صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد تركيا تعلن أول إجراء بشأن زلزال إسطنبول المحتمل، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي AFP كشف وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي، محمد أوزهاسكي، عن أول إجراء بشأن زلزال .، والان مشاهدة التفاصيل.

تركيا تعلن أول إجراء بشأن زلزال إسطنبول المحتمل

AFP

كشف وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي، محمد أوزهاسكي، عن أول إجراء بشأن زلزال إسطنبول المحتمل، معلنا البدء في جعل مباني المدينة أكثر مقاومة للزلازل.

وقال أوزهاسكي إنه سيتم بناء 350 ألف وحدة سكنية مقاومة للزلازل، مشيرا إلى أن الحكومة التركية ستقدم دعما ماليا للمواطنين والشركات الصغيرة والمتوسطة التي قد تتضرر من الزلزال، حيث ستوفر برنامج "تحويل على الفور" لإعادة بناء المنازل بشكل مقاوم للزلازل.

وحول المشروع، قال الوزير إن الحكومة تقدم الدعم المالي لإعادة بناء المنازل وتحويلها إلى مبان أكثر مقاومة للزلازل، وذلك بتوفير دعم مالي بقيمة 500 ألف ليرة تركية وقرض بدون فوائد بقيمة 500 ألف ليرة تركية للمواطنين الذين يريدون إعادة بناء منازلهم. كما سيتم تقديم دعم مالي بقيمة 250 ألف ليرة تركية لأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة الذين يرغبون في إعادة بناء مقرات شركاتهم.

وأوضح أن الحكومة تستهدف بناء 350 ألف وحدة سكنية في إسطنبول وفي مناطق احتياطية جديدة، والتي سيتم تحديدها بعناية لتلبية احتياجات السكان المختلفة، كما سيتم توفير الدعم اللازم لأصحاب العقارات الذين يرغبون في إعادة تأهيل المباني القائمة، مؤكدا أنه سيتم البدء في تنفيذ هذا المشروع في غضون عامين.

وأضاف أن الحكومة ستعمل على تحديد المناطق الأكثر احتياجًا للتحول، وسيتم البدء في تنفيذ المشروع في هذه المناطق في أقرب وقت ممكن، مذكرا أنه تم تقديم أكثر من 2000 طلب إلى "إعادة تأهيل المباني القائمة" في غضون ساعات قليلة، وسنقوم بتنفيذ المشاريع بضمان ودعم من مؤسسة توكي.

وأكد أوزهاسكي على أن تحويل المنازل والمباني المتضررة إلى مبان جديدة وآمنة هو أمر حيوي لتحسين الحياة في المدن وتخفيف الأضرار الناجمة عن الزلازل، داعيا الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص إلى التعاون لتحقيق هذه الأهداف وتحسين الحياة في المدن التركية.

المصدر: "زمان"

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: زلزال موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إعادة بناء

إقرأ أيضاً:

منير خيرالله: نحن أمام مسؤولية تاريخية تحتّم علينا العمل موحَّدين على إعادة بناء لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفلت أبرشية البترون المارونية بعيد الاستقلال وذكرى تطويب القديسة رفقا، ونظمت مسيرة حج وصلاة إلى دير مار يوسف جربتا حيث ترأس راعي الأبرشية المطران منير خيرالله قداسا احتفاليا عاونه فيه مرشد الدير الاب ميشال اليان ولفيف من كهنة الأبرشية، في حضور راهبات، الاخويات، طلائع وفرسان العذراء، حشد كبير من المؤمنين الذين توافدوا من مختلف المناطق اللبنانية ومن رعايا الأبرشية، بالإضافة إلى الاخويات وطلائع وفرسان العذراء. وخدم القداس الفنانان رفقا فارس ورودولف خوري.

بعد الإنجيل ألقى خيرالله عظة قال فيها: "في 22 تشرين الثاني 1985، تداعينا للمرة الأولى في أبرشية البترون، بعد إعلان تطويب الراهبة رفقا ولمناسبة عيد الاستقلال، إلى مسيرة حج وصلاة إلى ضريح الطوباوية رفقا في دير مار يوسف جربتا. تسعة وثلاثون سنة مضت ونحن نلتقي في مسيرات حج وصلاة، وكان وطننا لبنان، ولا يزال، يعاني من حروب الآخرين على أرضه ويدفع ثمنها اللبنانيون. فمات من مات، واستشهد من استشهد، وهُجِّر من هُجِّر، وهاجر من هاجر. وبقينا نحن نصارع من أجل الحياة، حياةٍ حرة وكريمة، في ظل دولة تحترم دستورها وقوانينها وتؤمّن مصالح مواطنيها وتستحق الاستقلال الناجز. للسنة التاسعة والثلاثين على التوالي نحجّ إلى ضريح القديسة رفقا لنحتفل معًا بعيدي القداسة والاستقلال. وبين الاثنين قرابة روحية ووطنية، إذ هما ثمرة تضحيات شعب وجهود أفراد. "

وأضاف: "نحتفل أولاً بعيد القداسة في هذا الدير الذي شيّدته القديسة رفقا مع أخواتها سنة 1897 في وادي القداسة والقديسين، هنا في جربتا. وقررت أن تمشي مسيرة القداسة التي تعود بنا إلى الجذور، إلى روحانية أبينا مار مارون الذي استنبط روحانيةً نسكية في كنيسة أنطاكيه، تعاش على قمم الجبال أو في قعر الوديان، في علاقة مميزة مع الله في الصلاة والتقشف والتجرّد عن ملذات العالم، وفي العمل في الأرض للعيش منها بحرية وكرامة. وأتى تلاميذ مارون يعيشون هذه الروحانية على قمم جبال لبنان أو في وديانه وحوّلوها إلى مراكز قداسة ومزارات لتمجيد الله. وأسسوا كنيسة مع البطريرك يوحنا مارون وأكملوا فيها مسيرة الروحانية النسكية في القداسة. واجهوا عبر الأجيال محنًا كثيرة في الاضطهادات والحروب والنزوحات، ولكنهم بقوا ثابتين في إيمانهم بالله، ومتمسكين بالقيم المسيحية والإنسانية التي تربّوا عليها، ومحافظين على أرضهم التي اعتبروها عطية من الله ووقفًا له. وكان منهم النساك والشهداء والقديسون، أمثال نعمة الله وشربل ورفقا".

