وزير الفلاحة: الدولة ستواصل جهودها لدعم المنتوج الوطني
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، بسيدي بلعباس، على مواصلة الدولة لجهود دعمها للمنتوج الوطني خاصة فيما يتعلق بتلك التي لها علاقة بتعزيز القدرات الإنتاجية الفلاحية.
وأبرز الوزير لدى معاينته لجهاز رش محوري للمساحات الكبرى تم إنجازه بمركب العتاد الفلاحي في إطار زيارته التفقدية الى الولاية. بأن الدولة تبقى ملتزمة بدعمها للمنتوج الوطني حيث سندعم مثل هذه المشاريع ونعمل للترويج لها.
ومركب العتاد الفلاحي لسيدي بلعباس تمكن من إنتاج جهاز رش محوري للمساحات الكبرى بنسبة إدماج تعادل 60 بالمائة. وتحصل على شهادة مطابقة حيث يسعى لإنتاج 800 جهاز من هذا النوع سنويا، حسب الشروحات المقدمة لشرفة.
كما عاين الوزير جناح خاص بإنتاج آلات للحصاد تم تطويرها وفق تكنولوجيات عصرية و بقدرات مهمة إحداها بقدرة 300 حصان. ولها القدرة على التكفل بعمليات حصاد لمنتوجات فلاحية مختلفة كالحبوب و الذرة و الصوجا.
وأشار الوزير لدى معاينته للمزرعة النموذجية “سي رابح” ببلدية تسالة والتي يرتقب أن تشهد عملية إنجاز صومعة. بقدرة تخزين تقدر ب 1 مليون قنطار من الحبوب إلى أن “مشاريع إنجاز منشآت للتخزين تندرج ضمن البرنامج. الذي أقره رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لفائدة القطاع الفلاحي. على مستوى مجموع ولايات الوطن واليوم العملية هي في لمساتها الأخيرة للإعلان عن المناقصات و الانطلاق في إنجاز هذه المخازن”.
وذكر شرفة بأنه خلال مجلس الوزراء الأخير أسدى رئيس الجمهورية توجيهات لإعادة هيكلة المزارع النموذجية. التابعة للقطاع العام لتكون وحدات إنتاج و جعلها متخصصة في بعض الشعب الفلاحية الضرورية لدعم مسار الأمن الغذائي.
وقد إستفادت ولاية سيدي بلعباس من 10 منشآت جوارية للتخزين بقدرة إجمالية تعادل 500 ألف قنطار. إضافة إلى صومعة أخرى بسعة 1 مليون قنطار.
زرع أكثر من 2.5 مليون هكتار بالحبوبكما عاين الوزير ببلدية الطابية عدد من المستثمرات الفلاحية الخاصة بإنتاج الشتلات و الأشجار المثمرة وتربية الأبقار الحلوب. حيث نوه بمثل هذه المشاريع الإستثمارية التي تساهم في تعزيز قدرات الإنتاج الفلاحي الوطني.
وأبرز شرفة في تصريح صحفي خلال هذه الزيارة الميدانية بأن حملة الحرث والبذر بلغت 85 بالمائة من الأهداف المسطرة لها. حيث تم زرع أكثر من 5ر2 مليون هكتار بالحبوب من ضمن مساحة 3 ملايين هكتار المستهدفة خلال هذه الحملة للموسم الفلاحي الجاري.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
"الوزير" يلتقي وزير الاقتصاد الفرنسي لبحث التعاون المشترك بالنقل والصناعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بإريك لومبار وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي لبحث تدعيم التعاون المشترك بين الجانبين في مجالي النقل والصناعة وحضر اللقاء قيادات الوزراتين، وذلك على هامش الزيارة الهامة للرئيس ايمانويل ماكرون رئيس فرنسا إلى مصر.
في بداية اللقاء أشاد الفريق مهندس كامل الوزير بالعلاقات المتميزة والقوية بين القيادة السياسية والشعبين في البلدين الصديقين وبالتعاون المشترك في تنفيذ عدد من المشروعات الهامة في مجالي النقل والصناعة مؤكدا على التطلع لزيادة حجم التعاون المشترك في هذين المجالين .
