جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تثري معرض القاهرة للكتاب بأكثر من 700 إصدار في مجالات الأمن الشامل
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
المناطق_واس
تشارك جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في فعاليات الدورة (55) لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في إطار تنفيذها للخطة الإعلامية العربية الثامنة للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة التي أقرها مجلس وزراء الداخلية العرب لنشر الوعي والثقافة الأمنية، وضمن جهودها واهتماماتها بمجالات البحث العلمي والنشر الذي يُعَدّ أحد مرتكزات الجامعة الأساسية.
وتأتي مشاركة الجامعة بإصداراتها التي بلغت ما يزيد على (700) إصدار علمي مُحَكّم، إدراكاً للدور المهم لمعرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يُعَدّ أحد أكبر الفعاليات الثقافية على الصعيد العربي والإقليمي، حيث يتضمن جناح الجامعة عرضاً لإصداراتها العلمية والإعلامية والتوعوية في مختلف المجالات الأمنية والاجتماعية والثقافية في تخصصات الوقاية من الجريمة، والأدلة الجنائية، ونظم العدالة الجنائية والأمن السيبراني، إضافة إلى إصدارتها في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة والاتجار بالبشر التي أضحت مراجع رئيسة للباحثين في هذه المجالات عربياً ودولياً، إضافة إلى الدوريات العلمية المحكمة المتخصصة.
أخبار قد تهمك جامعة نايف العربية تفتتح في نواكشوط حلقة “الاستعدادات الأمنية والمدنية لمواجهة التغيرات المناخية” 11 نوفمبر 2023 - 8:31 مساءً جامعة نايف العربية تعلن بدء التسجيل للمؤتمر الدولي السادس للجمعية العربية لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي 2023 17 أغسطس 2023 - 10:56 صباحًاكما يعرض الجناح أفلاماً وثائقية تُعَرّف بمناشط الجامعة وإبراز الجوانب المهمة من الإنجازات التي حققتها في مجال اختصاصها واهتمامها كمكافحة الإرهاب والمخدرات وعلوم الجريمة، والأمن الوطني، وحقوق الإنسان، وغيرها، إضافة إلى شاشات تفاعلية لاستعراض منتجات الجامعة الأكاديمية والبحثية.
وتسعى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب من خلال هذه المشاركات في المعارض الدولية إلى تعزيز انتشار الكتاب الأمني والثقافة الأمنية، وإثراء المكتبة الأمنية العربية المتخصصة بكمّ مُقَدّر من الإصدارات العلمية، مما جعلها أحد أكبر الناشرين العرب والدوليين المتخصصين في مجال العلوم الأمنية، وكذلك حققت مركزاً متقدماً في مجال النشر الإلكتروني.
يُذكر أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تقوم بترجمة إصداراتها العلمية إلى عدد من اللغات العالمية، واتجهت كذلك إلى تحويل جميع إصداراتها ورسائلها العلمية وأبحاث الندوات العلمية والمؤتمرات إلى رقمية إلكترونية سعياً نحو بناء مكتبة أمنية رقمية تخدم الباحثين والمهتمين، فيما أتاحت إمكانية الحصول عليها عبر المستودع الرقمي والمتجر الإلكتروني في بوابتها الإلكترونية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة نايف العربية جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
نظمت جامعة الفيوم احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف على كلية دار العلوم. أقيمت الفعالية بالتعاون مع اتحاد الطلاب وأسرة طلاب من أجل مصر المركزية، بمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
جامعة الفيوم تفتتح مركزًا لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة جامعة الفيوم تدعم الطلاب ذوي الإعاقة البصرية بتسليم أجهزة تعليمية متطورةافتتح الاحتفالية الدكتور عرفة صبري حسن بكلمة أشار فيها إلى أهمية اللغة العربية كلغة القرآن الكريم، مؤكدًا أنها لغة متفردة وغنية بالمفردات. وأضاف أن اعتماد الأمم المتحدة يوم 18 ديسمبر كيوم عالمي للغة العربية منذ عام 1973 يُبرز قيمتها الثقافية والحضارية، موضحًا أن اللغة العربية تمتاز بقدرتها على التعبير عن الأفكار وتاريخها العريق في نشر العلوم والفنون. كما دعا إلى دراسة اللغة العربية بعمق لاكتشاف جمالياتها وقواعدها، مشيدًا بدور الجامعة في تعزيز قيم اللغة من خلال البرامج الأكاديمية.
من جانبه، أكد الدكتور عصام عامرية، وكيل كلية دار العلوم لشئون خدمة المجتمع، على أن اللغة العربية ليست وسيلة تواصل فقط، بل هي الركيزة الأساسية التي تعبر عن هوية الأمة. وأوضح أن قوة الهوية ترتبط بقوة اللغة، مشيرًا إلى أن اللغة العربية استطاعت عبر العصور أن تحافظ على مكانتها رغم محاولات الاستعمار طمسها. كما لفت إلى التحديات التي تواجهها اللغة العربية في الوقت الحاضر، داعيًا إلى تعزيز استخدامها في الحياة اليومية.
أوقاف الفيوم تطلق الأسبوع الثقافي بـ17 مسجدًا لنشر الخطاب الوسطي طلاب تعليم الفيوم يشهدون ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بقصر قارونوفي كلمته، أشار أ.د مأمون وجيه، عميد كلية دار العلوم الأسبق، إلى القيمة الحضارية التي تحملها اللغة العربية، موضحًا أنها كانت جسرًا لنقل المعارف والعلوم إلى أوروبا وأسهمت في تطور الحضارة الإنسانية.
وأضاف أن اللغة هي أساس الفكر وليست مجرد وعاء له، مشددًا على أن إتقان اللغة العربية يعزز من قدرة المجتمعات على مواجهة التطرف الفكري وتفسير النصوص الدينية بشكل صحيح.
ناقشت الاحتفالية التحديات التي تواجه اللغة العربية، مثل استبدال مفرداتها وتأثير اللغات الأجنبية، حيث دعا المشاركون إلى وضع سياسات تدعم تطوير اللغة دون التخلي عن أصولها. كما شدد الحاضرون على أهمية استخدام اللغة العربية الفصحى خارج النطاق الأكاديمي لتعزيز هويتها.
اختُتمت الفعالية بتكريم الطلاب المتميزين في الأنشطة الطلابية، حيث تم توزيع شهادات التقدير من قِبل أ.د عرفة صبري حسن، تأكيدًا على دور الجامعة في دعم الطلاب وتشجيعهم على الاهتمام باللغة العربية.