قالت دار الإفتاء المصرية، إن الانحراف المعفو عنه في الصلاة لمن لم يكن عند الكعبة هو ما يڪون في حدود ربع الدائرة من جهتها؛ وهو 45 درجةً يمينًا، ومثلُها شِمالًا، وعدم تجاوز هذا الحد يجعل المصلي مستقبلًا القبلة.

وأشارت إلى أن المقصود من استقبال القِبلة: التوجُّهُ إلى عين الكعبة لمن كان في المسجد الحرام، والتوجُّهُ إلى المسجد الحرام لمن كان في مكة، والتوجُّهُ إلى مكة لمن كان خارجها.

وأوضحت، أن الانحراف المعفو عنه في الصلاة عن سَمْتِ الڪعبة المشرَّفة شرعًا لمن لم يكن عند الكعبة هو ما يڪون في حدود ربع الدائرة من جهتها؛ وهو 45 درجةً يمينًا، ومثلُها شِمالًا، وما دام المصلي متوجهًا إلى القبلة في حدود ذلك غير مجاوِز له؛ فإنه يڪون مستقبلًا القبلة، ولا يُعَدُّ منحرفًا عنها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء الصلاة الانحراف الكعبة

إقرأ أيضاً:

سرقة دون إكراه .. ياباني يستولى على 300 مليون ين بحيلة غريبة

ابتكر لص ياباني حيلة غريبة استطاع من خلالها تنفيذ أكبر عملية سرقة في العالم دون أن يرفع سلاحا أو يقاومه أحد، حيث استطاع بتلك الحيلة أن يسرق 300 مليون ين ياباني.


الواقعة جرت في 10 ديسمبر من عام 1968، حيث كان بداخل سيارة 4 حراس من العاملين في فرع نيهون شينتاكو جينكو الواقع في منطقة كوكوبونجي بطوكيو ينقلون 294 مليون ين في صندوق سيارة خاصة بالمصرف، وكان المال مخصصا لأحد مصانع توشيبا، وكان عبارة عن مكافأة للعاملين في الشركة.

وأثناء سيرهم بالطريق اعترض سيارة المصرف رجل يستقل دراجة نارية مرتديا زي شرطة طوكيو، مشيرا لها بضرورة التوقف بسبب أمر خطير.

سيارة البنك امتثلت للأمر وتوقفت، تقدم الرجل وأبلغ أصحابها بأن الشرطة تلقت بلاغا حول قنبلة فجرها مجهولون في الشقة السكنية لمدير البنك، لافتا في نفس الوقت إلى إمكانية أن تكون قد زرعت في هذه السيارة الخاصة بنقل الأموال عبوة ناسفة أيضا.

طلب الرجل "الشرطي" من الحراس الخروج من السيارة، ثم نزل وزحف تحتها للتحري عن وجود متفجرات من عدمها.

بعد ثوان قليلة، تصاعد دخان من أسفل السيارة، وصرخ "الشرطي"، داعيا الحراس إلى الفرار وتجنب موت وشيك فأطاعوا، وهرولوا مبتعدين عن سيارتهم وما تحمله من أموال.

الرجل المجهول سارع هو الآخر إلى الجلوس وراء عجلة القيادة في سيارة البنك، أدار محركها وانطلق إلى جهة مجهولة بالمبلغ الضخم، قبل أن يدرك  الحراس ما جرى.

الشرطة اليابانية عثرت في مكان العملية على 120 قطعة من الأدلة، وتبين أن معظمها رمي به في المكان عمدا لإرباك المحققين.

ظهر مشتبه به رئيسي واحد في هذه القضية، وهو صبي من طوكيو يبلغ من العمر 19 عاما. هذا الشاب ابن سائق دراجة نارية في سلك الشرطة، لم يكن هناك دليل ضده إلا شبه بالرسم التقريبي وموته بعد فترة وجيزة من السرقة متسمما بالسيانيد، فيما لم يعثر على الأموال المسروقة.

في عام 1975 بعد مرور 7 أعوام على عملية السطو الفريدة، جرى القبض على صديق لذلك المشبوه الشاب في قضية أخرى، وعلى الرغم من العثور على مبلغ كبير من المال بحوزته لم يستطيع تفسير مصدره، إلا أن الشرطة فشلت في إثبات تورطه في عملي السطو على سيارة البنك، علاوة على ذلك في  انتهت نفس العام فترة تقادم الجريمة، وتوقف التحقيق فيها.







مقالات مشابهة

  • سرقة دون إكراه .. ياباني يستولى على 300 مليون ين بحيلة غريبة
  • سمير فرج: الاحتلال انتقل لمواجهة حزب الله بعد فشله الذريع في غزة
  • وفاة الروائي الفلسطيني رشاد أبو شاور في الاردن
  • حارس النصر يقترب من الرحيل
  • ليفربول يخطط لضم نجم دورتموند في صيف 2025
  • لحمايتهم من الانحراف.. ما العمر المناسب للحديث مع الأطفال عن الثقافة الجنسية؟
  • حرب الشائعات
  • الأمم المتحدة: لبنان يعيش فترة هي الأكثر دموية “منذ جيل”
  • هل يمكن نشر قوة من "الناتو" على حدود غزة؟
  • الغيامة: الشباب في فترة البلطان مقر النادي مفتوح.. فيديو