ملفان حكوميان أساسيان ومقاربة ملف مصرف لبنان "بعيدا عن التحدي والاستفزاز"
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن ملفان حكوميان أساسيان ومقاربة ملف مصرف لبنان بعيدا عن التحدي والاستفزاز، ملفان حكوميان أساسيان سلكا طريقهما الى المعالجة، الاول يتعلق بالموازنة العامة التي وزع مشروعها على الوزراء أمس للاطلاع عليها ودرسها تمهيدا .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ملفان حكوميان أساسيان ومقاربة ملف مصرف لبنان "بعيدا عن التحدي والاستفزاز"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ملفان حكوميان أساسيان سلكا طريقهما الى المعالجة، الاول يتعلق بالموازنة العامة التي وزع مشروعها على الوزراء أمس للاطلاع عليها ودرسها تمهيدا لمناقشتها على طاولة مجلس الوزراء في جلسات متتالية، ابتداء من الثالثة بعد ظهر يوم الاثنين المقبل. أما الملف الثاني فيتعلق بالنازحين السوريين، حيث اعطى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي توجيهاته الى وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب للاجتماع مع القائم بأعمال السفارة السورية في لبنان علي دغمان، وأبلغه برغبة الحكومة تشكيل وفد من وزارة الخارجية والمغتربين لزيارة دمشق، وإجراء مشاورات سياسية إقليمية ودولية، والبحث بالقضايا المشتركة ومنها قضية النازحين السوريين في لبنان، وفق ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية.
في هذا الوقت لا يزال ملف حاكمية مصرف لبنان في صدارة المتابعة مع اقتراب نهاية ولاية حاكم المركزي رياض سلامة في 31 تموز الحالي. وفي اطار الاستعدادات النيابية والحكومية لهذا الاستحقاق اجتمعت امس لجنة الادارة والعدل بنواب الحاكم الأربعة، على ان تستمع الخميس من الحكومة الى خطتها في هذا الملف والاتفاق على الخطوات التالية.
وشددت على "ان ملف حاكمية مصرف لبنان تجري مقاربته بهدوء بعيدا عن التحدي والاستفزاز".
وقال "نحن نريد أن يكون حاكم مصرف لبنان بمثابة عصارة وأداة للتوافق والتأكيد على مقوّمات النجاح وألا يشكّل عاملاً للتحدي". وشدد ميقاتي على "أمر مبدئي ومعطى مهمّ مفاده ضرورة أن يتبلور تعيين حاكم للمصرف المركزي بمواكبة من جناح رئيس الجمهورية، باعتباره مركزاً مارونياً تحصل تسميته برعايته ولا امكان أو نيّة في سحب بطاقة القوّة هذه من موقع رئاسة الجمهورية.
واضاف "التعيين هو أفضل الحلول ، لكنني بالتأكيد لن أسمح في ما يتسبب باستفزاز شريحة واسعة من اللبنانيين، أو بتحديها. هدفي هو جمع اللبنانيين وتمرير هذه المرحلة الصعبة في انتظار اكتمال عقد المؤسسات وانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وليس التسبب بمزيد من الاشكالات والانقسامات".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
صف ضباط يثمّنون قرار حاكم الشارقة إلغاء رتبتين عسكريتين
الشارقة: محمود محسن
ثمّن عدد من صف ضباط وموظفي القيادة العامة بشرطة الشارقة، إصدار صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قانوناً يتمثل في إلغاء رتبتين عسكريتين في صف الضباط.
وأوضح اللواء عبد الله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة، في مداخلته لبرنامج «الخط المباشر»، أن القانون يوفر على المستفيدين 8 سنوات من العمل، ما يحفز المنظومة العسكرية في الإمارة، مثمّنين حرص سموّه ورؤيته الثاقبة نحو تطوير العمل الشرطي في الإمارة، وتكريمه لعطاءاتهم وتضحياتهم.
وقال كبير المساعدين، أحمد إبراهيم المرزوقي: «أتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على توجيهاته السامية بإلغاء رتبتين عسكريتين من صفوف الضباط، كونها خطوة استراتيجية تعكس حرصه الدائم على تمكين الكوادر الأمنية وتحفيزهم، إن القرار يسهم في تسريع مسار الترقية للضباط ويوفر ثماني سنوات من العمل، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على جاهزية الجهاز الشرطي، وتحقيق الاستقرار الوظيفي، ويجسد هذا التوجيه رؤية سموّه الشاملة لتطوير المنظومة الأمنية وضمان تحقيق العدالة والرضا الوظيفي كما يؤكد التثمين العميق الذي يوليه سموّه لجهود رجال الشرطة وتضحياتهم في خدمة الوطن، ما يسهم في تعزيز روح الولاء والانتماء بين منتسبي القوة».
وقال المساعد أول، عبد الرحمن هلال النعيمي: «نثمن المكرمة الكريمة التي أصدرها صاحب السموّ حاكم الشارقة، الأمر الذي يعد نقلة نوعية في مسيرة تطوير العمل الشرطي، هذا القرار الاستثنائي يجسد نظرة سموّه الثاقبة وحرصه الدائم على تيسير السبل أمام أبنائه المنتسبين، بما يضمن لهم بيئة عمل محفزة وفرصاً حقيقية للنمو المهني، إلغاء رتبتين يعني اختصار نحو ثماني سنوات من الانتظار والترقي، ما يسهم في تسريع تحقيق الطموحات المهنية للضباط ورفع مستوى الأداء وتعزيز الكفاءة التشغيلية، إن القرار لا يعكس حرص سموّه على تطوير الهيكل الإداري فقط، بل التقدير الكبير لمكانة صف الضباط، وحرصه على ضمان مستقبلهم المهني بما يتناسب مع عطائهم وتضحياتهم اليومية، في حفظ أمن المجتمع واستقراره».
