ألمانيا تعتزم منع المهاجرين من إرسال الحوالات المالية.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أفادت وسائل الإعلام الألمانية أن السلطات الألمانية تعتزم وقف دفع الأموال نقدا للمهاجرين من واللجوء لإصدار بطاقات دفع خاصة لهم، تمنع تحويل الأموال إلى ذويهم في بلدانهم أو أي جهة أخرى.
واتخذت هذه الخطوة لمواجهة عمليات تحويل الأموال التي يقوم بها المهاجرون إلى أقاربهم في بلدانهم، بهدف تقليل الحوافز المحتملة للهجرة غير الشرعية.
وسيتاح للمهاجرين استخدام البطاقة الجديدة في ألمانيا، ولكن لن يكون من الممكن تحويل الأموال إلى بطاقة أخرى خارج البلاد.
ويأتي هذا القرار بعد محادثات جرت بين المستشار الألماني ورؤساء الولايات الفيدرالية في نوفمبر 2023، حيث تم اتخاذ القرار النهائي بشأنه في نهاية يناير، وسيبدأ تنفيذه في صيف عام 2024.
وأوضح رئيس ولاية ساكسونيا السفلى، ستيفان ويل، أن هذه القرارات ستعيق دفع مبالغ نقدية من قبل طالبي اللجوء. وأشار بوريس رين، رئيس ولاية هيسن، إلى أن كل ولاية ستحدد المبلغ النقدي والمهام الإضافية الأخرى، مؤكدا أن هذه الخطوة تعد "خطوة مهمة نحو تقليل حوافز الهجرة غير الشرعية إلى ألمانيا".
ووفقًا لموقع "Gazetaprawna.pl"، فقد دخل أكثر من 92 ألف شخص إلى ألمانيا بشكل غير قانوني في الفترة من يناير إلى سبتمبر من العام الماضي.
في نيسان / أبريل 2023، بدأت في مدينة دريسدن الألمانية محاكمة شبكة تحويل أموال كبيرة بإدارة لاجئ سوري، يشتبه بأنها حولت ملايين الدولارات بطريقة غير شرعية إلى سوريا وعدد من الدول العربية، فيما يعرف بنظام "الحوالة" أو "تحويل المال بالأسود".
وتعتبر عمليات تحويل الأموال التي يرسلها اللاجئون إلى بلدانهم الأصلية بدور حيوي كشريان حياة للعديد من الأفراد حول العالم، خاصة في الوضع الصعب الذي يعيشه الكثيرون في سوريا.
ورغم أهمية هذه الحوالات المالية، إلا أن الأوضاع الصعبة في سوريا أثرت بشكل كبير على النظام المصرفي هناك، حيث تجعل العقوبات الدولية المفروضة على النظام السوري من تحويل الأموال عبر شركات معتمدة مثل "Western Union" أمرا غير ممكن.
في ظل هذه الظروف، يتجه العديد من اللاجئين إلى استخدام وسائل التحويل غير الشرعية لتجنب التحديات المصرفية.
في المقابل، يُشير القانون في ألمانيا، وتحديدا "قانون مراقبة على خدمات الدفع" (ZAG)، إلى أن أنشطة تحويل الأموال بدون ترخيص مصرفي تعتبر غير قانونية.
يفرض القانون عقوبات صارمة، حيث يُمكن أن تصل عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات على الأفراد الذين يقومون بأنشطة تتعارض مع أحكامه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوالات المانيا المهاجرين الحوالات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تحویل الأموال
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تناقش كيفية تحويل الأفكار الإبداعية إلى مشروعات حقيقية
،بدأ نادي ريادة الأعمال بجامعة حلوان، وهو مشروع ممول من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، سلسلة ندوات تعريفية مقدمة من البنك الأهلي المصري لتنطلق من كلية الفنون التطبيقية، شملت التعريف بالتحول الرقمي وأهميته، وأفكار المشروعات الناجحة، والخدمات المالية وغير المالية، وطرق الحصول على التمويل، وكيفية تحويل الفكرة إلى مشروع ريادي.
عقدت الندوة تحت إشراف الدكتور عماد أبوالدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور شريف حسن، عميد كلية الفنون التطبيقية، وجاءت الندوة ضمن مقرر ريادة الأعمال الذي تقوم بتدريسه الدكتورة ميسون قطب، أستاذ الإعلان وعميد الكلية السابق، وتم تنفيذ البرنامج التدريبي تحت إشراف الأستاذة الدكتورة إيمان أبو طالب، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، ومدير نادي ريادة الأعمال بالجامعة.
وتطرقت الندوة إلى طرق تقديم أفكار المشاريع بنجاح بطريقة مختصرة وشيقة، وأهمية الأفكار في معالجة المشكلات المجتمعية، وكيفية عرض الفكرة بوضوح وشفافية، وتجهيز الخطة المالية لتمويل الأفكار.
كذلك استعرضت الندوة التعريفية الخطوات الأساسية لبداية أي مشروع ريادي، ومتطلبات تحويل الفكرة إلى فرصة، وخطوات كتابة المشروع الريادي، وكيفية الحصول على فكرة مشروع وكيفية بيعها، وطرق توليد الأفكار الريادية، وكيفية تحويل الأفكار الإبداعية إلى مشروعات حقيقية على أرض الواقع وفق مجال الاهتمام.
في ظل توجه الدولة المصرية نحو بناء إنسان قادر على مواكبة التحديات وصناعة المستقبل، تأتي المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" كركيزة استراتيجية تهدف إلى إعداد مواطن واعٍ، متعلم، متمكن، مثقف، وفاعل في مجتمعه، وهي المبادرة التي تتبناها جامعة حلوان برعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، انطلاقًا من إيمانها العميق بدور الجامعة في تشكيل الوعي الوطني وتعزيز ثقافة الابتكار والتنمية الشاملة.