الصبيحي : 3 محاور رئيسة من أجل إصابات عمل أقل
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
3 #محاور_رئيسة من أجل #إصابات_عمل أقل
كتب… #خبير_التأمينات والحماية الاجتماعية – #موسى_الصبيحي
هناك مسؤولية مشتركة على الجميع إزاء أوضاع السلامة والصحة المهنية غير المقبولة في المملكة، وقد بدا واضحاً من تقارير مؤسسة الضمان الاجتماعي، ولا سيما التقرير التحليلي الأخير، أن هنالك ارتفاعاً في معدلات الإصابات وارتفاعاً في أعدادها وشدّتها وهذا ناجم بالتأكيد عن عدم جدية المنشآت المختلفة في التعامل مع #قضايا_السلامة والصحة المهنية، والنظر إليها نظرة ثانوية دون اعتبار لأهميتها وانعكاساتها السلبية على الجميع.
لا نستطيع أن نعفي أحداً أو جهة من المسؤولية في هذا الجانب فالعامل مسؤول وصاحب العمل مسؤول والجهات الرسمية المعنية مسؤولة من وزارة العمل ومؤسسة الضمان وغيرهما وكذلك الجهات الممثلة لأصحاب العمل من غرف الصناعة والتجارة والجهات الممثلة للعمال والمهنيين مثل اتحاد نقابات العمال والنقابات المهنية وغيرها.
تزايد اصابات العمل وارتفاع معدلاتها يدل على ضعف المتابعة والاهتمام لدى كافة الجهات المذكورة، وبالرغم من خروج الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية الى النور مؤخراً، إلا أن هذا لا يكفي، فالمهم هو وضعها موضع التطبيق ووضع برامج محكمة لإنفاذها بحزم.
ولدينا تشريعات جيدة في هذا الموضوع لكن مشكلتنا أننا ما زلنا غير جادّين في تطبيقها، ومعظم ما تقوم به الجهات الرسمية الرقابية والمختصة لا يعدو أن يكون فزعات حين تقع كوارث حوادث وإصابات عمل كبيرة، ثم لا تلبث أن تهدأ وتصمت..!
نحتاج للعمل على ثلاثة محاور رئيسة للحد من إصابات وحوادث العمل:
١) الحزم في إنفاذ التشريعات المتعلقة بقضايا السلامة والصحة المهنية وتفعيل كل آليات وأدوات الرقابة والمتابعة للتحقق من الامتثال لهذه التشريعات.
٢) وضع وتنفيذ برامج تدريب متخصصة للعمال في كل القطاعات خاصة بالوقاية من حوادث وإصابات العمل وتعريفهم بمخاطر المهن التي يزاولونها وكيفية التعامل مع هذه المخاطر، وتفعيل دور معهد السلامة والصحة المهنية التابع للتدريب المهني، كما أدعو مؤسسة الضمان للبدء بتأسيس معهد للتدريب والدراسات على مستوى عالٍ في مجال السلامة والصحة المهنية وضمن معايير عالمية، وهي تستطيع ذلك بسهولة وبإمكانها تمويله من الفائض الضخم المتحقق من إيراد اشتراك تأمين إصابات العمل.
٣) تخطيط وتنفيذ حملات إعلامية توعوية قطاعية ضخمة على مدار العام بمشاركة كل الأطراف المعنية للتوعية والتثقيف بقضايا السلامة والصحة المهنية وأهميتها للجميع. مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: إصابات عمل قضايا السلامة السلامة والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
على طاولة معالي وزير الداخلية
على طاولة معالي #وزير_الداخلية
#رائد_الأفغاني
جمعية متقاعدي الضمان الإجتماعي(التي تتبع وزارتكم)
“ويطعمون الطعام على حبة يتيماً وأسيرا”صدق الله العظيم
من سورة الإنسان…
وفي الحديث القدسي الشريف يقول صلى الله عليه وسلم(أنا وكافل اليتيم كهاتين) ويشير إلى السبابة الوسطى …
تعددت أبواب الخير فيما ورد في كتاب الله عزوجل في حث فاعل الخير على أمور وسبل كثيره متعدده لفعل الخيرات المؤدية إلى الفلاح وثواب جنة الفردوس…
وكذلك حثنا نبينا المصطفى وخاتم النبيين على حب ورعاية اليتيم بحكمة ودرايه بما يحفظ آداب ذلك العمل الخير دون إفتضاحه وإشهاره بطرق قد تخدش حياء اليتيم مايفقد فعل الخير حينها أهم معانيه وينتفص مايرتجى من مثوبة من الله وثواب…
معالي وزير الداخلية الأكرم خطئين ومخالفتين إثنتين إرتكبتهما جمعية تابعة لوزارتكم الموقرة إدارياً وتحت مظلتكم كان أولاها:-
الإعلان عن فتح باب التبرع لإقامة حفل إفطار الأيتام في مقر الجمعيه الاردنيه لمتقاعدي الضمان الإجتماعي في عمان وتم تقديم شكوى بهذا الخصوص لوزارتكم الموقرة من ثلة من أعضاء الهيئة العامة للجمعية المعنية ولدى المديرية المختصة وبحسب المعلومات بأن الشكوى أخذت على محمل الجد وهي قيد المتابعة والتحقيق لغاية اللحظه على أقل تقدير…
وثانيها :ـ
بتاريخ ٢٠٢٥/٣/٢٥ قامت مايسمى بلجنة محافظة البلقاءـ الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الإجتماعي بتنظيم وإقامة حفل إفطار للأيتام والأسر العفيفه ولا نعلم إن كانوا قد اتبعوا التعليمات الناظمه لإقامة ذلك النشاط من موافقات مسبقه وإتباع تعليمات بخصوص فتح باب أو تقبل التبرعات لذلك…
لكن والأهم هو الوقوع بخطأ فادح لطالما صدرت لمثله تحذيرات وتنبيهات من الوزارة المختصة وصدرت فتوى تحريم ذلك من دائرة الإفتاء العام وذلك بتصوير الأيتام والأسر العفيفة المحتفى بها ونشر ذلك على وسائل التواصل الإجتماعي ضاربين بعرض الحائط الحفاظ على مشاعر الأيتام والأسر المحتفى بهم وتكريمهم وإفطارهم دون خدش حياءهم برغم نية تقديم عمل الخير الذي تعدى للتشهير والشهره على حساب ذلك وبالرغم بأن أهداف الجمعية والغاية ألتي تأسست من أجلها هي رعاية مصالح متقاعدي الضمان الإجتماعي وصون حقوقهم إذ أن هناك شريحه كبرى من متقاعدي الضمان الإجتماعي هم من الأسر العفيفة ومن أصحاب الرواتب التقاعدية المعدمة والمتدنية كان من الأجدى والأوجب الإلتفات إليهم حالهم حال الأسر العفيفة من غير متقاعدي الضمان الإجتماعي وبأن هناك جمعيات خيرية أخرى متخصصه بهكذا أعمال خيرية قد تأخذ على عاتقها تنفيذ هكذا أنشطة خيرية.
(ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ماتنفق يمينه)