أثناء مرورها فوق المحيط الهادئ في 21 يناير، رصدت محطة الفضاء الدولية مشهدا مذهلا للغلاف الجوي لكوكب الأرض وهو يتوهج باللون الذهبي.

وكشفت الصورة الجديدة عن توهج الغلاف الجوي للأرض على خلفية سماء مرصعة بالنجوم.

ويحدث التوهج الليلي، أو التألق الجوي أو الوهج الجوي أو الهوائي، عندما يتفاعل ضوء الشمس مع الذرات والجزيئات الموجودة داخل الغلاف الجوي للأرض.

Hey @NASAEarth, you're glowing! ????

This high-exposure photograph, taken from the @Space_Station on Jan. 21, revealed Earth’s atmospheric glow against the backdrop of a starry sky. At the time, the orbital lab was 258 miles above the Pacific Ocean northeast of Papua New Guinea. pic.twitter.com/PaPeAhsKOu

— NASA Marshall (@NASA_Marshall) January 31, 2024

وتُظهر الصورة الجديدة، التي التقطت من محطة الفضاء الدولية في 21 يناير 2024، توهجا ذهبيا ساطعا يتقوس فوق الأرض، جنبا إلى جنب مع شريط بلون بني محمر على النقيض من خلفية السماء المرصعة بالنجوم.

وتم التقاط الصورة على ارتفاع 415 كم (258 ميلا) أثناء تحليق المختبر المداري فوق المحيط الهادئ شمال شرق بابوا غينيا الجديدة، وفقا لناسا.

إقرأ المزيد ما الآثار المترتبة على انكماش القمر؟

والوهج الهوائي هو نتيجة التفاعل في الغلاف الجوي العلوي للأرض، حيث يتم تحفيز جزيئات النيتروجين والأكسجين والصوديوم والأوزون بواسطة الأشعة فوق البنفسجية القادمة من ضوء الشمس، وبدورها، تبعث الضوء عندما يصطدم بعضها ببعض.

ومن الأفضل رؤية هذا النوع من العروض الضوئية في الليل. لذلك تم التقاط الصورة الأخيرة بتعريض ضوئي عالي، ما يسمح بدخول ما يكفي من الضوء إلى الكاميرا لرؤية الأرض والسماء المرصعة بالنجوم.

وتدور محطة الفضاء الدولية التي تتحرك بسرعة 8 كم في الثانية، حول الأرض كل 90 دقيقة تقريبا، وتسافر خلال 16 شروقا وغروبا للشمس خلال فترة 24 ساعة. وتواجه المحطة الفضائية نحو 45 دقيقة من ضوء النهار و45 دقيقة من الظلام في كل دورة.

وبالإضافة إلى التوهج الذهبي المحمر، التقطت الصورة قمم السحب البيضاء الناعمة فوق اللون الأزرق الداكن للمحيط الهادئ. كما تسللت أجزاء من المحطة الفضائية نفسها إلى الأفق، بما في ذلك وحدة الإرساء "بريشال" ووحدة المختبر متعددة الأغراض "ناؤوكا"، وكلاهما تابع لمؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية.

المصدر: سبيس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الارض الفضاء المحطة الفضائية الدولية روس كوسموس ناسا NASA الغلاف الجوی

إقرأ أيضاً:

علماء: فراشات أوروبية تقطع مسافة 4200 كم لتصل إلى أمريكا الجنوبية

قالت مجلة Nature إن فراشات الأرقطيون قطعت مسافة 4200 كيلومتر لتصل إلى أمريكا الجنوبية. وقد اندهش العلماء من قدرة هذه الحشرات الصغيرة على قطع مسافات كبيرة فوق المحيط.

وأمريكا الجنوبية هي القارة الوحيدة التي لا يوجد فيها هذا النوع من الفراشات.

فما هو القاسم المشترك بين الرحالة الروسي المشهور فيدور كونيوخوف وفراشات الأرقطيون؟ - كلاهما قادر على عبور المحيط الأطلسي في وقت قياسي. وللقيام بذلك، احتاج فيدور كونيوخوف إلى 46 يوما وقارب تجديف مصمم بطول 7 أمتار تم بناؤه خصيصا له في إنجلترا، ولكن مَن ظن أن الفراشات الضعيفة التي تزن غراما واحدا تقطع آلاف الكيلومترات فوق الماء؟

ومع ذلك، فهذه حقيقة مثبتة. وأمريكا الجنوبية كانت القارة الوحيدة التي لا توجد فيها هذه الفراشات. ومع ذلك، وجدت مجموعة من علماء الأحياء تلك الفراشات على ساحل غيانا الفرنسية، وهي إقليم فرنسي في أمريكا الجنوبية.

