بالأعلام والهتافات لفلسطين جماهير إسبانية تهز الملعب خلال لقاء مع نادي إسرائيلي (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قامت جماهير نادي باسكونيا الإسباني لكرة السلة بدخول شرفي إلى مدارج الصالة خلال مباراة جمعت فريقهم بنادي "مكابي تل أبيب الإسرائيلي" وهم يحملون الأعلام الفلسطينية.
ونادت الجماهير الإسبانية بهتافات مؤيدة للفلسطينيين في مواجهة الحرب الدامية التي تشنها الاحتلال على قطاع غزة، لحظة دخولها إلى صالة كرة السلة في مدينة فيتوريا الإسبانية.
وأظهرت اللقطات تفاعلا كبيرا لجماهير نادي باسكونيا في الصالة لحظة دخول بعض الجماهير وهم يحملون الأعلام ويطلقون هتافات مؤيدة لفلسطين.
دخول مهيب بأعلام فلسطين وبهتافات الحرية..
لحظة دخول جماهير نادي "باسكونيا" الباسكي لكرة السلة في مدينة فيتوريا الإسبانية المباراة ضد "مكابي تل أبيب".#غزه_مقبرة_الغزاة pic.twitter.com/aD64WNBxQz — ابو انس (@boanasahmed12) February 2, 2024
والشهر الماضي نظمت المنظمات المدنية مسيرات دعما لفلسطين تطالب بوقف إطلاق النار، وذلك أمام سفارتي الولايات المتحدة والاحتلال في العاصمة مدريد.
وأعلنت اسبانيا أنها تنوي اتخاذ قرار فردي بالاعتراف بفلسطين دولة مستقلة إذا لم يفعل ذلك الاتحاد الأوروبي، وشددت على ضرورة الوقف الكامل والدائم لإطلاق النار في غزة وعدم الاكتفاء بهدنات مؤقتة.
وأواخر الشهر الماضي أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، دعمه لمئات الآلاف من الأشخاص الذين تظاهروا، تأييداً للفلسطينيين في عدة مدن في البلاد.
وعاشت عدد من المدن الإسبانية يوم 23 من كانون الثاني/يناير، على إيقاع مظاهرات حاشدة، عرفت مُشاركة مئات الآلاف من المواطنين، وذلك تضامنا مع قطاع غزة المحاصر، ومن أجل تأكيد المطالبة بوقف "الإبادة الجماعية في فلسطين".
ولبّى الآلاف من المواطنين، في مختلف المدن الإسبانية، دعوة "شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين" للتظاهر، وهي التي تضم أكثر من 100 منظمة غير حكومية في إسبانيا، حيث عمّت ما يزيد على الـ90 مدينة ومقاطعة.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتبت عليها عبارات من قبيل: "قاطعوا إسرائيل"، و"القاتل نتنياهو"، و"فلسطين حرة"، و"العدالة"، و"إسرائيل تطلق النار والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي راعيان". فيما هتفوا كذلك بجُملة من الشعارات الرافضة لاستمرار العدوان على القطاع، والمطالبة بـ"إيقاف الإبادة الجماعية"، وكذا ضرورة "محاسبة كافة المسؤولين والمتورطين ضد غزة".
وعرفت المظاهرات الحاشدة تأييد عدد من النواب اليساريين، الذين وقفوا دقيقة صمت، إجلالا للأرواح التي أزهقت في هجمات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
والاثنين الماضي أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية، أنها ستواصل دعمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، لتنضم إلى دول مثل إيرلندا والنرويج بهذا القرار.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إننا "لن نقطع المساعدات"، لكننا نرحب بإجراء تحقيق بمزاعم إسرائيلية عن مشاركة بعض موظفي الوكالة بهجوم "حماس" على مستوطنات.
وخلال اجتماع للجنة البرلمانية، وصف ألباريس الوكالة الأممية بأنها "لا غنى عنها"، قائلاً إن التمويل يساعد على "تخفيف الوضع الإنساني الرهيب في قطاع غزة"، مضيفا أن "بلاده ستتابع التحقيق الداخلي للوكالة عن كثب".
واستطرد أن "التحقيق ينظر في أفعال حوالي 10 أشخاص من بين 30 ألف موظف في الأونروا"، مؤكدا أن "بلاده ضاعفت تمويلها لفلسطين 3 مرات في الأشهر الأخيرة إلى حوالي 50 مليون يورو (54 مليون دولار)، بما في ذلك تمويل الأونروا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة اسبانيا العدوان اسبانيا تظاهرات غزة الاحتلال العدوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بكاء الداعية محمد حسان لحظة إبلاغه بخبر وفاة العالم أبو إسحاق الحويني (شاهد)
استقبل الداعية الشيخ محمد حسان، نبأ وفاة العالم والمحدث المصري أبو إسحاق الحويني، في أثناء إلقائه أحد الدروس الدينية.
وظهر الشيخ حسان في مقطع فيديو حينما تلقى نبأ وفاة العالم الحويني، وكان يريد أن يتأكد من الخبر، قبل أن يجهش بالبكاء.
وقال حسان: "إنا لله وإنّا إليه راجعون، اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها، والله إنّ العين لتدمع وإن القلب ليحزن لفراقك يا أبا إسحاق، وهنيئا لك الشهادة، فلقد مرضت وصبرت، وابتلاك الله في بدنك ابتلاء شديدا، ونسأل الله أن يتقبله مع الشهداء (..)".
وتابع قائلا: "اللهم عوض الأمة خيرا، اللهم أنزل السكينة على قلوب أحبابه وأولاده ومحبيه (..)، لقد صحبت هذا الرجل سنوات طويلة، وما رأيت منه إلا الخير، وما عهدته إلا محبا لدينه ومحبا لسنة نبيه ومحبا لأمته، فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يلحقه بالنبي في الفردوس الأعلى، وأن يجمعنا به في الفردوس الأعلى، وأن يختم لنا ولكم جميعا بالإيمان (..)".
والشيخ الحويني (69 عاما)، واسمه الحقيقي حجازي محمد يوسف شريف، عالم ومحدِّث مصري. ويعدُّ من أبرز شيوخِ السلفية في مصر.
ولد الحويني في قرية حُوَين بمحافظة كفر الشيخ بمصر، وذهب إلى القاهرة في المرحلة الثانوية، ليبدأ بحضور دروس للشيخ عبد الحميد كشك.
والتحق الحويني في قسم اللغة الإسبانية بكلية الألسن بجامعة عين شمس، وبالتزامن مع دراسته الجامعية بدأ بدراسة كتب المحدث محمد ناصر الدين الألباني.
وحصل الحويني على درجة متقدمة في تخصص اللغة الإسبانية، ليتم ابتعاثه إلى إسبانيا لإكمال الدراسات العليا، لكنه فضل عدم إكمال الدراسة، والعودة إلى مصر.
وللحويني عديد المؤلفات في علوم الحديث، منها تحقيق سنن ابن ماجة، وتحقيق الأربعين الكبرى للبيهقي، وغوث المكدود بتخريج منتقى ابن الجارود.
وقدم العديد من المحاضرات والدروس في المساجد والقنوات الفضائية، وتناول فيها مواضيع مختلفة في الفقه والحديث والتفسير.