تظاهرات في 14 مدينة هولندية للمطالبة بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
شهدت العديد من المدن الهولندية، الخميس، تظاهرات في مختلف محطات القطارات دعما للقضية الفلسطينية، وللمطالبة فيها بوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت وكالة الأناضول، إن متظاهرين نظموا احتجاجات في 15 محطة قطار في 14 مدينة هولندية وفي مقدمتها أمستردام وروتردام ولاهاي وأوتريخت.
وتظاهرت مجموعة في أمستردام أمام محطة القطارات المركزية، مرددين هتافات: "من النهر إلى البحر" و"فلسطين ستتحرر" و"غزة لا تبكي.
كما ندد المتظاهرون بدعم الحكومة الهولندية للاحتلال.
ونقلت الأناضول عن ماكس فان دن برغ، وهو أحد المتظاهرين قوله، إن قرابة مليوني شخص من سكان غزة يتضورن جوعا، واصفا ذلك بـ"الوضع المأساوي".
وأضاف فان دن برغ، أن ما يفكر فيه هو إلقاء الغذاء من الطائرات فوق سماء غزة لإنقاذ سكانها من الجوع.
وتابع "لا يوجد لديهم أي شيء، لا غذاء ولا ماء ولا طاقة ولا خيم ولا دواء.. لا شيء، إن ما تشهده غزة سيء للغاية".
ولفت المتظاهر الهولندي إلى أن إسرائيل تعمل على السيطرة على غزة بشكل كامل، مبينا "يريد الإسرائيليون قتلهم، لأنهم لا يريدون مغادرة غزة، وبالنسبة إليهم أسهل طريقة قتل الغزيين جوعا".
وأشار إلى أن دولة الاحتلال تتحجج بحركة حماس من أجل منع المساعدات الإنسانية عن سكان غزة.
ومنتصف الشهر الجاري تضامن العديد من الأشخاص في العاصمة الهولندية أمستردام، بوضع 10 آلاف حذاء طفل في ساحة "دام" الشهيرة، كتعبير عن التضامن مع أطفال غزة الضحايا جراء القصف الإسرائيلي.
وجاءت فعالية هولندا تنديدا بالعدوان على غزة وللمطالبة بوقف إطلاق النار، ضمن تحرك عالمي دعما لفلسطين يشمل أكثر من 45 دولة حول العالم.
وتشهد دول غربية مشاركة حاشدة في المظاهرات التي تأتي بعد يومين من الدعوى التاريخية التي أقامتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية بلاهاي.
وواصلت قوات الاحتلال ارتكاب مجازر وحشية بحق المدنيين العزل في شتى أرجاء قطاع غزة لليوم الـ119 على التوالي، فيما أدلى أسرى أفرج عنهم الاحتلال بشهادات مروعة تكشف جرائم التعذيب والتنكيل في مراكز الاحتجاز.
وأفادت مصادر محلية أن أربعة مواطنين وأصيب آخرون، مساء الخميس، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي، منزلا على رؤوس ساكنيه شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت المصادر، إن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة الديري في حي النصر شرق رفح، ما أدى استشهاد أربعة من سكانه وإصابة الباقين.
واستشهدت مواطنة وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على مدرسة الأمل التي تؤوي نازحين غرب خان يونس جنوب القطاع. كما أصيب 13 مواطنا في غارة استهدفت منزلا بالقرب من مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني غرب خان يونس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تظاهرات غزة احتجاجات الاحتلال هولندا تظاهرات احتجاجات غزة الاحتلال هولندا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي يقتحم بلدة حزما شمال القدس
في ضوء الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، بلدة حزما شمال القدس المحتلة، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".
"الاحتلال" يعتزم توجيه ضربات قوية للحوثيين تشمل البنية التحتية الاستراتيجية سقوط 8 شهداء وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال دير البلح
وأفادت محافظة القدس في بيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة حزما، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي السياق، ذكرت المحافظة أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا في بلدة شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، وفتشت مركبات المواطنين، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وعلى صعيد آخر، استشهد 8 مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الإثنين، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مركبة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ومنزلا شرق مدينة غزة.
وأفادت ، أن طائرات الاحتلال قصفت مركبة عند مصنع العودة على شارع صلاح الدين في مدينة دير البلح، ما أسفر عن استشهاد أربعة مواطنين.
وذكرت، باستشهاد أربعة مواطنين، بينهم سيدتان وطفل، وإصابة آخرين، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة صيام في محيط "حمام السمرا" شرق مدينة غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,317 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,713 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.