وقال مؤلفو الدراسة: "لقد أمسكنا بالعديد من الفراشات على الشاطئ، ربما بعد رحلة طويلة عبر المحيط، وذلك بناء على أجنحتهم المتضررة وسلوكها على الرمال. ولتحديد أصل الأرقطيون الموجودة قمنا بمقارنة جينومها بعينات من أوروبا وإفريقيا وأمريكا الشمالية. واستبعدت النتيجة أصلها الأمريكي الشمالي، بالتالي فإنها سافرت وقطعت ما لا يقل عن 4200 كيلومتر، وهي المسافة التي تفصل بين إفريقيا وغويانا الفرنسية.

إقرأ المزيد روسيا.. نشر كاتالوج فريد من نوعه لخنافس جبال الأورال وسيبيريا

ولكي يكونوا أكثر موثوقية قام علماء الأحياء بدراسة النظائر المستقرة للهيدروجين والسترونتيوم في أجنحة الفراشات. ونسبة النظائر فريدة من نوعها آخذا في الاعتبار الموقع الذي نمت فيه الفراشات وخرجت من الشرنقة. ومن خلال مقارنة البيانات بخريطة توزيع النظائر حدد الباحثون موطن الحشرات المسافرة، وهو إما أوروبا الغربية (البرتغال وفرنسا وأيرلندا وبريطانيا) أو غرب إفريقيا (مالي والمناطق الساحلية في السنغال وغينيا بيساو). ومن الممكن أن تكون الفراشات قد بدأت في أوروبا، ثم هاجرت إلى إفريقيا، وبعدها فقط اندفعت نحو أمريكا الجنوبية. ثم اتضح أنها لم تقطع 4200 كيلومتر بل 7000 كيلومتر على الأقل.

لكن كيف وصلت إلى هناك؟ حسب العلماء أنه بدون مساعدة الريح، لا تستطيع الفراشات السفر لمسافة تزيد عن 780 كيلومترا. وبالتالي، ساعدتها الرياح الشرقية، التي تنقل سنويا ملايين الأطنان من الغبار من إفريقيا إلى أمريكا عبر المحيط الأطلسي.

وأظهرت النمذجة الحاسوبية أنه آخذا في الحسبان متوسط ​​سرعة رياح تبلغ 7.47 متر في الثانية، يمكن للفراشات الطيران إلى أمريكا الجنوبية خلال 5-8 أيام إذا استخدمت نظام الطيران السلبي، أي الرفرفة بأجنحتها فقط للبقاء في تدفق الهواء. وفي هذه الحالة يجب أن تكون احتياطيات الدهون لحظة انطلاق الرحلة 13.7٪ على الأقل من وزن جسم الفراشة. وإلا فلن يكون لديها ما يكفي من الطاقة وستموت في المحيط.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

 

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. 8 إجراءات لإلغاء تصريح عمل عامل مساعد
  • «التوطين».. إجراءات إلغاء تصريح عمل عامل مساعد
  • دبوس الصورة المنفردة لكيم جونغ أون يظهر رسميا للمرة الأولى (صور)
  • من صحراء أبوظبي.. «الفلك الدولي» يرصد مرور «كويكب خطر» بين الأرض والقمر
  • حطام قمر صناعي روسي يدفع روّاد فضاء إلى الاختباء بكبسولاتهم الفضائية
  • حرائق القطب الشمالي تجتاح أقصى شمال روسيا وتطلق ملايين الأطنان من الكربون في الغلاف الجوي
  • بحجم الهرم الأكبر.. الأرض تستعد لعبور كويكب ضخم بالقرب منها بعد ساعات
  • فينيسيوس يتوهج ويقود البرازيل لاكتساح باراجواي
  • علماء: فراشات أوروبية تقطع مسافة 4200 كم لتصل إلى أمريكا الجنوبية
  • "يوم القيامة" يكشف عن مكونات مفاجئة