ففي مجال الصناعة أشار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الى الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الصناعة في التعاون مع الجانب الفرنسي في مجال إنشاء مصانع لإنتاج الطاقة الشمسية ومصانع لتوليد الطاقة الكهربائية من طاقة الرياح ومصانع لإنتاج بطاريات تخزين الطاقة ومصانع أخرى مثل مصنع شنايدر لإنتاج مهمات ومكونات الكهرباء بالإضافة إلى إنشاء مصانع لإنتاج طلمبات رفع المياه ومكونات تحلية المياه وكذلك مصانع للجلود والملابس والاغذية خاصة مع توافر مكوناتها بمصر وذلك للمساهمة في تلبية إحتياجات السوق المحلي والتصدير للخارج خاصة مع تنفيذ وزارة الصناعة لخطة شاملة للنهوض بهذا القطاع الهام تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي .
كما أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل خلال الاجتماع إلى التطلع لزيادة حجم التعاون المشترك في كافة قطاعات النقل مشيرا الى أن قطاع النقل البحري من القطاعات الهامة التي توليها وزارة النقل أهمية كبيرة حيث يتم تطوير كافة الموانئ المصرية بهدف تحويل مصر الى مركز اقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت لافتاً إلى التعاون مع شركة CMA CGM الفرنسيه في إدارة وتشغيل محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية بالإضافة إلى شراكة الشركة الفرنسية مع تحالف دولي في إحدى محطات ميناء السخنة مؤكدا على زيادة حجم التعاون مع الشركة الفرنسية والجانب الفرنسي في هذا المجال خاصة مع تميز موقع مصر الجغرافي وامتلاكها لشواطئ بحرية على البحرين الأحمر والمتوسط بطول حوالي 3000كم بالإضافة إلى وجود اهم ممر ملاحي في العالم وهو قناة السويس ووجود 18 ميناء تجاري بمصر .
وأشار الوزير إلى أهمية زيادة حجم التعاون المشترك في مجال النقل السككى خاصة مع التجارب الناجحة في التعاون مع الشركات الفرنسية في تنفيذ عدد من المشروعات الهامة مثل شركات الستوم وتاليس وكولاس وسيسترا وغيرها من الشركات الفرنسية مشيرا الى امكانية التعاون مع الشركات الفرنسية في إنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة خط سكة حديد يربط مينائي طابا والعريش وحيث يدخل هذا الخط الذي يبلغ طوله 350 كم في الممر اللوجيستي طابا والعريش والذي يعد واحدًا من سبعة ممرات لوجستية متكاملة جاري تنفيذها لافتاً إلى أن التعاون مع الجانب الفرنسي في هذا الخط يمكن أن يتم من خلال تحالف الجانب الفرنسي مع شركات مصرية بحيث تنفذ الشركات المصرية أعمال الجسور والسكك والمحطات بينما الوحدات المتحركة وأنظمة الاتصالات للخط يتم تنفيذها عن طريق الشركات الفرنسية .
ومن جانبه، تتمأشاد إريك لومبار وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي بقوة العلاقات المصرية الفرنسية والثقة القوية للشركات الفرنسية من الجانب المصري وعلى أهمية الفرص الاستثمارية التي طرحها نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل المصري للتعاون مع الشركات الفرنسية مؤكدا على ان هناك الكثير من الاعمال التي يجب إنجازها في ملف التعاون المشترك في قطاعي النقل والصناعة وعلى اهمية المباحثات الجارية بين الهيئة القومية للانفاق وشركة الستوم الفرنسية بخصوص إدارة وتشغيل وصيانة مشروع المونوريل والذي يتم تنفيذه في مصر لأول مرة ويمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي بمصر مؤكدًا أهمية زيادة حجم التعاون المشترك في مجال النقل البحري ومشروعات النقل السككي خاصة وان هناك تجارب ناجحة يتم البناء عليها سواء في مجال التعاون المصري مع شركة CMACGM في مجال النقل البحري ، وكذلك التعاون المشترك في مشروع الخط السادس لمترو الأنفاق، مشيرا إلى أهمية مشروع خط السكة الحديد الذي يربط بين مينائي طابا والعريش .
كما أوضح الوزير الفرنسي انه إلى جانب التجارب الناجحة في مصر لبعض الشركات الفرنسية في مجال الصناعات المرتبطة بالطاقة فإن الفترة القادمة ستشهد دعوة الشركات الفرنسية لضخ رؤس الأموال في السوق المصري في هذا المجال بمصر خاصة وان زيارة الرئيس ايمانويل ماكرون رئيس فرنسا إلى مصر تعد رمزا للتعاون والشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا وستساهم في جذب الشركات الفرنسية لضخ استثمارات في السوق المصري، مضيفا أن الفترة القادمة ستشهد العمل على إنجاز مزيد من التقدم في ملف التعاون المشترك.