وتابع: "أما العيد الثاني، عيد الاستقلال، استقلال لبنان الوطن والكيان، فهو أيضًا، كما مسيرة القداسة، احتاج إلى جهود وتضحيات كبيرة من شعبنا قدّمها خلال التاريخ منذ بداية وجوده وحضوره على هذه الأرض المقدسة. والقديسة رفقا، كما القديسون نعمة الله وشربل والاخوة المسابكيون، كانوا شهودًا لمرحلة من مراحل الاضطهادات التي تعرّض لها شعبنا في مسيرة استقلال الكيان اللبناني بين 1840 و1860، يوم كان الموارنة والمسيحيون يُذبحون في عهد الإمبراطورية العثمانية. والبطريرك المكرّم الياس الحويك، ابن منطقتنا، وحّد اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين، وراح يطالب باسمهم الحلفاء بعد الحرب العالمية الأولى بإعلان دولة لبنان الكبير؛ الكبير لا في جغرافيته وأرضه، بل في دعوته ورسالته، لأنه وطن رسالة لكل بلدان العالم وشعوبه. وطن رسالة في المحبة والمصالحة والسلام والانفتاح والعيش الواحد في احترام التعددية، تعددية الانتماءات الدينية والطائفية والحزبية والثقافية والحضارية، على أن تبقى كلها تحت سقف الانتماء الواحد للوطن والدولة. ونال ما طلبه، وأعلنت دولة لبنان الكبير 1920. وتابع البطريرك أنطون عريضه النضال حتى نال لبنان استقلاله في 22 تشرين الثاني 1943 على إسم الجمهورية اللبنانية".

وأردف خيرالله: "لكن هذا الاستقلال لم يُنجز فعليًا لأن اللبنانيين لم يثقوا بدولتهم ولم يضحوا بمصالحهم الخاصة في سبيل المصلحة العامة. فبقيت عيونهم شاخصة إلى دول خارجية، وقلوبهم معلّقة بزعماء ورؤساء غير لبنانيين. واندلعت الحرب فيما بينهم ومع الآخرين منذ ما يقارب الخمسين سنة وما زالت مستعرة. وذلك لأنهم بَدَوا قاصرين فاستُعبدوا، ومنقسمين فحُكموا بالقوة، ومشرذمين فاحتُلت أرضهم".

أضاف: "نقف اليوم بعد كل هذا المسار المؤلم، على ضريح القديسة رفقا، أمام ذواتنا وأمام الله وأمام بعضنا البعض وأمام مجتمعنا، وقفة توبة صادقة لطلب الغفران على كل ما اقترفنا من أخطاء وخطايا. لنعمل بعد ذلك، وبكل جرأة، على قراءة نقدية لتاريخنا وللأحداث التي عشناها بهدف تنقية الذاكرة وإقامة حوار صادق وصريح في ما بيننا للوصول إلى مصالحة باتت ضرورية، بل ملحّة اليوم".

واختتم: "نحن أمام مسؤولية تاريخية تحتّم علينا العمل متعاضدين موحَّدين على إعادة بناء لبنان، الوطن الرسالة كما أطلق عليه القديس البابا يوحنا بولس الثاني، رسالة حوار وسلام كما يردّد قداسة البابا فرنسيس. وبناء مستقبل واعد لأولادنا وأجيالنا الطالعة لينعموا باستقلال مستحَقّ وسيادة كاملة. نحن قادرون على ذلك بقوة إيماننا بالله ورجائنا  يسوع المسيح الذي تنازل من ألوهيته ليصير إنسانًا مثلنا ويتبنّى إنسانيتنا الضعيفة ويقويها ويحملها معه حتى الصليب فالموت والقيامة. نطلب من الله، بشفاعة القديسة رفقا، التي حملت الصليب مع يسوع وصارت رسولة الألم وشفيعة المتألمين، أن يمنحنا القوة على حمل الصليب معه والانتصار على الشر والخطيئة، كي نكون رسل محبة ومصالحة وسلام في لبنان الرسالة وفي العالم. والمسيح باقٍ معنا إلى نهاية العالم".

مقالات مشابهة

  • الحكومة المنتهية تشارك في فعاليات منتدى إسطنبول الأول للطاقة
  • فتح الحوار حول كيفية إعادة بناء الدولة السودانية
  • تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
  • مطالب بالتحقيق حول مصير الأغنام التي وزعها وزير الفلاحة السابق على متضرري الزلزال
  • منير خيرالله: نحن أمام مسؤولية تاريخية تحتّم علينا العمل موحَّدين على إعادة بناء لبنان
  • الداخلية: بعد الساعة العاشرة سيتم إتخاذ القرار النهائي بشأن رفع حظر التجوال من عدمه
  • روسيا تعلن إسقاط صاروخين بريطانيين الصنع
  • تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر للقارات
  • الكتابة في زمن الحرب: التنمية المستدامة لقرية ما بعد الحرب
  • البرلمانية التامني تطالب لفتيت بفتح تحقيق على خلفية "تعرض" ضحايا زلزال الحوز لـ"النصب من مقاولين"