روسيا.. ابتكار شبكة عصبية عالية السرعة لمعالجة البيانات من الطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
ابتكر علماء جامعة سامارا الروسية شبكة عصبية عالية السرعة قادرة على تحليل البيانات الفائقة الطيفية من الطائرات المسيرة والأقمار الصناعية.
وجاء في بيان المكتب الإعلامي للجامعة: "ابتكر علماء جامعة سامارا واختبروا شبكة عصبية عالية السرعة قادرة على تحليل المعلومات الواردة في الوقت الفعلي والتعرف على الأشياء والصور المحددة والعثور عليها على الفور تقريبا في شريط الفيديو المستلم.
ويشير البروفيسور رومان سكيدانوف من قسم علم التحكم الآلي التقني في الجامعة، إلى أن الشبكة العصبية الضوئية مبنية على أساس نظام الحوسبة الضوئية التناظرية، الذي يتميز بعدد من المزايا: الحصانة الكاملة ضد التشويش الكهرومغناطيسي، وانخفاض استهلاك الطاقة وإمكانية معالجة البيانات الموازية. وقد أعد المبتكرون عينة توضيحية باستخدام مكونات ميكانيكية بصرية مختبرية قياسية، وأجهزة تعديل مختلفة وكاميرات فيديو.
ويقول: "بلغت موثوقية التعرف خلال التجارب الأولى على العينة التوضيحية 93.75 بالمئة. ونخطط في عام 2024 لتجميع واختبار عينة تجريبية من المنظومة مدمجة إلى حد ما بحجم وحدة نظام كمبيوتر صغيرة. ويجب أن ترتفع دقة وموثوقية التعرف على العينة التجريبية بسبب اختيار المكونات ذات خصائص محسنة".
ويمكن باستخدام التصوير فوق الطيفي أو الاستشعار عن بعد فوق الطيفي للأرض، الذي يتم باستخدام طائرات مسيرة أو أقمار صناعية، اكتشاف غازات الدفيئة بشكل فعال، وإجراء استكشاف جيولوجي للمناطق التي يصعب الوصول إليها، ومراقبة حدوث حرائق الغابات بشكل أكثر دقة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات تكنولوجيا جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
كعك العيد المستدام.. ابتكار جديد يعيد استخدام «تفل» الشاي والقهوة
قبل أيام قليلة من انطلاق موسم إعداد كعك العيد في البيوت العربية، نجح فريق من الباحثين في تقديم ابتكار جديد.لتحسين القيمة الغذائية للكعك وجعله أكثر صحة واستدامة.
الفريق من جامعة الملك فيصل بالسعودية، استطاع تحويل بقايا الشاي والقهوة “التفل” إلى مسحوق غذائي يمكن إضافته إلى عجين الكعك الإسفنجي، مما يزيد من قيمته الغذائية ويطيل من مدة صلاحيته.
وهذه الدراسة الجديدة، التي نُشرت في دورية “إيه سي إس أوميجا”، قد تمهد الطريق لإعادة تدوير المنتجات المهدرة وتحسين الأطعمة المتداولة في المناسبات الاحتفالية.
والشاي والقهوة من أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم بعد الماء، إذ تحتوي على العديد من المركبات الحيوية مثل مضادات الأكسدة، الألياف، والمعادن الأساسية مثل البوتاسيوم والكالسيوم. ومع ذلك، عند تحضير هذه المشروبات، يتبقى الكثير من هذه المواد المفيدة في أوراق الشاي أو بقايا القهوة.
وفي هذه الدراسة، قام الباحثون بقيادة عبد الرحمن أحمد وخالد رمضان ومحمد محمود، باستغلال هذه البقايا المهملة لتحويلها إلى مسحوق يمكن إضافته إلى عجين الكعك الإسفنجي. واستخدم الفريق تفل الشاي الأسود وحبوب القهوة العربية، حيث قاموا بتجفيفها وطحنها بدقة، ثم أضافوا المسحوق إلى الدقيق المستخدم في تحضير الكعك بنسب متفاوتة ( 1%، 2%، 3%. ).
أظهرت النتائج أن إضافة هذا المسحوق إلى الكعك أدى إلى زيادة نشاط مضادات الأكسدة ورفع نسبة العناصر الغذائية المهمة مقارنة بالكعك التقليدي، بالإضافة إلى ذلك، زادت هذه الإضافات من استقرار الكعك وجعلته أكثر مقاومة لنمو الميكروبات بعد تخزينه لمدة تصل إلى 14 يوما.
ورغم ذلك، لم تكن جميع الإضافات خالية من التحديات، حيث لاحظت لجنة التذوق أن الكعك الذي يحتوي على نسب أعلى من مسحوق الشاي كان أقل جاذبية من حيث المظهر، إذ اكتسب لونا داكنا أثر على تقييمه البصري، أما الكعك المضاف إليه مسحوق القهوة فكان تقييمه أقرب إلى الكعك التقليدي من حيث الطعم والملمس والمظهر.
ويؤكد الباحثون أن هذا الابتكار يمكن أن يفتح آفاقًا جديدة لإعادة تدوير النفايات العضوية بطريقة مستدامة، مع تحسين القيمة الغذائية للأطعمة المفضلة.
وقد يكون هذا التطبيق الجديد ذا فائدة كبيرة للعائلات العربية التي تتجه لإعداد كعك العيد بطرق مبتكرة، تجمع بين الذوق والتغذية.
ويقول الفريق إن هذه الخطوة قد تكون بداية لمزيد من الابتكارات التي تستفيد من مخلفات الأغذية لإنتاج منتجات صحية ومستدامة في المستقبل.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب