فاهاغن خاتشاتوريان خامس رئيس لجمهورية أرمينيا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
فاهاغن خاتشاتوريان سياسي أرميني ولد عام 1959، وتقلد عدة مناصب إدارية في مؤسسات تجارية، وفي حزب "المؤتمر الوطني الأرميني"، قبل أن يتولى رئاسة أرمينيا في مارس/آذار 2022.
ويعد بالإضافة إلى كونه سياسيا أرمينيا بارزا؛ كاتبا ومؤلفا، وله عدة منشورات ومقالات علمية ومهنية في مجالي الاقتصاد والسياسة.
المولد والنشأة والتكوين العلميولد فاهاغن غارنيكى خاتشاتوريان يوم 22 أبريل/نيسان 1959، في مدينة سيسيان بمحافظة سيونيك الأرمينية.
تلقى تعليمه النظامي وتخرج من مدرسة يريفان الثانوية عام 1976 وحصل على ميدالية ذهبية.
وبين عامي 1976 و1980، درس الاقتصاد الشعبي في معهد يريفان، وتخرج بمؤهل "خبير اقتصادي".
وخدم فاهاغن خاتشاتوريان بالجيش السوفياتي عامين، من 1980 إلى عام 1982.
رئيس أرمينيا فاهاغن خاتشاتوريان بعد انتخابه بالعاصمة الأرمينية يريفان في 3 مارس/آذار 2022 (أسوشيتد برس) المسيرة المهنية والسياسيةبدأ خاتشاتوريان عام 1982 العمل في جمعية الإنتاج "هرازدان ميكينا"، وعين فيها خبيرا اقتصاديا ورئيسا لمختبر البحوث الاقتصادية.
وفي الفترة ما بين 1989 و1992، عمل رئيس قسم بمصنع "مارس"، ثم نائبا للمدير العام للمصنع.
وكان خاتشاتوريان قد بدأ نشاطه الاجتماعي السياسي منذ عام 1988، وانتخب نائبا في مجلس مدينة يريفان من عام 1990 حتى 1995، ثم رئيسا للجنة التنفيذية لمجلس المدينة ثم عمدة لها.
وفي عام 1995 انتخب نائبا في الجلسة الأولى للجمعية الوطنية لأرمينيا (البرلمان)، وعضوا في اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية بشأن الميزانية والقضايا المالية والائتمانية والاقتصادية.
ثم عمل خاتشاتوريان مستشارا لرئيس جمهورية أرمينيا فيما بين عامي 1996 و1998.
عام 2000 أسهم في تأسيس مركز الديمقراطية الجذرية وتنمية المجتمع المدني، كما كان أحد الأعضاء المؤسسين لمبادرة "البديل" الاجتماعية والسياسية عام 2006.
وفي عام 2013، انضم لحزب "المؤتمر الوطني الأرميني"، وتولى فيه منصب رئيس اللجنة الاقتصادية، وبقي فيه حتى فبراير/شباط 2022.
وفيما بين 2019 و2021، كان خاتشاتوريان عضوا في مجلس إدارة شركة "أو جيه إس سي أرميكونومبانك"، ثم عين وزيرا لصناعة التكنولوجيا الفائقة في جمهورية أرمينيا يوم 4 أغسطس/آب 2021.
فاهاغن خاتشاتوريان خلال مراسم تنصيبه رئيسا لأرمينيا (الفرنسية) فاهاغن رئيسا لأرمينيافي 3 مارس/آذار 2022، انتخب خاتشاتوريان رئيسا لأرمينيا في جلسة خاصة للبرلمان، ليكون بذلك الرئيس الخامس للجمهورية.
وحصل فاهاغن على أصوات الأغلبية الحاكمة في البرلمان، إذ كان مرشح الحزب الحاكم، وامتنع فصيلا المعارضة عن التصويت له، ولم يؤيدا ترشحه.
وكان الرئيس السابق لأرمينيا قد قدم استقالته مساء 23 يناير/كانون الثاني 2022، وقيل إن قراره "لم يكن عاطفيا، بل إثر أزمة في البلد لم يتمكن من التغلب عليها، لعدم امتلاكه أدوات حقيقية لإحداث التغيير".
ويعزى ذلك إلى أن الدستور الأرميني عُدِّل عام 2015، واستعيض عن الشكل شبه الرئاسي لحكومة البلد بصيغة برلمانية، فأصبح منصب الرئيس تمثيليا، وانتقلت إدارة البلد إلى رئيس الوزراء.
وفي عشية يوم انتخابه رئيسا، قال خاتشاتوريان إنه من المهم له أن تشارك المعارضة في الانتخابات.
العلاقة بروسيايعد فاهاغن خاتشاتوريان من الشخصيات البارزة التي حضرت المنتدى الاقتصادي الدولي الذي عقد بروسيا في يونيو/حزيران 2022، دون مشاركة غربية تقريبا، وجلس بجوار المتحدثين في مجلس البرلمان الروسي أثناء الجلسة العامة الرئيسية للمنتدى، والتي تضمنت خطابا ألقاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال خاتشاتوريان إن السياسات الاقتصادية التي تنتهجها السلطات الروسية قد أسهمت في كبح التضخم، مما مكَّن الاقتصاد المحلي من مواصلة نموه.
وأثنى خاتشاتوريان على دور بوتين في وقف إطلاق النار الذي أوقف الحرب بين أرمينيا وأذربيجان عام 2020 ومتابعة جهود السلام. وقال "أعتقد أن الشعب الأرميني يقدر جهودكم الرامية لحل الصراع في ناغورني قره باغ".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أرمینیا فی
إقرأ أيضاً:
مونت كارلو: استعداد لشن عدوان خامس على اليمن وواشنطن طلبت من تل أبيب عدم ضرب الموانئ ومحطات الكهرباء
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن نائب قائد القيادة الوسطى الأمريكية بحث مع نائب رئيس الأركان في جيش الإحتلال العمليات ضد الحوثيين.
ولم تتطرق هيئة البث الإسرائيلية إلى أي تفاصيل أخرى حول طبيعة هذه العمليات.
لكن إذاعة مونت كارلو الدولية الفرنسية، أفادت في وقت سابق أن الاحتلال الإسرائيلي يستعد لشن خامس جولة من الغارات على اليمن.
ونقلت عن مصادر إسرائيلية، أن واشنطن طلبت من تل أبيب، التركيز على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين، بدلا من قصف أهداف مدنية كالموانئ ومحطات الكهرباء.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه وبسبب شح المعلومات الاستخباراتية عن المواقع العسكرية الحوثية وكيفية تحركات قادة الجماعة، فإن إسرائيل تدرس إرسال سلاح البحرية إلى قبالة اليمن لتوفير قوة نارية سريعة، ونقل قوات كوماندوز إذا لزم الأمر.