أصبحت تنسيقية القوى المدنية أو قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي عند الشعب السوداني مثل الكلب الاجرب المصاب بالتقرحات ويعاني من الحكة الشديدة الذي تسببت له بتقشر جلدي بعد اتفاقية إعلان أديس أبابا الذي وقعه حمدوك مع قائد الجنجويد.
القيادي بالكتلة الديمقراطية علي عسكوري أعلن رسميا رفضهم من حيث المبدأ أي لقاء مع مجموعة “تقدم” وان الكتلة لم تفوض أي شخص للقاء أي جهة باسمها أو نيابة عنها وما حدث في جوبا هو أمر يخص حركة تحرير السودان فقط.
وقبل عسكوري اعتبر رئيس مسار الشمال باتفاق جوبا محمد سيد أحمد الجاكومي انه ليس من بين برامج الكتلة الديمقراطية الجلوس والتشاور مع الفصيل السياسي لمليشيا الدعم السريع ..واخطرنا قيادات دولة جنوب السودان اننا لن نحضر لجوبا في فترة تواجد هذه المجموعة المنبوذة.
اذا فجميع القوى السياسية والمدنية في السودان باتت تتحاشا تنسيقية حمدوك التى تقشر جلدها بدماء ضحايا الشعب السوداني و بأموال السحت التى تتلقى منها الملايين من الدولارات باسم الشعب لتنفيذ مهمة الديمقراطية المزيفة على ظهر تاتشر المليشيا المتمردة ، وفوق ذلك دعوات الملايين من نساء ورجال وشيوخ الشعب السوداني المظلوم الذي اصبح جميعه ضد القحاتة، وتلك الدعوات لوحدها كفيلة بجعل حتى المنظمات الدولية الخبيثة التى تمولهم من التبرأ منهم بعد أن تلطخوا بدماء الأبرياء و الحرائر و حللوا للمليشيا فعل ما تشاء مقابل عودتهم ألى الحكومة!!.
بشير يعقوب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: وساطة أردوغان بين الخرطوم وأبو ظبي واعدة وإيجابية
“آخر ما تقدم به الرئيس أردوغان هو (عرض) الوساطة بين السودان والإمارات، وهذه المبادرة سيكون لها مردود إيجابي على السودان حكومة وشعبا وقيادة”
التغيير: وكالات
قال وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف إن مبادرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للوساطة بين الخرطوم وأبو ظبي “سيكون لها مردود إيجابي” على بلاده.
وأضاف الشريف في مقابلة مع الأناضول: “في هذه الحرب، وجدنا تفهما من القيادة التركية للأوضاع في السودان، وبُحثت المسائل المتعلقة بالحرب بصورة وثيقة جدا”.
ومنذ أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات “الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق بيانات أممية ومحلية.
وأضاف الشريف أن “تركيا بقيادة الرئيس أردوغان وقفت موقفا كريما وعظيما مع الشعب السوداني والدولة السودانية، وكانت واضحة في كل مواقفها، وهي مع سيادة الدولة السودانية والحفاظ مقدراتها”.
وشدد على أن السودان وشعبه تربطه علاقات “وطيدة ووثيقة وتاريخية” مع تركيا حكومة وشعبا.
و”آخر ما تقدم به الرئيس أردوغان هو (عرض) الوساطة بين السودان والإمارات، وهذه المبادرة سيكون لها مردود إيجابي على السودان حكومة وشعبا وقيادة”، كما أردف الشريف.
وفي 13 ديسمبر الجاري قالت الرئاسة التركية إن أردوغان أبلغ رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، خلال اتصال هاتفي، استعداد أنقرة للتوسط في حل النزاع بين السودان والإمارات.
واتهم مندوب السودان بالأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث، في وقت سابق، الإمارات بإشعال الحرب في بلاده، عبر دعم قوات “الدعم السريع” شبه العسكرية.
لكن الإمارات نفت تدخلها في الشؤون السودانية الداخلية، وقالت إن “تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتفتقر إلى أدلة موثوقة لدعمها”.
الوسومالامارات السودان تركيا