كيف حصلت على المعلومات؟.. زاخاروفا تسخر من تقرير "واشنطن بوست" حول محاثات زيلينسكي وزالوجني
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
سخرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من تقرير "واشنطن بوست" حول لقاء زيلينسكي وزالوجني في 29 يناير الماضي ومزاعم "تحسن الوضع على الجبهة في حال إقالة الأخير".
وتساءلت زاخاروفا في منشور عبر "تلغرام" عن الطريقة التي حصلت فيها "واشنطن بوست" على هذه المعلومات الحصرية، داعية متابعيها إلى التصويت على 3 خيارات:
شهود على المحادثات سربوا معلومات للجانب الأمريكي.أطراف المحادثات أنفسهم أبلغوا الجانب الأمريكي.الجانب الأمريكي نفسه تجسس على المحادثات. إقرأ المزيد وسائل إعلام أمريكية تكشف سبب عزم زيلينسكي إقالة القائد العام لقواته
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصدر أوكراني رفيع المستوى، أن القائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني أجرى محادثات مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في 29 يناير.
وأضاف المصدر أن "زيلينسكي قال لزالوجني في الاجتماع إن الأوكرانيين سئموا القتال وأن الداعمين الدوليين أبطأوا المساعدة العسكرية لكييف، ولذا فربما أن تعيين قائد جديد للجيش سيحسن الوضع".
ولفت المصدر حسب الصحيفة إلى أن "زالوجني استبعد أن يتحسن الوضع على الجبهة بسرعة إذا استقال"، وأن زيلينسكي عرض على زالوجني منصبا استشاريا، لكن الأخير رفض.
واعتبر رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات فيينا حول الأمن والتسلح قسطنطين غافريلوف أن غرض زيارة نائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند إلى كييف الأربعاء الماضي، تقييم الوضع المتأزم بين زيلينسكي وزالوجني وإعطاء التوصيات لهما.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية واشنطن بوست
إقرأ أيضاً:
أردوغان: مستعدون للتعامل مع الوضع الجديد بعد الانسحاب الأمريكي المحتمل من سوريا
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، على استعداد بلاده على التعامل مع الوضع في شمال سوريا في حال قررت الولايات المتحدة سحب قواتها العسكرية، مشيرا إلى أن أنقرة "لن تتسامح مع الكيانات التي تهددها من خارج حدودها".
وقال أردوغان في حديثه مع الصحفيين على متن طائرته عائدا من البرازيل بعد مشاركته في قمة العشرين، إن بلاده "مصممة على جعل الإرهاب من الماضي"، مشددا على أن أنقرة "لن تتسامح على الإطلاق مع الكيانات التي تشكل تهديدا على الأمن القومي التركي من خارج الحدود".
وتواصل تركيا استهداف العناصر التابعة لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" (PKK) على حدودها الجنوبية مع سوريا والعراق، بما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ووحدات حماية الشعب "واي بي جي" (YPG) في شمالي شرقي الأراضي السورية.
وتعتبر تركيا هذه التنظيمات في سوريا امتدادا لحزب "العمال الكردستاني" المدرج على قوائم الإرهاب في تركيا وعدد من الدول الغربية، والذي يتخذ من جبال قنديل شمالي العراق مقرا له.
وقال أردوغان "أبلغنا جميع محاورينا بمدى وضوحنا وتصميمنا بشأن هذه المسألة، وسنبلغ الشيء نفسه لمحاورينا الجدد"، لافتا إلى أن تركيا "مستعدة للتعامل مع الواقع الحالي والوضع الجديد الذي سيحدثه الانسحاب الأمريكي المحتمل من سوريا".
وشدد الرئيس التركي على أن "أمننا القومي يأتي قبل كل شيء"، لافتا إلى أن "عدم الاستقرار في سوريا بسبب الحرب جذب التنظيمات الإرهابية خارج حدودنا كما يجذب المستنقع الذباب"، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف في إطار حديثه عن مكافحة حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب، "مثلما نبذل جهودا لتجفيف هذا المستنقع ينبغي على الحكومة السورية أيضا أن تبذل ذات الجهد".
وقال أردوغان "أوشكنا على تحقيق هدف جعل تركيا خالية من الإرهاب بعد تركيزنا على المشكلة بجميع جوانبها"، على حد قوله.
ويأتي حديث أردوغان على وقع ترقب العالم دخول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد مراسم تنصيبه في كانون الثاني /يناير الماضي، بالإضافة إلى تلويح أنقرة باستعدادها لشن عملية عسكرية جديدة عابرة للحدود على الجانب السوري لتأمين حدودها.
وقبل أيام، قال أردوغان في حديثه للصحفيين على متن طائرته عائدا من أذربيجان، إن "عملياتنا عبر الحدود على جدول أعمالنا من أجل أمن بلادنا وسلام مواطنينا. إذا شعرنا بالتهديد، فلدينا الاستعداد للبدء في أي وقت".
في حين قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، في تصريحات مع إحدى القنوات المحلية، إنه يعتقد أن "ترامب سوف يسحب القوات الأمريكية من سوريا خلال هذه الفترة"، معتبرا أن الولايات المتحدة "لديها أشياء أكبر للقيام بها".
وكان أردوغان شدد على هدف بلاده إنشاء "حزام أمني" على طول الحدود الجنوبية بعمق من 30 إلى 40 كيلومترا، مشيرا إلى عزم أنقرة في الفترة المقبلة استكمال الحلقات الناقصة من هذا الحزام على حدودها مع سوريا.