أما كبير المساعدين، إبراهيم على المازمي فيقول: «أعرب عن امتناني البالغ لصاحب السموّ حاكم الشارقة، على قراره الحكيم لما له من أثر إيجابي كبير في مسارات الترقية والتطور المهني لمنتسبي الشرطة، إن هذه الخطوة تعني الكثير لكل ضابط يعمل بجد واجتهاد، حيث توفر له فرصة للتقدم السريع وتحقيق أهدافه المهنية من دون الحاجة للانتظار الطويل، توفير ثماني سنوات من الخدمة أمر غير مسبوق في دعم الكوادر ويعكس فهماً عميقاً من سموّه لاحتياجات العاملين في الميدان، كما أن القرار يعزز الانتماء المؤسسي ويعد دفعة قوية نحو تطوير المنظومة الأمنية وتحقيق الكفاءة العالية في أداء المهام ونحن نؤكد التزامنا بترجمة هذا التوجيه إلى نتائج ملموسة تعود بالنفع على المجتمع كافة».
وقال كبير المساعدين، علي زيد الظهوري: «أتوجه بجزيل الشكر لصاحب السموّ حاكم الشارقة، على المكرمة السامية، إنها خطوة مصيرية تنم عن رعاية أبوية وحرص دائم من سموّه على دعم أبنائه العاملين في الميدان الشرطي، إن القرار نقطة تحول فارقة في المسار المهني لصف الضباط، كونها تختصر سنوات من الترقب والاجتهاد وتوفر سنوات كانت تشكل تحدياً كبيراً أمام كثير من الضباط. إن المكرمة لم تأتِ من فراغ، بل هي نتاج متابعة دقيقة وحرص على تهيئة بيئة عملية عادلة ومحفزة. كما يعكس بعداً إنسانياً عميقاً، يجسد تقدير سموّه للتضحيات التي يقدمها رجال الشرطة».
أما كبير المساعدين، سهيل بطي بن عاشور، فيقول: «ببالغ الفخر والامتنان، أرفع أسمى عبارات الشكر والعرفان إلى صاحب السموّ حاكم الشارقة، على قراره السامي، إن هذا القانون يعزز تطلعات العاملين في القطاع الأمني ويمنحهم دفعة معنوية ومهنية كبيرة، بتوفير ثماني سنوات من الخدمة، كانت تمثل عائقاً زمنياً أمام تطورهم الوظيفي، إن المبادرة تظهر التزام سموّه بتعزيز الكفاءة داخل المؤسسات الأمنية، وتوفير بيئة محفزة تعكس تطلعات العاملين وتحقق العدالة الوظيفية، فالقرار يحمل رسالة قوية بأن القيادة الرشيدة تقف إلى جانب منتسبيها وتقدر إخلاصهم وعطائهم المستمر».
وأشاد كبير المساعدين، إبراهيم حسن صالح قائلاً: «ننظر نحن صف ضباط إلى إلغاء رتبتين، على أنه محطة تحول حقيقية تعكس نهجاً فريداً في الإدارة والتخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية، لقد أعاد هذا القرار رسم ملامح السلم الوظيفي بشكل أكثر مرونة وإنصافاً، إذ لا يقتصر على الجانب الإداري فحسب، بل يحمل بعداً تنموياً عميقاً، يعزز جاهزية العناصر البشرية ويواكب المتغيرات المتسارعة في العمل الشرطي، كما يسهم في جذب الكفاءات عبر توفير بيئة مهنية تشجع على التميز والابتكار، نثمن هذه الخطوة الاستثنائية التي تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي تعكس حرص سموّه الدائم على تطوير المنظومة الأمنية بما يليق بمكانة الشارقة ويحقق طموحات أبنائها».
أما كبير المساعدين، راشد عبد الله محمد، فيقول: «قرار صاحب السموّ حاكم الشارقة، رسالة ثقة من القيادة إلى أبنائها العاملين في قطاع الأمن ودعوة صريحة لتجديد العزيمة والانطلاق نحو مستقبل مهني أكثر استقراراً وعدالة، هذا التحول يعكس وعياً قيادياً عالياً بطبيعة التحديات التي يواجهها الأفراد في الميدان ويمنحهم دفعة قوية للاستمرار بالعطاء في بيئة أكثر تحفيزاً، السنوات المقلصة ليست مجرد سنوات، بل فرصة للحلم، والإنجاز والتقدم الوظيفي بشكل أسرع وأكثر عدلاً، ومن هذا المنطلق، نعاهد سموّه على مواصلة العمل بإخلاص وتقديم أفضل ما لدينا، لتظل شرطة الشارقة نموذجاً يحتذى في المهنية والولاء والانضباط، مواكبة لرؤية سموّه في تطوير الإنسان وبناء مؤسسات رائدة».