الاتحاد الآسيوي يؤيد قرار طرد اللاعب أيمن حسين
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
الجمعة, 2 فبراير 2024 10:18 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تأييده لقرار الحكم علي رضا فغاني طرد اللاعب العراقي أيمن حسين بعد حصوله على الإنذار الثاني أمام الأردن، والذي أثار جدلاً كبيراً.
وقال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إنه “بحسب قوانين اللعبة التي وضعها المجلس الدولي لكرة القدم IFAB، فإن قرار توجيه الإنذار الثاني للاعب العراق رقم 18 أيمن حسين، خلال الدقيقة 77 كان بالاستناد للمادة 12 (المخالفات وسوء السلوك – التصرف الانضباطي: تأخير استئناف اللعب)، حيث يتوجب على الحكم أن يقوم بتوجيه إنذار للاعب الذي يقوم بتأخير استئناف اللعب بشكل مفرط”.
ورأى أن الإنذار الثاني الذي حصل عليه أيمن حسين “كان قراراً صحيحاً من قبل الحكم، وذلك بحسب قوانين اللعب”، داعياً الجماهير ووسائل الإعلام وكافة أطراف اللعبة، إلى “احترام القرارات التي يقوم حكام المباريات باتخاذها”.
وانتقد مدرب المنتخب العراقي خيسوس كاساس قرار طرد الحكم لأيمن حسين بقوله “من غير المقبول في بطولة كبرى كهذه أن يتم اشهار بطاقة صفراء بسبب الاحتفال بهدف”، مشيراً إلى أن الشيء ذاته حصل لدى تسجيل الأردن الهدف ولم يتخذ الحكم أي اجراء.
كما انتقد أيمن حسين القرار قائلاً: “لم استوعب ما حدث.
لحظات الوداع كانت قاسية. ليست النهاية التي كنا نريدها”، مضيفاً: “كانت الطموحات كبيرة. لقد سرقوا حلمنا أمام أنظار العالم. أعتذر للجماهير العراقية جميعاً”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: أیمن حسین
إقرأ أيضاً:
قطر تحتضن مباراة العراق وفلسطين بعد رفض اللعب في القدس وعمان
يناير 28, 2025آخر تحديث: يناير 28, 2025
المستقلة/- أكد مصدر خاص لـ”المستقلة” أن مباراة المنتخب العراقي ونظيره الفلسطيني، التي كانت مثار جدل كبير بسبب مكان إقامتها، ستُقام في قطر خلال شهر مارس المقبل، وذلك بعد رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) إقامة المباراة في القدس أو العاصمة الأردنية عمان.
وكانت المباراة قد أثارت نقاشات واسعة في الأوساط الرياضية والجماهيرية، خصوصاً بعد مطالبة الاتحاد الفلسطيني بإقامة اللقاء في القدس، وهو ما قوبل بتحفظات لأسباب سياسية وتنظيمية. كما طُرحت العاصمة الأردنية عمان كخيار بديل، إلا أن الاتحاد الدولي رفض هذا المقترح أيضاً.
وأضاف المصدر أن اختيار قطر كمضيف للمباراة جاء باعتبارها تتمتع ببنية تحتية رياضية متطورة وقدرة على استضافة الأحداث الكروية الكبرى، إلى جانب كونها أرضاً محايدة تلبي معايير الاتحاد الدولي في مثل هذه الحالات.
المباراة المرتقبة تأتي ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس آسيا 2027 و كاس العالم 2026، حيث يسعى كل من المنتخبين العراقي والفلسطيني إلى حصد نقاط المباراة لتعزيز فرص التأهل. ومن المتوقع أن تشهد المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً من الجاليتين العراقية والفلسطينية في قطر، ما سيضفي أجواء مميزة على اللقاء.
هذا القرار قد يثير تساؤلات حول التحديات التي تواجه المنتخبات العربية في إقامة المباريات الرسمية، خاصة في ظل التعقيدات السياسية التي تؤثر أحياناً على الرياضة. ويبقى السؤال: هل ستسهم المباراة في تعزيز روح الأخوة والتعاون بين الشعبين الشقيقين، أم ستظل الرياضة رهينة لتجاذبات سياسية؟