسرب الفيروس من مختبر صيني "أكثر ترجيحا" من انتقاله عبر حيوانات.
وأدلت الوكالة بهذا الاستنتاج بعد تثبيت جون راتكليف الخميس على رأس إدارتها خلال الولاية الرئاسية الثانية لدونالد ترامب.
وصرّح السبت ناطق باسم الوكالة الأميركية إن "سي آي ايه تعتبر بدرجة قليلة من الثقة وعلى أساس التقارير المتوفّرة بمجملها أن أصول جائحة كوفيد-19 المرتبطة بأبحاث هي أكثر ترجيحا من نشأته الطبيعية".
ولم يصدر في السابق أيّ استنتاج عن وكالة الاستخبارات الأميركية للبتّ في ما إذا كانت الجائحة ناتجة عن حادث مختبري أو متأتية من عدوى انتقلت من الحيوانات.
إعلانوقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية الإثنين إنه "ينبغي أن تتوقف الولايات المتحدة عن تسييس واستغلال مسألة الأبحاث كأصل (للجائحة) وعن تلطيخ (سمعة) الآخرين وإلقاء اللوم عليهم".
وأشارت إلى أنه ينبغي للسلطات الأميركية أن "تستجيب في أقرب مهلة إلى المخاوف المشروعة التي تساور الأسرة الدولية" وأن "تتشارك بمبادرة منها مع منظمة الصحة العالمية البيانات بشأن الحالات الأولى الخاصة بها".