سلوتسكي: الغرب يخشى انتصار روسيا في الصراع الأوكراني
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
موسكو-سانا
صرح رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي بأن “الغرب يخشى انتصار روسيا في الصراع الأوكراني وإحلال السلام كما يخشى النار”.
ونقل موقع قناة RT عن سلوتسكي تعليقه على قرار الاتحاد الأوروبي تخصيص مساعدة طويلة الأجل في الميزانية لنظام كييف بالقول: إن “سقوط نظام كييف الذي تغذيه واشنطن سيكون في الوقت نفسه انهياراً لسياسة الاحتواء والإضعاف لبلدنا، ويقاوم الغربيون ذلك بأي ثمن، ويختلقون قصص رعب حول التهديد بشن هجوم على حلف شمال الأطلسي، ولا يريدون التخلي عن مطالباتهم بالهيمنة العالمية”، مشيراً إلى أن بروكسل تلقفت “عصا التتابع” من واشنطن، وبدأت تهديداتها وابتزازها للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الرافضة لاستمرار الحرب حتى آخر أوكراني.
ولفت سلوتسكي إلى أن كل دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لن تؤدي إلا إلى إطالة معاناة نظام كييف العميل، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي الذي يتحول إلى بيدق شطرنج في يد الولايات المتحدة في اللعبة العالمية ضد روسيا، يخاطر بشكل كبير بما يسمى وحدته.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجيش الاوكراني يعترف بتكبده خسائر فادحة في الحرب ضد روسيا
أقر الجيش الأوكراني بتكبده خسائر بشرية عقب ضربة صاروخية روسية استهدفت ساحة تدريب عسكرية في منطقة دنيبروبتروفسك، على بُعد يتراوح بين 100 و130 كيلومترًا من خطوط الجبهة.
وأكدت القيادة العسكرية الأوكرانية، في بيان نُشر عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، وقوع قتلى وجرحى جراء الهجوم الذي وقع يوم السبت الماضي، دون الإفصاح عن أرقام دقيقة لعدد الضحايا.
وكانت وسائل الإعلام قد أفادت سابقًا بحدوث خسائر فادحة نتيجة الهجوم.
ووفقًا لما ذكره إيهور موسيتشوك، النائب السابق في البرلمان الأوكراني والمقيم في المنفى، فقد قُتل 32 جنديًا وأُصيب 153 آخرون.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار التصعيد العسكري بين الطرفين، وسط تزايد حدة المواجهات على مختلف الجبهات.
ويشهد الصراع الأوكراني الروسي، الذي اندلع في فبراير 2022، تحولات متسارعة مع استمرار الضربات الجوية والمعارك البرية بين القوات الروسية والأوكرانية.
وبينما تسعى كييف للحصول على دعم عسكري إضافي من حلفائها الغربيين، تواصل موسكو تكثيف عملياتها العسكرية، مستهدفة مواقع استراتيجية لتعزيز مكاسبها على الأرض.
وتؤثر الحرب بشكل مباشر على المشهد السياسي والاقتصادي العالمي، إذ أدت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية، فيما تواجه أوروبا تحديات متزايدة في تأمين إمدادات الطاقة، وسط مخاوف من تداعيات طويلة الأمد لهذا الصراع على الاستقرار الدولي.